رئيسة وزراء إيطاليا: لولا غزو أوكرانيا ما هاجمت حماس إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، إن هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي ما كان ليحدث لو لم تشن روسيا عملياتها العسكرية على جارتها الأوكرانية، وذلك تزامنا مع وصولها إلى كييف لدعم أوكرانيا، بمناسبة الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورؤساء وزراء كندا وبلجيكا.
وأوضحت: "لو لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا، لما كانت حماس على الأرجح ستشن مثل هذا الهجوم على إسرائيل"، مضيفة: "كان من المحتمل أن يؤدي مثل هذا الانتهاك الخطير للنظام الدولي القائم على القانون، ومن قبل عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى حدوث ذلك".
الصراع في الشرق الأوسطوأكدت ميلوني لصحيفة "إل جورنال" الإيطالية أن إذا لم يجري استعادة الشرعية الدولية في أوكرانيا، فإن الصراع في العالم من الشرق الاوسط إلى البلقان سوف يتضاعف".
وقد تعرضت بسبب تصريح لانتقادات من الصحافة الروسية، التي قالت إن الوزيرة الإيطالية انضمت لجوقة الباحثين عن أثر روسيا في كل مكان، وذلك بعدما ربطت سابقا المرشحة الرئاسية الأمريكية، نيكي هايلي، بين عيد ميلاد بوتين وهجوم "حماس" على إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل جورجيا ميلوني الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
عبد الله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةاتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق وقف تبادل الهجمات على البنية التحتية للطاقة. وقالت الوزارة إن أوكرانيا هاجمت شبكات الكهرباء في منطقة بيلجورود مرات عدة، مما أدى إلى حرمان نحو تسعة آلاف من السكان من التيار الكهربائي.
وأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلةً تقدّمها على الخطوط الأمامية لجبهة الحرب بين البلدين، في ظل تعثّر الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
في المقابل، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 170 مسيّرة على أوكرانيا خلال الليل، مشيرا إلى مقتل أربعة أشخاص في دنيبرو حيث استهدفت ضربة مجمّعاً فندقياً وأسفرت عن إصابة 21 شخصاً بجروح.
وتتفاوض الولايات المتحدة مع كل من أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل، منذ أسابيع، في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البحر الأسود ولتعليق الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن تنفيذها لا يزال غير واضح.
ويرى خبراء حاورتهم «الاتحاد» أن تعثر جهود وقف إطلاق النار جراء التصعيد الحالي بين البلدين، يمثل تحدياً للأمن الإقليمي والعالمي. ويؤكد ألكسندر ستيبانوف، الخبير العسكري الروسي، أن مبادرة الرئيس بوتين حول إقامة إدارة خارجية مؤقتة في أوكرانيا تستند إلى التطورات الحالية في البلاد. ويشير ستيبانوف في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن تصاعد الأوضاع في أوكرانيا يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على الاستقرار العالمي، في ظل تصعيد تغذيه بعض الأطراف الأوروبية.
ويرى أن أفضل السبل للخروج من الأزمة هو إجراء حوار مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، إلى جانب شركاء وأصدقاء روسيا. ويرى ماكيتا بوكتانوف، الخبير الأوكراني في الشؤون السياسية، أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا تعكس تحديات كبيرة تواجه البلاد نتيجة التدخلات الخارجية وأعمال التصعيد العسكري على جبهة الحرب مع روسيا. ويؤكد بوكتانوف أن أوكرانيا ما زالت صامدة في مواجهة التصعيد، معتمدةً على دعم المجتمع الدولي والشركاء الغربيين في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.