شاركت الدكتورة شادن معاوية  رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم السبت، بوضع حجر الأساس لمشروع أرض الجامعات المصرية في شمال مدينة الخارجة بالكيلو 55 بمحافظة الوادي الجديد، حيث قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادي الجديد، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، بوضع حجر الأساس لمشروع أرض الجامعات.


وأكّد الوزير أن وضع حجر الأساس لمشروع أرض الجامعات المصرية، يعُد باكورة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أنه تقرر تأسيس شركة وادي الأعمال المصري للتكنولوجيا والعلوم الزراعية (إيست ڤالي) لإدارة المشروع والإشراف عليه، والتي تضم العديد من المعامل والوحدات والمزارع، فضلًا عن دورها في إستقطاب الكوادر البشرية المُتميزة لإنجاح المشروع.

معهد إعداد القادة: برنامج تدريبي لاستخدام التقنيات الحديثة في إدارة المؤسسات البحثية رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يتسلم شهادة النجاح بالتصنيف العربى.. شاهد


وأوضح المحافظ أن وضع حجر الأساس جاء تفعيلًا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين المجلس الأعلى للجامعات والمحافظة، بشأن تخصيص 1000 فدان لكل جامعة مُشاركة بالمشروع لأغراض البحث العلمي والتجارب الزراعية بأحدث الوسائل التكنولوجية.


ووقّع "عاشور" و"الزملوط" بروتوكول تعاون بين الوزارة والمحافظة والبنك الزراعي المصري؛ لدعم جهود إستصلاح وإستزراع الأراضي التي تخصصها المحافظة بأحدث التكنولوجيا الزراعية ونظم الري، وتوفير التمويل اللازم.


وأشادت الدكتورة شادن معاوية بأهمية هذا المشروع في التنمية وتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030، حيث تضم شركة وادي الشرق العديد من المعامل والوحدات والمزارع، ومنها (حاضنة الأعمال الزراعية، المزارع التجريبية والحقول الإرشادية، معامل تحاليل التربة والمياه وبيانات المناخ، معامل وطنية لزراعة الأنسجة النباتية لأغراض الإنتاج التجاري، مصانع المنتجات الغذائية، مقرات إدارية للشركات الزراعية الكبرى والناشئة، العيادة الزراعية، العيادة البيطرية).

0e9d96ed-574b-4a02-a3d7-8893bfb9245d 2ef908dc-37ad-4eac-88d8-1706d6f0f4aa 6dc18d25-960b-4f4a-98a2-80e86ee95700

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أولويات عمل «التعليم العالي» الفترة المقبلة.. بينها تطوير منظومة الطلاب الوافدين

وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتجديد الثقة به في الحكومة الجديدة.

وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، ويأتي في مقدمتها تطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، من خلال العمل على توقيع بروتوكولات التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية المُختلفة، وزيادة التعاون مع الجامعات التكنولوجية بمختلف دول العالم، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة لتغطي جميع أنحاء الجمهورية.

التوسع في الشراكات مع الجامعات الدولية

كما أشار إلى انفتاح الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات الدولية المرموقة في إطار الشراكات الدولية لمؤسسات التعليم العالي، وذلك في إطار سعيها لتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى مجالات التعاون الدولي التي تركز عليها الوزارة، ومنها تعزيز التعليم العابر للحدود؛ بهدف تقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب من خلال برامج التعليم العابر للحدود، بما يسهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم العابر للحدود، ودعم جهود الاستثمار في التعليم العالي وتهيئة بيئة مُناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ووضع السياسات والإجراءات التي تدعم الاستثمار، وتوفير الحوافز المُناسبة للمُستثمرين، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي.

وأكد الوزير استمرار تكثيف العمل تحت مِظلة المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر خلال الفترة القادمة، وكذلك تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية، وتفعيل دور هذه التحالفات في تحقيق التنمية الشاملة، والخروج بخطط تنمية نابعة من الإقليم، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار بإنشاء شركات بحثية تُساهم في تحقيق التنمية المنشودة، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.

تطوير منظومة الطلاب الوافدين

كما أكد «عاشور»، تكثيف جهود الاستفادة من بنك المعرفة «EKB»، وهي مبادرة رئاسية أسهمت في تعزيز البحث العلمي في مصر، وذلك ضمن أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، مُنوهًا إلى أن بنك المعرفة المصري سيساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية إقليميًا ودوليًا، كونه من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، نظرًا لما يحتويه من مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية.

