الإعلام الإسرائيلي ينشر مشاهد من الدمار الهائل في بني سهيلا شرقي خان يونس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نشر الإعلام الإسرائيلي اليوم السبت مقطع فيديو يظهر حجم الدمار الهائل الي أصاب بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية والقصف المتواصل.
وأفادت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية في تقرير يوم الجمعة الماضي بأن "الاحتلال هدم كل مباني قرية خزاعة شرق خان يونس بما فيها المنازل والمدارس والمسجد والدفيئات الزراعية".
وأضافت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية أن نحو 70% من المباني المهدمة تقع في منطقة خان يونس.
إقرأ المزيدقالت وزارة الصحة بغزة في بيان مساء الخميس إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مجمع ناصر الطبي وتمركز في محيطه وحاصره.
وأفادت الوزارة بأن القوات الإسرائيلية منعت الحركة من وإلى مجمع ناصر الطبي.
وذكرت أن كوادر ومرضى المجمع الطبي بلا ماء للشرب أو للنظافة الشخصية وبلا طعام وكهرباء وأوكسجين وبلا مقومات علاجية.
هذا وأعلنت صحة غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 29606 قتلى و69737 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ141 حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج.. وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم استعادة أكثر من 150 أسير سواء أحياء أو موتى كان عبر التفاوض وعبر تبادل الأسرى، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أشخاص أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
وتابع: «حماس تريد من هذا المشهد أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».