تفوُّقٌ عملياتي يصدُمُ واشنطن : “اليمنيون يفاجئون أمريكا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
بدأت الولاياتُ المتحدةُ وبريطانيا حملةَ الاعتداءِ على اليمنِ، في يناير الماضي، على وَقْعِ هالةٍ دعائيةٍ كبيرةٍ حولَ قُدرتِهما على تدمير القدرات اليمنية، وإيقاف عمليات القوات المسلحة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن بالقوة، لكن سرعان ما تبددت؛بفعل المفاجآت التي اصطدم بها الأمريكيون والبريطانيون فيما يتعلق بتطور القدرات العسكرية لليمن وصعوبة التأثير عليها، وعدم القدرة على تحديد حجم ونوعية الترسانة اليمنية البحرية، إلى جانب التفوق الاستخباراتي الواضح لصنعاء في الحصول على المعلومات اللازمة والدقيقة لتنفيذ العمليات على مسرح بحري واسع تعجز أمريكا وبريطانيا عن تغطيته بشكل كامل، وقد ظهرت هذه الصدمة بوضوح وبشكل فوري في الاعترافات الرسمية المتواصلة بالفشل في اليمن، على أن الأمر لم ينتهِ بعدُ؛ إذ لا زالت صنعاء تمتلك الكثير من الخيارات للتصعيد في ميدان مواجهة يقر الأمريكيون والبريطانيون أنه جديد كليًّا عليهم.
“إنهم يواصلون مفاجأتنا وليست لدينا أيةُ فكرة جيدة عما لا يزال لديهم”.. هكذا كان أحدثُ تعليق لأحد كبار مسؤولي الدفاع الأمريكيين بخصوص المواجهة مع اليمن، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” يوم الجمعة، وهو تعليقٌ يوضحُ أنه وبعد حوالَي شهرٍ ونصفِ شهرٍ من بدء العدوان على اليمن، لا زالت القوات الأمريكية عاجزة تماماً عن التعامل مع الجبهة اليمنية.
بل يؤكّـد هذا التعليق أن واشنطن أكثر ارتباكاً مما كانت عليه عند بدء العدوان؛ لأَنَّها كانت تعتمد على حسابات عملياتية أثبتت خطأها بالكامل، والآن لا تعرف على ماذا تعتمد، فقد قال قائد الأسطول الأمريكي الخامس، براد كوبر، في تصريح لشبكة “سي بي إس” نهاية يناير الماضي: “إن القوات الأمريكية تمتلك 9 إلى 15 ثانية للتعامل مع أي صاروخ أَو طائرة مسيرة يمنية”، لكن اليوم التالي قامت القوات المسلحة باستهداف المدمّـرة “يو إس إس غريفلي” وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم تجاوز طبقاتِ الدفاع الصاروخية للمدمّـرة (والتي تتراوح قيمة الواحد من صواريخها بين 2.2 مليون دولار إلى 4.3 مليون دولار بحسب نوعيتها) وإن المدمّـرة اضطرت لاستخدام آخر وسيلة دفاع لها وهي سلاح رشاش آلي، وقال محللون لشبكة “سي إن إن” إن صاروخًا يمنيًّا كان على بُعد حوالي ثانيتَينِ فقط من إصابة المدمّـرة، مشيرين إلى أن حتى عملية اعتراضه على هذه المسافة ستصيبُ المدمّـرة بشظايا.
وهكذا فقد فوجئت فعلًا القوات الأمريكية بأن حساباتها العملياتية خاطئة، وأن القوات المسلحة اليمنية قد استفادت بشكل سريع وفوري من معطيات المواجهة طيلة الفترة الماضية لتطوير الصواريخ بالشكل الذي يتجاوز أنظمة الدفاع الصاروخية الأمريكية المتطورة، وهو ما أكّـده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الخطاب الأخير.
والحقيقة أن ثبوت خطأ الحسابات العملياتية للقوات الأمريكية في المواجهة مع اليمن، كان أمرًا وارادًا منذ البداية، فباعتراف الولايات المتحدة نفسها، هذه هي أولُ مرة في التأريخ يتم فيها إطلاق صواريخ بالستية مضادة للسفن، وخُصُوصاً على القطع البحرية الأمريكية، وبالتالي فلا يمكن أن تمتلك القواتُ الأمريكية أية معلومات دقيقة عن مواجهة لم يسبق لها خوض مثلها؛ الأمر الذي يجعل زمام التحكم بيد القوات البحرية اليمنية.
