الإثنين. "منتدى صحار للاستثمار" يُميط اللثام عن 104 فرص استثمارية بمليار ريال
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
◄ المشاريع المرتقبة تتركز في 8 قطاعات رئيسية
◄ 9 آلاف فرصة وظيفية بانتظار المواطنين مع بدء تنفيذ المشاريع
صحار- هند الحمدانية- خالد الخوالدي
يرعى صاحب السمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد، يوم الإثنين، انطلاق أعمال منتدى صحار للاستثمار، والذي من المرتقب أن يكشف النقاب عن طرح 104 فرص استثمارية واعدة بقيمة إجمالية تصل لنحو مليار ريال عُماني، في محافظة شمال الباطنة، وسط حضور دولي بارز، مع مشاركة مستثمرين وشركات من أكثر من 20 دولة، ولفيف من المسؤولين الحكوميين والخبراء في قطاعات متنوعة.
ويشارك في المنتدى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وسعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وسعادة الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، وسعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وسعادة المهندس خميس محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وسعادة أحمد بن محمد آل محمد الرئيس التنفيذي لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
ويُنظِّم المنتدى، فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة، ولمدة يومين، يشهدان تسليط الضوء على ما تزخر به محافظة شمال الباطنة من مقومات وبيئة استثمارية جاذبة. ومن المقرر أن يشهد المنتدى عرض تفاصيل الفرص الاستثمارية ودراسات الجدوى المتعلقة بها. وتتمركز الفرص في 8 قطاعات؛ هي: القطاع الصناعي واللوجستي والاقتصاد الدائري والتعدين والأمن الغذائي والسياحة وتقنية المعلومات وقطاع الرعاية الصحية، ومن المتوقع أن تُوَفِّر 9 آلاف فرصة وظيفية.
من جهته، أكد المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أن المنتدى يتضمن العديد من الكلمات الرئيسية والعروض المرئية و4 جلسات ناقشية، تأتي الأولى بعنوان "صحار.. وجهة للاستثمار"، فيما تحمل الثانية عنوان "صحار الحوافز والفرص"، أما الجلسة الثالثة فتتطرق إلى "صحار.. فرص النمو والاستثمار"، بينما تنعقد الجلسة الأخيرة بعنوان "صحار تدعم أهداف رؤية عُمان 2040.. مُمكِّنات الاستثمار".
وقال العبري إن المنتدى يهدف إلى عرض تجارب استثمارية ناجحة لاستثمارات أجنبية ضخمة وجدت ملاذًا آمنًا ومناخًا صديقًا للأعمال في المحافظة؛ نظرًا للجهود الكبيرة التي تُبذل على صعيد تمكين مختلف القطاعات من المساهمة في دعم التطلعات والاهداف الوطنية. وأضاف العبري أن المنتدى سيشهد مشاركة واسعة لمسؤولين حكوميين يمثلون مختلف الجهات والمؤسسات المسؤولة عن القطاعات الاستثمارية؛ مما سيتيح الفرصة امام المستثمرين للالتقاء بهم والتحدث إليهم بصورة مباشرة. وأعلن أيضًا أن المنتدى سيوفر الفرصة لعقد لقاءات ثنائية بين الوفود الاستثمارية وممثلي قطاع الاعمال في سلطنة عُمان؛ مما يُتيح المجال لعقد شراكات وتحالفات وتوقيع اتفاقيات ثنائية وإبرام مذكرات تفاهم.
ويتضمن المنتدى التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متنوعة، إضافة الى افتتاح المنتدى المصاحب، والذي يضم عددًا من الجهات الحكومية والمؤسسات الكبرى في المحافظة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة. ويشتمل جدول أعمال المنتدى على تنظيم جولة للمشاركين في عددٍ من المواقع الرئيسية بولاية صحار؛ لإطلاعهم عن قرب على التطورات التي تشهدها الولاية، وفي الصدارة: ميناء صحار والمنطقة والحرة ومدينة صحار الصناعية، وغيرها من المواقع الاستثمارية والاقتصادية الواعدة.
وكشفت اللجنة المنظمة للمنتدى مشاركة أكثر من 20 دولة في هذا الحدث الاقتصادي البارز، وتسجيل أكثر من 600 وفد ومشارك لحضور الفعاليات.
ويشارك في المنتدى عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، من بينهم المهندس إبراهيم الوائلي المدير التنفيذي للاستراتيجية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والمهندس عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار نائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار، وأشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي بالإنابة للمجموعة العالمية للطاقة "أوكيو"، وهارشا شيتي الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للصلب والحديد، والمهندس سعيد بن محمد المسعودي الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم، والمهندس ناصر بن سيف المقبالي الرئيس التنفيذي لشركة "تنمية معادن عُمان"، والمهندس نبيل بن سالم البيماني الرئيس التنفيذي لشركة تنمية أسماك عُمان، والدكتور سعيد بن خليفة القريني مدير عام تطوير الاستثمار بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والحرة، والسيد سلطان بن خليفة بن المرادس البوسعيدي مُحلل استثمارات صندوق عُمان المستقبل، وفيصل بن حمد الوهيبي مدير عام الخدمات المصرفية الحكومية والاستثمار ببنك ظفار، والدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وخالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر"، والمهندس محمد بن سعيد المسروري، مشرف عام أولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، والدكتور علي حامد الملا مدير إدارة المشروعات الصناعية بمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وحمود بن حمد الرشيدي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية لدى الشركة العُمانية للاستثمار الغذائي القابضة "نتاج"، وهلال بن محمد العدوي نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية لشركة ميناء صحار الصناعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.