يعالج رائحة الفم الكريهة ويعزز المناعة.. أبرز فوائد القرنفل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يتمتع القرنفل بخواص فريدة ومميزة ينفرد بها عن باقي العطريات بالإضافة لنكهة دافئة حلوة، وتمتد فوائده إلى ما هو أكثر من مجرد الطعم اللذيذ، حيث يمكن الحصول على العديد من الفوائد الصحية عند الحرص على تناول القرنفل يوميًا.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب يوميا من مشروب القرنفلالقرنفل غني بمضادات الأكسدة، أي أنها تساعد في منع معاناة الجسم من الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات، فضلًا عن تحسين أداء الجهاز المناعي.
ويشتهر القرنفل بخصائص تسكين الألم والمضادة للبكتيريا المتأصلة فيه، حيث له قدرة على تسكين آلام الأسنان وتحسين رائحة الفم.
وتتنوع استخدامات القرنفل لأغراض تهدئة اضطراب المعدة، وتقليل الانتفاخ وتحسين الهضم، ودعم نسبة السكر في الدم، وتحسين صحة القلب.
يمكنك عن طريق شرب كوب واحد من القرنفل أن توفر لجسمك حماية من الجراثيم الضارة وتعزز الصحة العامة وذلك عن طريق المضادات الغنية بالاكسدة.
2. علاج آلام الأسنان واللثةيساعد القرنفل، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا وكمُسكن، على علاج آلام الأسنان والوقاية من أمراض اللثة وتحسين رائحة الفم، يمكن وضع القليل من زيت القرنفل على قطعة صغيرة من القطن الطبي لتهدئة وعلاج موضع الألم في الفم.
يحتوي القرنفل على مجموعة متنوعة من الخصائص التي تساعد في تقليل المخاط والبلغم، مما يسهم بفاعلية في حل بعض مشكلات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو والحساسية.
4. يقي من السرطانيساعد القرنفل في الوقاية من بعض أنواع السرطانات، حيث تم اكتشاف أن مستخلص توابل القرنفل يمتاز بقدرة فعالة على منع نمو الورم وقتل الخلايا التالفة، كما يقلل القرنفل من الالتهابات ويمنع الإصابة ببعض أنواع السرطانات، خاصة سرطان الثدي، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.
5. يقوي العظامأظهرت مستخلصات القرنفل آثارا مفيدة للعظام، حيث يعد المستخلص المائي الكحولي لتوابل القرنفل مصدرًا غنيًا للمواد الكيميائية الفينولية، بما يشمل مركب الأوجينول
مشروبات رمضان في مصر.. تعرف على فوائد الخشاف وقمر الدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرنفل فوائد القرنفل
إقرأ أيضاً:
آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
هل تعاني من تقلصات مزعجة في المعدة أو من الإسهال أو الانتفاخ؟ هل تحتاج إلى الذهاب إلى الحمام مباشرة بعد تناول بعض الأطعمة؟
تصيب أمراض الأمعاء ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم كل عام، ولكن يمكن ألا يكون السبب متعلقا بمتلازمة القولون العصبي أو حساسية اللاكتوز.
يوضح الدكتور دان باومغاردت، المحاضر في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب من جامعة بريستول البريطانية، لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أنه من المحتمل أن كائنا طفيليا غير مألوف يسمى الدودة الخطافية (hookworms) يتحرك داخل أمعائك مسببا هذه الأعراض.
ما عدوى الدودة الخطافية؟تنتمي الديدان الخطافية إلى نوع من الديدان يسمى الديدان الخيطية وهي من الطفيليات، وهذا يعني أنها تعيش وتتغذى على كائنات حية أخرى.
تؤثر الديدان الخطافية على الرئتين والجلد والأمعاء الدقيقة. ويصاب البشر بالديدان الخطافية من خلال يرقاتها الموجودة في الأتربة الملوثة بالبراز.
تعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الكلاب والقطط المصابة، لذا فإن برازها يحتوي أحيانا على بيض الديدان الخطافية. وإذا مشى الإنسان على تلك التربة الملوثة بالبراز أو جلس عليها أو لامسها، فيمكن لليرقات أن تحفر في الجلد.
وغالبا ما يحدث ذلك في موضع القدمين والأرداف والفخذين واليدين، ويمكن للديدان أن تدخل الجسم من خلال أي جزء يغطيه الجلد، إلا أنها غير معدية ولا يمكن أن تنتقل من إنسان إلى آخر.
إعلانوأشار الدكتور باومغاردت إلى أن الطفح الجلدي يعد سمة رئيسية تدل على عدوى الديدان الخطافية والذي يمكن أن يحدث بمجرد أن تبدأ الحفر عبر الجلد. فعندما تتحرك يرقات الديدان الخطافية -الديدان الصغيرة التي لم تنمُ بعد لتصبح ديدانا بالغة- تحت الجلد، يستجيب لها الجهاز المناعي في الجسم، مسببا ظهور خطوط حمراء متورمة ومتعرجة تشبه الثعبان، تُعرف هذه الحالة باسم هجرة اليرقات الجلدية (cutaneous larva migrans).
ويعد وجود ديدان صغيرة بيضاء في البراز، تبدو كأنها قطع من الخيوط، علامة أخرى على الإصابة بالعدوى.
تؤثر الديدان الخطافية على حوالي 470 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ولأنها تفضل المناخ الدافئ فإن العدوى تنتشر بشكل خاص في المناطق الاستوائية، كمنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأجزاء من جنوب شرقي الولايات المتحدة.
يوجد أنواع أخرى من الديدان التي قد تسبب أعراضا معوية مزعجة، مثل الديدان الخيطية. يقول الدكتور باومغاردت "يعاني ما يقارب نصف الأطفال دون سن العاشرة بالإضافة إلى العديد من البالغين من الديدان الخيطية، وغالبا لا يدركون ذلك لأن العدوى لا تسبب عادة أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تُظهر هذه الديدان أعراضا أخرى عديدة، كالتهيج الليلي والتبول اللاإرادي".
وأضاف باومغاردت "ولأن الديدان تفضل العيش في الأمعاء، فقد تسبب في حالات نادرة آلاما في البطن وأعراضا مشابهة لالتهاب الزائدة الدودية. وفي بعض الحالات، عند استئصال الزائدة الدودية يتبين أنها ممتلئة بالديدان".
ووضح أن الالتهاب في الأمعاء الدقيقة الناجم عن الإصابة يمكن أن يقود إلى حدوث آلام في البطن وإسهال، كما يمكن أن يعيق أيضا امتصاص البروتينات والحديد، والذي بدوره يتسبب في حدوث فقر الدم".
إعلانينجم عن نقص الحديد في الجسم الإصابة بفقر الدم وذلك يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة اللازمة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، مما يسبب أعراض اصفرار الجلد والشعور بالدوخة وحتى الاكتئاب.
وأشار باومغاردت إلى أن الأمعاء ليست المكان الوحيد الذي تتنقل فيه الديدان الماصة للدم، إذ يعد الجهاز التنفسي مكانا مناسبا أيضا لوجود الديدان الطفيلية مما يسبب السعال وصوت الصفير.
يعد عقار ميبيندازول Mebendazole دواء مضادا للديدان ويؤخذ عن طريق الفم، ولا يحتاج وصفة طبية، ويُنصح به لعلاج المصابين فوق سن الثانية، لمنع أي انتشار آخر للعدوى.
كيف يمكن الوقاية من عدوى الديدان الخطافية؟يمكنك تقليل خطر الإصابة بالديدان الخطافية من خلال:
ارتداء الأحذية عند المشي في الخارج، وخاصة في المناطق التي قد تكون فيها التربة ملوثه بالبراز. شرب المياه النظيفة. تنظيف الطعام وطهوه جيدا. غسل اليدين بطريقه صحيحة.وأشار الدكتور باومغاردت إلى أن تدابير النظافة مهمة للمساعدة في القضاء على العدوى ومنع انتشارها، خاصة بين أولئك الذين لا يستطيعون تناول الدواء. ويتضمن ذلك غسل اليدين جيدا وغسل الملابس بعناية وتجنب خدش المناطق المصابة، ومن الجيد أيضا تقليم الأظافر لمنع تجمع البيض تحتها.