وزارة الموارد المائية تبحث مع (أكساد) التعاون الفني المشترك في القطاع المائي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف مع مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد آفاق التعاون الفني المشترك في القطاع المائي وسبل تفعيلها.
وتم خلال اللقاء الذي جرى اليوم في مبنى الوزارة استعراض أبرز جوانب التعاون والعمل المشترك بين الجانبين، ولا سيما في مجالات تحديث النماذج الرياضية للمياه الجوفية وتقانات حصاد مياه الأمطار في المناطق الريفية وكذلك تقييم أثر التغيرات المناخية على الموارد المائية، وتنفيذ دراسة
المحاسبة المائية للأحواض المختلفة وتقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية باستخدام تقانات الاستشعار عن بعد.
كما تم بحث آليات وسبل تعزيز التعاون وتطويره في مجال بناء القدرات والتدريب ضمن نطاق تحديث ومعايرة واستثمار النماذج الرياضية للمياه الجوفية وتحليل بيانات التغير المناخي والتعامل مع منصات البيانات المناخية العالمية وبرامج المحاسبة المائية، وتم الاتفاق على لقاء عمل بحضور الفنيين المعنيين لوضع إطار تنفيذي لكل أوجه التعاون المقترح بشكل عملي.
وأشار الوزير مخلوف إلى أهمية دور “أكساد” وضرورة الاستفادة من خبراتها وتجاربها الغنية في هذه المجالات.
من جانبه أكد العبيد استعداد “أكساد” للتعاون والمشاركة الفعالة مع وزارة الموارد المائية للنهوض بالقطاع الزراعي والمائي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تحافظ على الخزين الجوفي وتغلق الآبار المتدفقة ذاتيًا في محافظتين
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاربعاء (19 شباط 2025)، الهيئة العامة للمياه الجوفية، تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى الحفاظ على الخزين الجوفي وتعزيز استدامة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية وقلة الواردات المائية، وتغلق الابار المتدفقة في محافظتين.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الفرق الفنية المختصة انجزت غلق 26 بئرًا في محافظة كربلاء المقدسة و27 بئرًا في محافظة النجف الأشرف، تحديدًا في قضاء عين التمر وبالقرب من بحيرة النجف، ضمن برنامج شامل يستهدف الآبار المتدفقة ذاتيًا".
واضافت انها "اعتمدت نهجين تقنيين محكمين في عمليات الغلق، الاول استخدام أجهزة الحفر المتخصصة بتقنيات مدروسة للسيطرة على الآبار ضمن المناطق المضغوطة والمتدفقة"، مبينة، ان "النهج الثاني هو تطوير آلية مبتكرة منخفضة التكلفة وسهلة التنفيذ، صممت من قبل الملاكات الهندسية، لضمان إغلاق الآبار بكفاءة وفاعلية".
واكدت الوزارة عبر بيانها عن "امتلاكها خطة متكاملة لاستغلال المياه الجوفية حاليًا ومستقبليًا تتضمن إجراء جرد سنوي للآبار المحفورة والمجازة رسميًا، حصر الآبار المتجاوزة وتحديث تعليمات حفر الآبار لعام 2024، تفعيل فرق جوالة لمراقبة التجاوزات، خصوصًا فيما يتعلق ببحيرات الأسماك والآبار غير المجازة".
وتابعت انه "فيما يخص سياق تعزيز الإدارة المستدامة، تعمل الوزارة عن طريق الهيئة العامة للمياه الجوفية احدى تشكيلاتها على حفر آبار مراقبة في جميع المحافظات، وإجراء دراسات دقيقة للمساحات المزروعة والآبار المحفورة، بهدف وضع سياسات فعالة لمواجهة التحديات المستقبلية الناجمة عن التغيرات المناخية وزيادة الطلب على المياه الجوفية، ولا سيما مع توسع زراعة محصول الحنطة، الذي يمثل حجر أساس في تحقيق الأمن الغذائي الوطني"، مؤكدة على "استمرار جهودها في حماية الثروة المائية وضمان استدامتها، بما يخدم مصلحة البلد والمواطن".