يتسع لحوالي 4000 شخص.. مصادر مصرية تكشف عن إقامة القاهرة معسكر النازحين رقم 2 بخان يونس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت مصادر مصرية إن القاهرة بدأت في إقامة معسكر النازحين رقم 2 بخان يونس يضم 400 خيمة ويتسع لحوالي 4000 شخص ومزود بالكهرباء، في إطار سعيها للتخفيف عن الفلسطينيين.
وأكدت المصادر أن "إقامة معسكر النازحين رقم 2 بخان يونس، تأتي في إطار سعي مصر للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين، وسيتم الانتهاء منه نهاية الأسبوع الجاري".
وأوضحت: "بدأت مصر في إقامة معسكر النازحين رقم 2، وذلك في إطار سعيها للتخفيف عن الفلسطينيبن، حيث سيتم الانتهاء منه نهاية الأسبوع الجاري بالتنسيق مع الهلال المصري والفلسطيني، وسيعقبه إقامة مستشفى ميدانى بمدينة رفح ومعسكر آخر شمال دير البلح، بالإضافة لتخصيص مركزي توزيع مساعدات".
هذا وأفاد موقع "إسرائيل 24 " بتوصل أطراف المباحثات في قمة باريس إلى الخطوط العريضة التي ستسهم في تعجيل عقد اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.
إقرأ المزيدكما ذكر الموقع بأن الولايات المتحدة تجري مباحثاتها مع دول عربية فيما يتعلق باليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، كما تستمر الاشتباكات على أكثر من محور، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ141 في ظل وضع إنساني كارثي، وارتفاع في حصيلة الضحايا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مصادر دبلوماسية تكشف لـ24 عن القرارات المرتقبة للقمة العربية الطارئة
كشف مساعد وزير الخارجية المصري السفير محمد حجازي عن ملامح الخطة التي ستقدمها مصر أمام القمة العربية الطارئة والتي ستعقد اليوم الثلاثاء من أجل رسم خريطة إعادة إعمار قطاع غزة الفلسطيني.
ضمان أمن المنطقةوقال السفير محمد حجازي في تصريحات لـ24 إن مصر ستتقدم بمبادرتها وخطتها لاطلاعها على القمة العربية كوثيقة تحمل مخرج للأوضاع الراهنة في المنطقة، وتعيد إعمار غزة، وتنتقل بعد ذلك من مرحلة إغاثة عاجلة، تنص على إنشاء 3 مناطق ذات مرافق حيوية لسكان غزة، وقد تستغرق هذه المرحلة 6 أشهر، وتبدأ المرحلة الثانية بتحركات مصرية وأممية لعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة من قبل الشركاء الدوليين بعد أن أكدت قمة الرياض الحاجة إلى 20 مليار دولار في المرحلة الأولى ثم تحتاج 53 مليار دولار فيما بعد.
وأوضح السفير محمد حجازي أن المرحلة الأخرى تتجه إلى طرح أفق سياسي ليكون ضوء في النفق المظلم لإعادة إعمار مضمون بعد تدمير القطاع 5 مرات من قبل إسرائيل على مدار السنوات الماضية، وضمان السلام الدائم في المنطقة.
وقال السفير حجازي إن القبول بالخطة المصرية سيخلق أفقاً آمناً لمنطقة الشرق الأوسط والمؤهلة في حالة استقرارها إلى انطلاقة كبرى تتشارك فيها الدول تأسيس نظام أمن عربي وإقليمي، وبذلك يكون الشرق الأوسط يتمتع بالاستقرار ويكون حائط الصد ضد المخططات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وأنها ستقدم لتكون حلاً مقبولاً من كافة الأطراف.
كما أشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أنه من المتوقع أن تتعاون مصر مع لجنة الإسناد المجتمعي والتي شكلتها حركتي فتح وحماس في القاهرة من قبل لتعزيز إدارة قطاع غزة مثلما كان في اتفاق المعابر عام 2005، ولتُنشأ حالة جديدة في المنطقة تفشل مخططات اليمين الإسرائيلي، ويضمن التعايش في المنطقة ومراعاة الأمن والاستقرار.
اليوم.. انطلاق القمة العربية الطارئة بالقاهرة بشأن غزةhttps://t.co/oDmAe0NXzH
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025 مشروع بيان القمةمن جانبها، كشفت مصادر دبلوماسية أن القمة العربية الطارئة ستعتمد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها خطة عربية شاملة وذلك حسب مشروع القرار المقدم على الرؤساء والزعماء العرب.
وأوضحت المصادر أنه سيتم الدعوة لتقديم كافة أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذ الخطة المصرية، وكذلك حث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد على أن كافة هذه الجهود تسير بالتوازي مع تدشين أفق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
وينص مشروع البيان على رفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قاطع، والدعوة لعقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وفقاً للمصادر الدبلوماسية.
ويطالب مشروع بيان القمة العربية بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي.
وأوضحت المصادر أن مشروع البيان يدعو مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويؤكد مشروع القرار على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للقيام بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الأمم المتحدة بإنشائها في مناطق عملياتها الخمس وبالأخص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة".