قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه في بدايات القرن العشرين في تلك الفترة لم يكن اليهود الأمريكيين يدعمون الصهيونية السياسية، فالصهيونية السياسية حركة بدأت في وسط وشرق أوروبا بحثا عن وطن لليهود، لكن أثرياء اليهود في الولايات المتحدة لم يلتفتوا إليها إلا في عام 1912.

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في ذلك العام شارك المحامي اليهودي الشهير «لويس برانديز» في اتحاد الصهاينة الأمريكيين، فأعطى دفعة قوية للاتحاد.

وتابع: «في عام 1914 تشكلت اللجنة التنفيذية المؤقتة للشؤون الصهيونية العامة، ضغطت تلك اللجنة على الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون بالموافقة على وعد بلفور، وهو آرثر بلفور وزير خارجية المملكة المتحدة".

وأوضح: وعد بلفور هو الرسالة التي أرسلها بلفور إلى اللورد والتر روتشيلد الملياردير اليهودي، وأشارت الرسالة إلى تأييد الحكومة البريطانية تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، وصدر هذا الوعد يوم 2 نوفمبر 1917.

واستطرد: «في 16 أبريل 1919 أيد ويلسون القبول الصريح للحكومة الأمريكية بوعد بلفور، ويوم 12 سبتمبر 1922 وافق الكونجرس على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، ولم يكن القرار حبا في اليهود، لكن خوفا من أن يأتوا إلى الولايات المتحدة، وكان أغلبهم فقراء مرضى معدمين».

واختتم: «اكتفت أمريكا بقبول الأكاديميين والموهوبين والمبدعين منهم، ووافقت عليهم سرا؛ حتى لا تثير غضب الشعب الأمريكي الذي لم يكن ليقبل اليهود بسهولة في ذلك الوقت».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وهل لليهود عهود ؟


منذ متى كان لليهود والصهاينة اية عهود ، والقران الكريم وصفهم فى الكثير من اياته  بانهم ينقضون العهود والمتتبع لتاريخهم قديمًا وحديثًا يرى أن هذه الرذيلة تكاد تكون طبيعة فيهم، فقد أخذ الله عليهم كثيرًا من المواثيق، على لسان أنبيائه ورسله، ولكنهم نقضوها، وعاهدهم النبي ﷺ  اكثر من مرة، فكانوا ينقضون عهدهم في كل مرة.

وفي سورة البقرة آيات كريمة صرحت بأن اليهود قد نقضوا  العهود، إلا القليل منهم ونجد ذلك في  قوله تعالى:
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ)
(البقرة: 83)
استحضرت مواقفهم فى القران الكريم عندما اشتد قصفهم وغدرهم قبل التوقيع على الهدنه ب ٤٨ ساعه ، وقتلهم للعشرات
من المدنيين بدم بارد اثناء احتفالاتهم بوقف إطلاق النار ، وكان عشرات الآلاف من الشهداء لاتكفيهم ولاترضى غرورهم اوتشبع رغباتهم فى سفك الدماء ورغم الجهود التى بذلتها مصر وقطر لاتمام هذه الصفقه إلا ان الصهاينة ليس لهم عهود يحفظونها وهم يعلمون أن الإفراج عن اسراهم لدى فصائل المقاومه الفلسطينيه 
‏بمثابة التخلص من صداع اهالى الاسري وسيتانفون الحرب فور استلام اسراهم بسبب او بدون سبب ، والاسري الفلسطينين تحت ايديهم سواء داخل سجونهم او داخل بيوتهم ، وقد بدت بوادر هذه الخيانه ونقد العهود من تصريح ترامب اثناء حديثه مع نتنياهو ، بان امريكا ستدعم إسرائيل فى حالة خرق الهدنه وما اكثر الاعيب اسرائيل في هذا الشان ولازالت تمارس هذه السياسه فى الشمال اللبناني ولازالت القرى التى تقع فى الجنوب اللبناني تحت نيران اسرائيل وتعاود إطلاق النار والتوغل فى لبنان متى شاءت وأبن شاءت 
ولاننكر ان الهدنه ووقف اطلاق النار ستتمكن المجاهدين من التقاط انفاسهم وتضميد جراحهم ، و للمدنين المحاصرين داخل المخيمات ان يخلدوا الى النوم لعدة ساعات بهدوء منذ ١٥ شهر ،  دون ان يستيقظوا على الغارات واصوات المدافع والقنابل وهدم المنازل فوق رؤسهم 
واعلم ويعلم غيرى ان وقف اطلاق النار لن يدوم وستقوم اسرائيل بالانقلاب على بنود الاتفاق فور الافراج عن اخر اسير إسرائيلى لدى المقاومه ،
اتمنى ان تكون توقعاتى خاطئة واتمنى اقرار سلام عادل يضمن قيام دولتين ، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه خصوصا اذا كان  الشريك في الصفقه المجرم نتينياهو ، والراعى الرسمى لاطماع اسرائيل هو  من هدد الشرق الأوسط بالجحيم اذا لم يتم اقرار وقف إطلاق النار قبل توليه مقاليد الحكم ، وقد كان له ما اراد  ولاعزاء لتشرزم العرب ووهنهم وقلة حيلتهم

مقالات مشابهة

  • مرغم: اتفاق الصخيرات أشد شؤمًا من وعد بلفور
  • سلاحجي : رئيسة الإتحادية ورثت مشاكل وكملت فيهم..
  • وهل لليهود عهود ؟
  • الرؤساء الأمريكيين السابقين لمبنى الكونجرس لحضور حفل تنصيب ترامب
  • وصول الرؤساء الأمريكيين السابقين لمبنى الكونجرس لحضور حفل تنصيب ترامب
  • ترامب يصل إلى الكونجرس لتأدية اليمين رئيسا للولايات المتحدة
  • النائب عادل عبدالفضيل: قانون العمل الجديد محفز للتشغيل بالقطاع الخاص
  • الشرطة الألمانية تعتقل 12 شخصا بتهمة تأييد فلسطين
  • ميدو عادل: الجميع في مصر تربى على حب فلسطين والقضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: إيران كانت هدفًا ثمينًا لترامب خلال ولايته الأولى