كتائب القسام تعلن قنص ضابط واستهداف ناقلة جند في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس اليوم السبت 24 فبراير 2024، أن مقاتليها قنصوا ضابطا إسرائيليا واستهدفوا ناقلة جند بمدينة غزة .
وقالت كتائب القسام، في بيانات منفصلة نشرتها على تلغرام، إن مقاتليها "تمكنوا من قنص ضابط صهيوني ببندقية الغول القسامية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة" دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت صورة عبر تلغرام، كتبت عليها: "57 مهمة نفذها سلاح النقص، منها 34 ببندقية الغول القسامية".
وفي 2014، نشرت "القسام" لأول مرة شريط فيديو مسجل حول بندقية قنص جديدة مصنعة محليًا في قطاع غزة أطلقت عليها "الغول".
ونسبت القسام، اسم البندقية إلى عدنان الغول، أحد قادة وحدة التصنيع لديها، والذي اغتالته إسرائيل في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2004، في مدينة غزة.
وآنذاك، وفي تعليق مكتوب على شريط الفيديو الذي بثته على موقعها الإلكتروني، قالت القسام، إن "بندقية القنص الجديدة، والتي أطلقنا عليها اسم الغول، من عيار 14.5 ملم، وذات مدى قاتل يصل إلى 2 كلم، وهي من ضمن الصناعات القسامية المحلية".
وفي سياق متصل ذكرت كتائب القسام، في بيانين منفصلين أن عناصرها "استهدفوا في جنوب حي الزيتون دبابة صهيونية من نوع ميركفاه، بقذيفة تاندوم، وناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ، وأوقعوا طاقمهما بين قتيل وجريح".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط جديد في صفوفه، خلال معارك شمال قطاع غزة، بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية ضد القطاع في شهرها الخامس، مخلفة عشرات آلاف القتلى والمصابين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "مقتل الضابط إيال شومينوف، برتبة رائد 24 عاما، من منطقة كرميئيل، وهو قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، لواء جفعاتي، في معركة شمالي قطاع غزة.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي أي معلومات إضافية حول تفاصيل المعارك التي أسفرت عن مقتل الضابط شومينوف.
ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 577، بينهم 238 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.