عادل حمودة: «أيزنهاور» أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه خلال إدارة «أيزنهاور» كانت العلاقات الإسرائيلية الأمريكية في مراحلها الأولى، واكتفت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات معتدلة إلى إسرائيل، كان معظمها على شكل قروض لشراء مواد غذائية، وفي ذلك الوقت كانت فرنسا المورد الرئيسي للسلاح الإسرائيلي.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يمكن القول إن أيزنهاور أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيل، واشتعل الغضب خلال العدوان الثلاثي على مصر، جنبا إلى جنب فرنسا وبريطانيا هاجمت إسرائيل مصر في عام 1956.
وأوضح أنه كانت الحرب محاولة للاستيلاء على قناة السويس، وكان هناك هدف آخر هو الإطاحة بجمال عبد الناصر الذي أمم القناة، وضغط أيزنهاور على الدول الثلاث لسحب قواتها وهو ما حدث فعلا في 7 نوفمبر 1956، وكتب أيزنهاور رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن جوريون، طالبه بأن يلتزم بقرارات الأمم المتحدة.
وتابع: «بدأ أيزنهاور الرسالة قائلا: ولست بحاجة أن أؤكد لك الاهتمام العميق الذي توليه الولايات المتحدة لبلدك، ولا أذكر العناصر المختلفة لسياستنا الداعمة لإسرائيل بطرق عديدة، ثم أمره بالانسحاب فورا من سيناء التزاما بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وواصل: «لكن الرسالة وصلت بن جوريون متأخرة، لكنه سارع ليؤكد انصياعه للرئيس الأمريكي في رسالة خاصة أكد بن جوريون أن إسرائيل ستسحب قواتها فور دخول القوة الدولية إلى قناة السويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل واشنطن قناة السويس فرنسا
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تبحث تداعيات الوضع بالبحر الأحمر
ربيع: تعزيز علاقات الشراكة وأوجه التعاون مع المواني العربية في مجالات التدريب وتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية المختلفة منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية خلال الآونة الأخيرة
أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، حرص إدارة قناة السويس على تعزيز علاقات الشراكة وأوجه التعاون مع الموانيء العربية في مجالات التدريب وتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية المختلفة، جاء ذلك خلال كلمته التي القاها بالاجتماع الرابع والستون( ٦٤)، والجمعية العمومية (٣٢) لمجلس إدارة اتحاد الموانيء البحرية العربية والمنعقد حاليا بالدوحة، وذلك بحضور اللواء عصام بدوي أمين عام الاتحاد، والكابتن عبد الله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لمواني قطر، والدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة التكامل الاقتصادي العربي المشرف على إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، وعدد من القيادات التنفيذية العربية العاملة في مجال النقل البحري.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس تتبنى استراتيجية طموحة لتعظيم قدراتها في مجال تقديم الخدمات البحرية واللوجيستية، وتوطين الصناعات البحرية في الشركات والترسانات التابعة لها، مشيرا في هذا الصدد إلى سعى الهيئة للانفتاح على الأسواق الدولية والعربية لتسويق منتجاتها من الوحدات البحرية المعاونة.
واستعرض رئيس الهيئة ما شهدته قناة السويس من تطور كبير في مجال البنية التحتية مع انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه بما يعد نقلة نوعية ستتيح تعزيز تنافسية القناة.
وتطرق رئيس قناة السويس في كلمته إلى تداعيات اضطراب الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وتأثيراتها السلبية على تراجع معدلات حركة الملاحة بقناة السويس، وحركة الصادرات والواردات لعدد كبير من الدول العربية، فضلا عن انخفاض معدلات التداول بالموانئ العاملة في المنطقة خلال العام الماضي، معربا عن أمله في عودة الاستقرار الدائم لمنطقة البحر الأحمر وباب المندب في ضوء المؤشرات الإيجابية التي شهدتها المنطقة خلال الآونة الأخيرة.
وشهد الاجتماع الذي عقد اليوم بالدوحة مناقشة اقتراح بإنشاء مركز إقليمي لتحقيقات الحوادث البحرية بالتعاون بين هيئة قناة السويس، وأمانة إتحاد الموانيء العربية، من خلال قيام أكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة للهيئة بإجراء التحقيقات للحوادث البحرية، ورفع نتائجها لأمانة الاتحاد.