إسرائيل تستلم 3 مقاتلات "إف-35" جديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تسلمت إسرائيل 3 مقاتلات من طراز "إف-35" أمريكية الصنع من قبل شركة لوكهيد مارتن، في قاعدة "نفطيم" الجوية الإسرائيلية.
وحطت أمس الخميس، 3 مقاتلات من طراز "إف-35" أمريكية الصنع من قبل شركة لوكهيد مارتن، في قاعدة "نفطيم" الجوية الإسرائيلية، شمالي صحراء النقب (جنوب).
وترفع الطائرات الحربية الجديدة عدد مقاتلات "إف-35" لدى الجيش الإسرائيلي إلى 39 مقاتلة من هذا الطراز، الذي تطلق عليه إسرائيل اسم "أدير-قوي"، بما في ذلك الطائرة التجريبية "AS-15"، المتمركزة في قاعدة تل نوف جنوبي تل أبيب (مركز).
وحسب الإعلام العبري، فقد تجاوز أسطول "إف-35"، لدى سلاح الجو الإسرائيلي مؤخرا، 20000 ساعة طيران تراكمية في التدريب والتأهيل والنشاط العسكري، حيث كانت إسرائيل الجهة الأولى في العالم، التي اختارت "إف-35"، كجزء من صفقة مبيعات عسكرية (FMS) مع الإدارة الأمريكية، وذلك عندما أبرمت معاهدة Letter of Agreement (LOA) في أكتوبر 2010.
وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي عن القدرة التشغيلية لمقاتلة "إف-35" في ديسمبر 2017، إيذانا بإسدال الستار عن التدريب والتأهيل، ومن ثم استيعاب ودمج المقاتلة وأطقمها داخل قاعدة "نفطيم" الجوية. ومنذ ذلك الحين، كانت المقاتلة في الخدمة التشغيلية الكاملة.
وسيتم الاستمرار بعملية التجهيز الحالية في السنوات القادمة، حتى يتم الانتهاء من استيعاب جميع المقاتلات التي اقتنيت.
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إف 35 الجيش الإسرائيلي تويتر طائرات حربية غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت.
واعتبر هذا الهجوم تطورا لافتًا أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى صالح وشيرين غسان وشروق وجدي، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.