تحسين ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية

وأكد متابعة العمل على تحسين ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية داخل التصنيفات العالمية، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي للوزارة، ومبدأ المرجعية الدولية لتعزيز التنافسية لمؤسساتنا التعليمية في العالم، والتركيز بشكل خاص على التصنيفات البارزة ذات السمعة المرموقة التي تعتمد على معايير دولية قيمة في تقييم الجامعات، موضحا أن العمل يكون سواء بزيادة أعداد الجامعات المصرية داخلها، أو بتحسين ترتيبها بين نظيراتها من الجامعات الدولية، وكذا مراعاة اعتبارات الجودة العالمية في التعليم والبحث ومتطلباتها في الجامعات الجديدة التي يتم افتتاحها.

وأشار إلى الاستمرار في تطوير عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات للتجاوب مع التخصصات العلمية الجديدة والبينية، وكذلك الاستمرار في تطوير المنظومة الرقمية في عمل المجلس.

تحويل مخرجات البحث العلمي لمنتجات صناعية

وأوضح «عاشور» أن الوزارة ستستمر في جذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، ووضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا؛ لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها في تسهيل إجراءات التقديم لهؤلاء الطلاب عبر منصة «ادرس في مصر»، مع دعم جهود الدولة في أن تكون وجهة تعليمية رائدة بالقارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

تطوير منظومة ابتعاث أعضاء هيئة التدريس

وحول استراتيجية الابتعاث التي تنتهجها الوزارة، أكد تطوير منظومة الابتعاث لإتاحة عدد كبير من الفرص لشباب أعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال بعثات علمية قصيرة المدة الزمنية للجامعات المرموقة دوليا، على مستوى كل التخصصات العلمية، لا سيما التخصصات التي تخدم قطاعات التنمية في الدولة، وتسهم هذه السياسة الجديدة للبعثات في تنمية معارف ومهارات أعداد كبيرة من هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

تنفيذ الخطة الشاملة للتحول الرقمي في الجامعات

كما ستواصل الوزارة العمل في ملف التحول الرقمي في التعليم العالي، واستكمال تنفيذ الخطة الشاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال 3 محاور رئيسية، المحور الأول بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، والمحور الثاني مهارات خريج المستقبل 2050، والمحور الثالث مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة، واستكمال جهود الوزارة في تنفيذ مُبادرة «تعليم عالي آمن رقميًا»؛ لتدريب وتأهيل العاملين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا في التعليم.

يأتي ذلك بالإضافة إلى توفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات المصرية، فضلًا عن زيادة عدد المنصات الرقمية التفاعلية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة.

إنشاء وتطوير المستشفيات الجامعية

وفيما يتعلق بالتوسع في إنشاء وتطوير المستشفيات الجامعية، أشار الوزير إلى استمرار التوسع في إنشاء المستشفيات الجامعية وتزويدها بالنظم الرقمية في الإدارة، مع العمل على رفع كفاءة وخبرات العنصر البشري، فضلًا عن زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وزيادة عدد التخصصات الطبية بمختلف المستشفيات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى استمرار جهود المستشفيات الجامعية في دعم ملف القضاء على قوائم الانتظار، وكذا المشاركة في تنفيذ المبادرات الصحية.

يأتي ذلك مع استمرار اهتمام الجامعات بالمشاركة المُجتمعية بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة، من خلال القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المختلفة، والعمل على بناء القدرات وبذل مزيد من الجهود في المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية كافة، وكذلك زيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

العمل على بناء شخصية الطلاب

وأكد الوزير أولوية العمل في ملف الأنشطة الطلابية التي تمثل ركيزة أساسية من ركائز بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، وتوسيع قواعدها لتشمل كافة أبنائنا في مؤسسات التعليم الجامعي، من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات للشباب، للمساهمة في تنمية وعيهم والارتقاء بمواهبهم وقدراتهم، مشددًا على تضمين جهود الأنشطة الطلابية العديد من الفعاليات الخاصة بذوي الهمم، وزيادة الأنشطة الطلابية المخصصة لتنمية وصقل مهارات وقدراتهم، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمجهم مع زملائهم، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: مواصلة مقابلة المرشحين لرئاسة جامعة الإسكندرية
  • رئيس جامعة المنصورة يستعرض حصاد مشاركة الجامعة في المحافل الدولية والمحلية والوطنية
  • وزير التعليم العالي: فتح الحرم الجديد لجامعة سنجور في برج العرب سبتمبر المقبل
  • وزير التعليم العالي يوقّع اتفاق شراكة بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • أولويات عمل «التعليم العالي» الفترة المقبلة.. بينها تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • جامعة الجلالة تهنئ اثنين من مؤسسيها لاختيارهم في تشكيل الحكومة الجديد
  • وزير التعليم العالي يعلن أولويات العمل خلال الفترة المقبلة
  • الحكومة الجديدة 2024.. أبرز إنجازات وزير التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: استكمال مشروع إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
  • عضو بـ«الأعلى للجامعات» يوضح أبرز الملفات المطلوبة من الحكومة المرتقبة