بالفيديو.. تبون يقدم رشوة على المباشر للصحافة الموريتانية!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو يعطي أوامره لأحد المسؤولين الجزائريين لبناء دار الصحافة في موريتانيا، وذلك خلال تدشينه رفقة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني معبرا حدوديا بين الجزائر وموريتانيا بمنطقة تندوف الخميس الماضي.
وأخبر تبون الرئيس الموريتاني أمام عدسات الكاميرات بأنه كلّف أحد المسؤولين ببناء دار الصحافة في موريتانيا بتمويل جزائري، وهو ما ترجمته بعض المنابر الموريتانية المستقلة على أنه رشوة مفضوحة من بلاد الكابرانات لإخراس الأصوات الحرة في موريتانيا.
ويأتي هذا المستجد بعدما هاجمت الجزائر الصحافة الموريتانية، عبر سفارتها في نواكشوط، خلال وقت سابق، متهمة إياها بخدمة أجندات أجنبية لبلد معروف بعدائه للجزائر، قصد مضايقة التعاون الجزائري–الموريتاني.
يذكر أن الموكب الرئاسي تعرض لما قيل أنها حادثة سير خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه تندوف، مما خلف وفاة أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وإصابة آخر بجروح متفاوتة الخطورة.
وأثارت الواقعة مجموعة من ردود الأفعال المشككة في كون الأمر ليس مجرد حادثة سير عادية، حيث رجح العديد من المتتبعين للشأن الجزائري الموريتاني، بأن يكون للأمر علاقة بمحاولة اغتيال استهدفت الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بتدبير وتنفيذ من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية خلال استقبال الشيخ عكرمة صبري
استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، صباح اليوم، بمقر الوزارة، فضيلة الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، والوفد المرافق له، في لقاء يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الجزائر وفلسطين، ويؤكد التزام الجزائر الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء، وجه العيد ربيقة تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني على صموده البطولي أمام الاعتداءات المتكررة التي تستهدف مختلف فئاته، من أطفال ونساء وشيوخ. كما جدّد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشعوب المستعمَرة التي تكافح من أجل نيل حريتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تدرك جيدًا ثمن الحرية، وستظل وفية لمبادئها المستمدة من قيم الثورة التحريرية.
وأضاف الوزير أن موقف الجزائر في دعم القضية الفلسطينية ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، ويهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، عبّر فضيلة الشيخ عكرمة صبري عن امتنانه العميق لجهود الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بمواقف الرئيس عبد المجيد تبون ومساندته المستمرة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
يأتي هذا اللقاء ليؤكد مرة أخرى أن الجزائر تظل صوتًا قويًا ومدافعًا شرسًا عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تحظى بدعم رسمي وشعبي لا يتزعزع.