متابعة بتجــرد: لا تزال علاقة النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب يثير الجدل في الأوساط الإعلامية ومنصات السوشيال ميديا المختلفة، حيث إنه بعد انفصالهما قبل مدة سرت الكثير من الأقاويل حول عودتهما لبعضهما البعض من جديد، وخصوصاً مع التعليق الآخر لحسام حبيب الذي أعاد إثارة التكهنات من جديد بعد أن تراجعت قليلاً.

عادت التعليقات مجدداً بعدما نشرت الفنانة المصرية هنا يسري عبر “ستوري” حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” صورة تجمع حسام حبيب وطليقته شيرين عبد الوهاب، وعلقت عليها: “بحبكوا” مع إشارة لشيرين وحسام قبل أن يعيد حسام نشر الصورة عبر “ستوري” حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام” ويعلق: “الكثير من الحب”.

هذا التعليق أعاد الحديث من قبل الجمهور ورواد السوشيال ميديا عن عودة محتملة بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ولكن بعيداً عن الإعلان عن ذلك عبر الإعلام أو السوشيال ميديا.

وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب قد أعلنت في نوفمبر الماضي، خبر انفصالها عن حسام حبيب خلال برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب، وقالت إن الطلاق تم باحترام وهدوء بعد العديد من الأزمات. وتردد في الأيام الأخيرة أن شيرين على علاقة عاطفية مع طبيب اقترن اسمه باسم فنانة شابة، وخرجت شيرين وقتها لتهدد بملاحقة كل من يتناول حياتها الخاصة بالشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت رغبتها في التركيز في عملها الفني وفقط.

وعقب ذلك سرت العديد من الأخبار حول عودتهما لبعضهما البعض إلا أن المحامي حسام لطفي، المستشار القانوني للفنانة شيرين عبد الوهاب، كشف لـ”سيدتي” حقيقة المزاعم المتداولة بشأن عودتها إلى حسام حبيب، مؤكداً أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، ولم تتزوج منه مُجدداً كما يُردد البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ومع استمرار تداول الأخبار حول عودتهما لبعضهما البعض، واجهت شيرين غضباً جماهيرياً غير مسبوق، وصل حد مشاركة حسابات الفانز في هاشتاق “شيرين اعتزلي”، بعد تسريب نبأ عودتها إلى حسام حبيب وتواجدهما في الفيللا الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة، وهي نفس الفيللا التي شهدت عودتهما عقب الطلاق الأول.

main 2024-02-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب حسام حبیب

إقرأ أيضاً:

احترسوا من المحتالين

الاحتيال أنواع، والمحتالون كذلك أنواع، فهناك المحتال الغبي الذي ينكشف أمره قبل أن ينطق، وهناك المحتال الذكي الذي تصدّق كذبته دون أن تشك فـيها، فهو يبيعك الوهم، وأنت تضحك، يروّج لبضاعة رخيصة مثلا، وكأنها من أرقى الماركات العالمية، ويبيع لك منتجا رديئا على أنه أعظم اختراع بشري، أو يوهمك بأنه يعرف أسرة محتاجة، ويستدر عاطفتك لتحوّل الأموال إليها، ثم تكتشف الفخ، ولكن بعد فوات الأوان، وهناك من يدّعي الفقر لدرجة أنه لا يأكل إلا وجبة فـي الأسبوع، ثم تكتشف أنه يملك من المال أكثر مما تملك.

وحكايات النصب، والاحتيال كثيرة، وحيلهم لا تعد، ولا تحصى يستطيع الكاتب أن يؤلف عنها مجلدات، كما فعل الجاحظ فـي كتابه «البخلاء»، وتتعدد وسائل التحايل، من الاتصال الهاتفـي بالضحية، إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إلى اللقاء المباشر، ويجد المرء نفسه محاطا بأقنعة مزيفة، يلبسها المحتال فـي كل عملية، ويقع الكثيرون ضحايا لمثل هؤلاء، مهما كانوا محتاطين، وحذرين، فكم من تاجر حصيف أودع أمواله فـي محفظة مالية، أو تشارك فـي مجموعة مالية، طمعا فـي مزيد من الأموال فأصبح لا يملك من المال إلا اسمه، وكم من شخص وجد نفسه ضحية لوافد استطاع إقناعه بالثراء دون أن يدفع، أو يفعل شيئا، وما على الكفـيل إلا منح تفويض بالتوقيع للوافد، حتى وجد هذا المسكين نفسه وجها لوجه مع السجن، بينما طار الوافد إلى بلده فـي أقرب طائرة، وكم من امرأة وقعت ضحية لاحتيال إلكتروني بعد عملية شراء منتج باهظ الثمن، تبيّن فـيما بعد أنه مجرد بضاعة رخيصة، لا تساوي شيئا، والأمثلة على مثل هذا الاحتيالات كثيرة، وعديدة.

