وسائل إعلام تكشف عن خطط «الناتو» لمهاجمة كالينينغراد الروسية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عن خطة يحضّر لها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ضد موسكو، مرجّحة احتمال نشوب صراع معها.
وأفادت صحيفة “آسيا تايمز” الصينية، بأن هناك احتمالا لصراع مع روسيا حول أوكرانيا، وقد يحاول “حلف الناتو” مهاجمة كالينينغراد.
وقالت الصحيفة إن هناك اعتراف متزايد في الولايات المتحدة وأوروبا بأن أوكرانيا لا تستطيع الفوز في حربها مع روسيا.
وتابعت الصحيفة أن حلف شمال الأطلسي ليس في وضع يسمح له بتوفير الدعم المادي لأوكرانيا بالقوات البرية، مشيرة إلى أن “الحلف” من المرجح أن يستخدم قواته الجوية لقصف المواقع العسكرية الروسية، بدلا من إرسال قوات برية للقتال مباشرة على الأرض.
وأضافت الصحيفة: “قد يحاول حلف الناتو مهاجمة القطاع الاستراتيجي الروسي في كالينينغراد”.
يذكر أن روسيا حذرت مرارا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، مؤكدة أنها لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 21:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف الناتو حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لضرب هذه الأهداف
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، معبرا عن قلقه من هذا التوجه الذي يزعزع الاستقرار العالمي.
وقال روته في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، السبت، إن هذا التطور قد يهدد آلاف الأقمار الصناعية في مدار الأرض، والتي تعتبر حيوية للدفاع والحياة اليومية للناس.
وحذر روته من خطط موسكو لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستهداف الأقمار الصناعية، وأكد أن مثل هذه الإجراءات قد تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تعد روسيا طرفا فيها، وتحظر "عسكرة القمر والأجرام السماوية الأخرى ووضع الأسلحة النووية في المدار".
ومع ذلك، فقد وصف أمين حلف الناتو، قدرات روسيا الفضائية بأنها "غير كافية" مقارنة بقدرات الغرب.
وأضاف أن "سعي روسيا للحصول على قدرات نووية في الفضاء يثير مخاوف عميقة، حتى لو كانت التكنولوجيا الروسية الحالية غير كافية".
واعتبر أن نشر أسلحة مضادة للأقمار الصناعية أو حمولات نووية في مدار الأرض تطور مزعزع للاستقرار إلى حد كبير، مؤكدا على أهمية الردع والدفاع القوي لحلف الناتو في الفضاء، وفي البر والبحر والجو.
وأردف بأنه "في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء مزدحما وخطيرا وغير قابل للتنبؤ بشكل متزايد ونحن نعلم أن المنافسة في الفضاء شرسة".