مجموعة السبع: الأصول الروسية ستبقى مجمدة حتى يتم تعويض "الضرر" الذي لحق بأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن زعماء دول مجموعة السبع أن الأصول السيادية الروسية ستبقى مجمدة حتى يتم تعويض "الضرر" الذي لحق بأوكرانيا.
وجاء في بيان لممثلي دول مجموعة السبع: "نؤكد أنه وفقا لأنظمتنا القانونية، ستبقى الأصول السيادية الروسية في ولاياتنا القضائية مجمدة حتى تدفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا".
إقرأ المزيد "بوليتيكو": حالة من اليأس والاستياء تخيم على مكتب زيلينسكيوأشار إلى أن الزعماء يرحبون بالخطوات القانونية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لضمان استخدام الأصول المجمدة فيما يتعلق بالتشريعات المتعلق بالأمر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في وقت سابق إن واشنطن تواجه صعوبات في سعيها لمصادرة الأصول الروسية، واضطرت إلى الاعتراف بأن الأمر ليس بهذه البساطة كما قد يبدو.
وحذر صندوق النقد الدولي في وقت سابق، من المخاطر التي تحملها في طياتها المصادرة المحتملة للأصول الروسية المجمدة في الدول الغربية.
هذا وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن رد فعل روسيا سيكون في غاية القسوة في حالة الاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج، وسيتم التعامل مع الغرب كما مع اللصوص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروبا
يغادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، في رحلة دبلوماسية إلى أوروبا تشمل اجتماعا لوزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى الصناعية سيركز على الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن سيشارك في اجتماعات مجموعة السبع واجتماعات ثنائية على مشارف العاصمة الإيطالية روما يومي الاثنين والثلاثاء، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة فترة انتقالية وسط مخاوف من أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يغير بشكل كبير السياسة الخارجية الأميركية.
وتعد مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في طليعة الدول التي تقدم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ الأزمة الحالية في فبراير 2022، ويسعى الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى ضمان زيادة هذا الدعم واستمراره.
وانتقد ترامب، خلال حملته الانتخابية، المليارات من الدولارات التي أنفقت لمساعدة أوكرانيا.
وكثفت واشنطن مؤخرا شحنات الأسلحة ووافقت على إلغاء مليارات الدولارات من القروض المقدمة لكييف.