"سنتكوم": مدمرة أمريكية تسقط صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون عند خليج عدن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مساء اليوم /السبت/، أن المدمرة الأمريكية "يو.إس.إس.ماسون"، أسقطت صاروخا باليستيا مضادا للسفن، أُطلق من مناطق "خاضعة" للحوثيين باليمن، عند خليج عدن.
وأشارت القيادة - في بيان أذاعته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم - إلى أن الصاروخ كان يستهدف "على الأرجح" ناقلة النفط والكيماويات الأمريكية "إم في تورم ثور".
وكانت قيادة "سنتكوم" قد أعلنت - في وقت سابق اليوم- أن الحوثيين شنوا هجوما على سفينة الشحن "روبيمار" المملوكة للمملكة المتحدة في 18 فبراير؛ مما تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خليج عدن المدمرة الأمريكية صاروخا باليستيا
إقرأ أيضاً:
هل التوبة والاستغفار تسقط الصلاة الفائتة.. الإفتاء تحسم الجدل
تلقت دار الإفتاء استفسارات متعددة حول حكم قضاء الصلوات الفائتة، وهل تكفي التوبة وحدها لإسقاطها، أو إذا كانت السنن تعوض عنها، وكذلك كيفية أدائها.
وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قضاء الصلوات الفائتة واجب، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها"، موضحًا أن التوبة تمحو إثم التكاسل، لكنها لا تعفي من أداء الفريضة.
وأضاف أن الصلاة دين في ذمة الإنسان، تمامًا مثل الصيام، ويجب قضاؤها متى أمكن ذلك.
وفيما يتعلق بأداء الصلوات الفائتة بقراءة الفاتحة فقط، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أن الأفضل إتمام الصلاة بكامل هيئتها، بما في ذلك قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة، لأن ذلك يعظم الأجر ويرفع شأن الصلاة.
أما عن إمكانية تعويض النوافل عن الصلوات الفائتة، فقد أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى، أن جمهور الفقهاء أوجبوا قضاء الصلوات الفائتة وعدم الاكتفاء بالنوافل، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دين الله أحق أن يقضى".
لكنه أضاف أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أن النوافل قد تكمل ما انتقص من الفرائض، استنادًا إلى حديث رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يفيد بأن الله تعالى ينظر في صلاة التطوع لتعويض النقص في الفرائض.
وفي النهاية، شدد علماء الإفتاء على ضرورة الحفاظ على أداء الصلوات في أوقاتها، والتوبة إلى الله عن أي تفريط، مع الالتزام بقضاء الفوائت وعدم الاعتماد على النوافل لتعويضها.