مسؤول سابق يعدد مزايا مشروع رأس الحكمة ودوره في تنمية الساحل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تحدث شريف سامي الرئيس السابق للرقابة المالية، عن إيجابيات صفقة الاستثمار الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أمس، خلال مؤتمر صحفي.
وقال شريف سامي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم” تقديم الإعلامي سيد علي، إن الصفقة الاستثمارية إضافة إلى ما ستسفر عنه المناقشات مع صندوق النقد الدولي، وتسهم في تحديد سعر الصرف، وكذلك توافر العملة الصعبة في البنوك.
وتابع الرئيس السابق للرقابة المالية، أن المرحلة الأولى من مشروع رأس الحكمة، وهي عملية البناء، تسهم في خلق فرص عمل لآلاف المصريين، والأهم من المرحلة الأولى، هي المرحلة الثانية، المتمثلة في عمل المشروع، وجذب السياحة المستهدفة من الخارج.
إعادة تنبيهوأوضح شريف سامي الرئيس السابق للرقابة المالية، أن المشروع يحقق مستهدفات جديدة، مثل خلق مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات في منطقة الساحل، الأمر الذي لم يتحقق في أغلب المناطق المناطق.
ولفت إلى أن المشروع بمثابة إعادة تنبيه للمستثمرين في الخارج والداخل، على أن مصر تمتلك العديد من مقومات الاستثمار المهمة بخلاف السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي سيد علي البنوك الصفقة الاستثمارية العملة الصعبة النقد الدولي تحديد سعر الصرف جذب السياح جذب السياحة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن توقيت الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مهم وإيجابي.
أبو شامة: مكالمة ترامب للرئيس السيسي تتويج للتحركات المصريةمصطفى الفقي: مقترح ترامب به ملامح مسرحية وهدفه كسب الوقت لصالح نتنياهو
وأضاف "سالم" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن الاتصال تناول أيضًا العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية، مع التأكيد على أمل مصر في الرئيس ترامب للمساعدة في إحلال السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بناء على القوانين الدولية.
وأشار إلى أن الاتصال تطرق أيضًا إلى قضية الأمن المائي المصري من خلال أزمة السد الإثيوبي، كما تبادل فيها الرئيسان الدعوات لزيارة القاهرة وواشنطن، موضحًا أن موضوع التهجير الذي تكلم فيه ترامب أربع مرات جاء نتيجة مكون ديموجرافي أن إسرائيل لا تستطيع البقاء إلا بأغلبية يهودية واضحة وهذا انعكس في عملية التهجير وطرد الاونروا.
وتابع: "ترامب دائمًا يسعى لجذب الانتباه حتى لو كان مساعديه ومستشاريه لا يعلموا عنها شيء وهذا ما حدث في حديثه عن التهجير، وزيارة نتنياهو ولقائه المرتقب بترامب تقوم على خطة تهجير سكان غزة إلى دول عربية وإسلامية وبناء أبراج شاهقة على غرار النظام الصيني ويصبح من يقيم في غزة مقابل أن يتنازل عن ولائه للدولة الفلسطينية ونسمح لهؤلاء الناس أن يسكنوا في هذه الأبراج دون امتلاكها، وكذلك خطة إعمار غزة التي لا تختلف عن مخطط التهجير".
واستطرد: "فكرة ترامب عن الدولة الفلسطينية أن تكون دولة منزوعة السيادة وشبه دولة والفكرة كانت قائمة على صفقة القرن وربط التطبيع بحل الدولتين ولغى التاريخ والقرارات الدولية، وأنا غير متفائل لأن المجموع كله يتحرك في إطار لا دولة فلسطينية".