هذه المعطيات، إلى جانبِ حقيقة استمرار وتصاعد كثافة وشدة عمليات استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، تؤكّـدُ بشكل جلي التفوقَ اليمني العملياتي في المواجهة، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ صدمت القوات البحرية اليمنية أمريكا وبريطانيا مؤخّراً بإدخَال أسلحة أُخرى جديدة جعلت موقفهم القتالي أكثر سوءًا بكثير، حَيثُ يشير التقرير الأخير لشبكة “سي إن إن” إلى أن استخدام مركبات غير مأهولة تحت الماء (غواصات) مؤخّراً “أثار قلق المسؤولين الأمريكيين”، وكانت قد نقلت الأسبوع الماضي عن الأدميرال مارك ميجويز، قائد المجموعة الهجومية على حاملة الطائرات آيزنهاور، قوله: إن “المركبات السطحية (الزوارق) وتحت السطحية (الغواصات) غير المأهولة، تشكّل تهديدًا غيرَ معروف وقد تكون فَتَّاكةً للغاية” مُشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها ما يكفي من المعلومات الدقيقة فيما يتعلق بالترسانة التي يملكها اليمن من هذه الأسلحة، فيما أكّـد مسؤول سابق في البنتاغون أن “اكتشافَ ورصد القوارب والغوَّاصات المسيَّرة أصعبُ بكثير من الطائرات المسيَّرة والصواريخ” لافتاً إلى أن “استخدامَ مجموعة من هذه الأسلحة في هجوم واحد سيتغلب على دفاعات أية سفينة”.
وتؤكّـدُ هذه الاعترافات بوضوح وبشكل صريح أن القوات المسلحة اليمنية لم تضع الأمريكيين والبريطانيين أمام معركة غير مألوفة لهم فحسب، بل أثبتت أنها متفوقة عليهم، وتسبق كُـلّ حساباتهم بخطوات؛ وهو ما يعني أن استفادتها أَيْـضاً من معطيات المواجهة ستكون أكثرَ بكثير من استفادتهم؛ فهناك بالفعل سباقُ خبرات يجري على الميدان، حَيثُ يقول الضباط الأمريكيون إنهم يحاولون التعلمَ أثناء العمل، فيما يؤكّـد قائد الثورة أن المواجهةَ تسهمُ في تطوير القدرات اليمنية، وعلى عكس الأمريكيين فَــإنَّ تأكيداتِ قائد الثورة تتجسَّدُ عمليًّا على أرض الميدان وبشكل مدهِشٍ، من خلال القدرة على تجاوز الدفاعات الأمريكية وإدخَال أسلحة جديدة.
وقد نقلت شبكة “سي إن إن” عن العديد من المسؤولين الأمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة لا تملك حتى معيارًا حسابيًّا يسمح لها بتقييم مدى تأثير ضرباتها على القدرات اليمنية؛ ما يعني أنها غير قادرة على الاستفادة من معطيات المعركة “للتعلم”، على عكس القوات المسلحة اليمنية.
ونتيجة لذلك، يوضح تقرير “سي إن إن” أن المسؤولين الأمريكيين “يواجهون صعوبةً في كيفية زيادة الضغط” على اليمن، ويشير إلى أن “بعضَ المسؤولين داخل إدارة بايدن يرَون أن استخدامَ القوة وحدَه غير فعال، ويشير آخرون إلى أنه “من المكلف للغاية ومن غير العملي الاستمرار في إطلاق صواريخ بملايين الدولارات على الطائرات بدون طيار والصواريخ الأرخص ثمنًا” وهو ما يعني أن الولايات المتحدة حَـاليًّا تعتمد فقط على كثافة نيرانها غير الفعالة لتعويضِ الفشلِ العملياتي في تحقيق نتائج مؤثرة؛ الأمرُ الذي لا يؤدِّي إلى خسائرَ ماليةٍ تُضافُ إلى الفشل الذي لا يمكنُ تعويضُه.
وقد حرص قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في خطابه الأخير، على تثبيت معادلة التفوق العملياتي اليمني، بتَحَــدٍّ صريح وجّهه للولايات المتحدة لإثبات خطأ القوات المسلحة في تحديد هُــوِيَّة ووجهة أية سفينة مستهدَفة، وهو تَحَدٍّ له وَقْعٌ قاسٍ على واشنطن التي كانت قد زعمت في وقت سابق أنها وجَّهت ضربةً معلوماتيةً لليمنِ، من خلال هجوم سيبراني على سفينة إيرانية، لكن العمليات اليمنية تصاعدت بعد ذلك بشكل أكبر؛ لتبرهنَ أن الأمريكيين لا يعلمون كيف تتحصل البحرية اليمنية على المعلومات وأن تقديراتِهم كلها خاطئة.