وهناك أخطر أنواع الاحتيال، وهو الاحتيال الاجتماعي، أو استدرار العواطف، وهو ما تعاني منه بشكل خاص، الجمعيات الخيرية، وينم عن أنانية مفرطة لدى البعض، بمحاولتهم أخذ ما لا يستحقونه، غير مبالين بالمحتاجين الفعليين، حيث يدّعون الفقر، والحاجة، ويظهرون فـي وسائل التواصل فـي نوبة بكاء هستيرية، لا يجدون مأوى، ولا بطانية، ولا ثلاجة، ولا حاجة من متاع الدنيا، ويقوم البعض بالتعاطف معهم، وصب الاتهامات على الدولة، واتهامها بالتقصير، وتنهال التبرعات المادية، والعينية من أصحاب القلوب البيضاء، ثم تتكشف اللعبة بعد فترة، لتجد أن صاحب الاستغاثة، ما هو إلا محتال بارع فـي التمثيل، وأن ما ادّعاه مجانب للصواب، ويبدأ الناس بالندم، ويعرفون أنهم وقعوا ضحية احتيال، ويكتشفون كم كانوا طيبين أكثر من اللازم، فـي تصديق كل شيء، دون تحري أو تقصي.

والخطير فـي هذا النوع من الاحتيال هو فقدان الثقة فـي الآخرين، واعتبار كل من هو بحاجة حقيقية، إنما هو مشروع محتال، ولذلك يضيع وسط هذه الفوضى المحتاجون الفعليون، وكم من متباكٍ ظهرت حقيقته ولم يعاقب، رغم أن ما فعله هو نوع من التكسّب غير المشروع، أو الاحتيال الذي اتخذه البعض سلوكا وطريقا لكسب المال، ولو أن كل من ثبت احتياله بهذه الطريقة، عوقب بما يستحق، لقلّت أعداد المحتالين بشكل كبير، ولكن تساهل الناس، والجمعيات الخيرية مع مثل هؤلاء شجعهم على التمادي، والاستمرار فـي النصب والاحتيال على الآخرين.

إن تعدد طرق الاحتيال وكثرة المحتالين يتطلب منا الانتباه والحذر والوعي قدر الإمكان، ورغم النداءات والتحذيرات التي تصدر من شرطة عمان السلطانية، والجهات المعنية حول هذا الأمر، إلا أن ضحايا الاحتيال فـي ازدياد كما أن عدد المحتالين وطرقهم الملتوية فـي ارتفاع، معركة طويلة لا ينجو منها إلا القليل الذين يتعاملون مع العالم بارتياب وحذر شديدين، فكونوا منهم.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن هوية خطيبة حسام حبيب الجديدة.. صور
  • تطوّرات دعوى شيرين عبد الوهاب ضد منتج استولى على حساباتها
  • لطالبى تأشيرة دخول أمريكا.. إجراء جديد يثير الجدل | ماذا يحدث؟
  • بعد أنباء انتقال الونش للأهلي.. تركي آل شيخ يثير الجدل عبر فيسبوك
  • احترسوا من المحتالين
  • حزب الله يثير الجدل: مستعدون للتخلي عن سلاحنا ولكن بشروط
  • قرار وقف الصيد في خليجي السويس والعقبة يثير الجدل.. والصيادون: مصدر رزقنا في خطر
  • الكاظمي يحسم الجدل حول سبب عودته للعراق ويوجه رسائل ومحاذير
  • هل يخطط اتحاد الكرة للإطاحة بـ حسام حسن؟.. شوبير يثير الجدل
  • الأهلي يثير الجدل حول ضم زيزو رسميا بصورة.. والصفحة الرسمية تحذف البوست