وبالمحصلة، فَــإنَّ معطياتِ قرابة شهر ونصف شهرٍ من المواجهة المباشرة بين اليمن والولايات المتحدة وبريطانيا في البحرَينِ الأحمر والعربي وخليج عدن، تشير كلها إلى استحكام يمني كامل على مجريات المعركة، سواء من حَيثُ تثبيت معادلة استهداف السفن المعادية وما يتضمَّنَه ذلك من تحييد للدفاعات وتفوق استخباراتي، أَو من حَيثُ القدرة على الاستفادة من النتائج لتطوير الأداء والوسائل؛ الأمرُ الذي يعني أن كُـلَّ الاحتمالاتِ المفتوحة لمستقبل المواجهة، هي احتمالاتٌ كارثيةٌ على الولايات المتحدة وبريطانيا، خُصُوصاً مع تأكيدِ القيادة اليمنية على التوجُّـهِ نحو التصعيد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة القوات المسلحة سی إن إن یعنی أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يدينون تدنيس نظام ال سعود للمقدسات ويباركون انتصارات القوات المسلحة
العاصمة صنعاء " فرغم الأمطار والظروف المناخية شهد ميدان السبعين بالعاصمة حشدا مليونيا في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر".
وأكدت الجماهير التي خرجت تحت الأمطار استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن دماء وتضحيات الشهداء هي مصدر قوة الشعب اليمني وهي من صنعت المجد والنصر لليمنيين وعززت صمودهم في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
وأدانت استمرار أمريكا في استخدام حق النقض "الفيتو" لعرقلة قرار إيقاف الحرب على غزة والشعب الفلسطيني..
مؤكدة أن هذا الفيتو يكشف مجدداً أن أمريكا هي الشريك والداعم الأساسي لاستمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل واتخاذ موقف قوي لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني المجرم، والتنديد بموقف وعرقلة الإدارة الأمريكية لأي قرار أو جهود دولية لإيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار موقف اليمن القوي والثابت المناصر لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة، ومواصلة المضي على خطى الشهداء في العطاء والبذل والتضحية لردع كل طواغيت العصر.
ورددت الهتافات المؤكدة على أن دماء الشهداء الأبرار هزمت دول الاستكبار، وأن مشروع شهيد القرآن أفشل مشروع الشيطان..
مؤكدة أن أمريكا سبب الحروب ورأس العدوان على غزة ولبنان، وعدوة كل الشعوب.
وهتفت بالشعارات المناهضة لقوى العدوان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على أن يمن العزة والإسلام أسقط هيبة إبراهام، مجددة التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة لفلسطين ولبنان.
وأشار بيان صادر عن المسيرة ألقاه قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل الوهبي، إلى أن العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثاني من السنة الثانية، بمشاركة ودعم أمريكي كامل ومساندة من بعض الدول الأوروبية والغربية، ومازال يمارس إجرامه كذلك في الضفة الغربية ولبنان، في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.
وأكد استمرار الخروج الأسبوعي بمسيرة مليونية، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ومساندين للشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، حتى النصر بإذن الله.
وأوضح البيان، أنه في ختام الذكرى السنوية للشهيد، وبكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، نؤكد استمرارانا في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع.
وأضاف "وبكل ما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم، متأسين بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾".
وتوجه بالحمد والشكر لله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام لينكولن) على الفرار بعد أن ضربها الله على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة.
محافظة البيضاء:
وشهدت مدن و مديريات محافظة البيضاء ، اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار "مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر" وتنديدا بالمجازر المرتكبة من العدو الصهيوني بقطاع غزة ولبنان .
ورفعت الحشود أعلام اليمن وفلسطين ولبنان مرددة الهتافات المؤكدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني .
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله ادريس و قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعلماء ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان .
واكد ابناء البيضاء تفويضهم للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن في معركة "طوفان الأقصى" واستهداف الموانئ المحتلة واستمرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ولبنان .
وجددوا التأكيد على الاستمرار في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.. داعيين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة .
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات العهد والوفاء بمواصلة الجهاد في درب الشهداء و نصرة القضية الفلسطينية واللبنانية حتى تحقيق النصر على الصهاينة ومن يقف خلفهم من طواغيت العالم .
وبارك القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية نوعية ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني لمحاولة ثنيه عن موقفه الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد البيان أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وتمثل هويته الإيمانية، مجددا التأكيد بعدم التراجع عن الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات.
كما أكد للعالم أجمع بأن اليمن لن يترك خط الجهاد في سبيل الله خط القرآن خط التضحية والعزة والكرامة والانتصار.
وخاطب المجاهدين في فلسطين ولبنان: أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين .
محافظة
محافظة حجة :
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 83 ساحة في مسيرات "مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر" تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وردد أبناء المحافظة هتافات العزة والحرية والفخر والاعتزاز التي تؤكد استمرارهم في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، رافعين أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات الصمود والثبات والبراءة من أعداء الإسلام وطغاة وجلاوزة العصر.
وأكدوا استمرار العطاء والجهاد والاستجابة العملية لله بكل اهتمام، وبكل جد وعزم وثبات ووفاء وصدق وابتغاء مرضاة الله حتى تحقيق النصر المؤزر وإيقاف العدوان على غزة ولبنان وطرد العدو الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني من الأراضي المقدسة.
وأشاد أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة بالعمليات العسكرية المتواصلة في عمق الكيان الصهيوني وضربات محور المقاومة في غزة ولبنان والعراق للكيان الغاصب.
وباركوا استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" ومن قبلها "آيزنهاور" وهروبها من بحر العرب وإغلاق المجال أمام السفن الصهيونية، والأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات في ختام الذكرى السنوية للشهيد، الاستمرار في رفع راية الجهاد والتمسك بكتاب الله وإعلاء كلمته ..
متوجهًا بالحمد والشكر لله على ما منّ به من انتصارات متواصلة لليمن وآخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" على الفرار.
وأشار إلى أن استخدام أمريكا "الفيتو" أمام مشروع قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة أظهر الوجه الأشنع الإجرامي لها.
وأكد البيان استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
وبين أن الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس والأمة هو الجهاد، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك في هذا الخيار.
وأدان البيان الإساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات من قبل النظام السعودي وآخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة فيما يسمى بموسم الترفيه، مشيرًا إلى أن النظام السعودي من خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري واستخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة يهدف لضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة.
وجدد البيان الدعوة لأبناء الشعب اليمني وكل شعوب الأمة والشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية.
تخللت المسيرات التي شارك فيها مديرو المكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية ومنتسبو الوحدات التربوية والإدارية والصحية، الاستماع إلى بيان القوات المسلحة باستهداف قاعدة "نيفاتيم" للعدو الصهيوني بصاروخ "فلسطين 2".
محافظة صعدة :
شهدت محافظة صعدة اليوم 29 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار " مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر " .
وفي المسيرات الجماهيرية الكبرى التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر ، والسهلين في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وثلاث ساحات في مديرية الظاهر، أكد المشاركون استمرار النفير العام والجاهزية لمواجهة كل التحديات في إطار موقف اليمن الثابت المساند لغزة ولبنان .
وأكدوا أن أمريكا هي أم الإرهاب وأساس كل شر وبلية ، وأن شعبنا اليمني العظيم لن يتراجع عن موقفه الثابت والإيماني وحاضر في الساحات بصمود وثبات كما كان الشهداء العظماء .
وفي المسيرة الكبرى التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة أشاد المحافظ محمد جابر عوض بالعزيمة والثبات للمشاركين في المسيرات الحاشدة في مختلف مديريات المحافظة ، مثمناً العطاء الكبير في حملة "ويؤثرون على أنفسهم" التي وصلت دفعاتها المتتالية إلى النازحين في لبنان .
بيان مسيرات صعدة أكد بكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، الاستمرار في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع، وبكلما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم.
وتوجه البيان بالحمد والشكر لله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما من به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" على الفرار تحت ضربات مجاهدي قواتنا المسلحة، وندعوهم لمواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله.
وأكد البيان الاستمرار في الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لا سيما مع انكشاف الوجه القبيح والإجرامي لأمريكا في معارضتها وقف حرب الإبادة في غزة وعجز مجلس الأمن ، داعياً الأمة الإسلامية إلى رفع الصوت والجهاد في سبيل الله .
وأدان واستنكر الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود ..