تبون: الجزائر تعيش تحولا عميقا بعد عملية الإصلاح
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الجزائر تعيش تحولا عميقا على كافة الأصعدة بعد عملية الإصلاح الشاملة.
وقال تبون، في كلمة ألقاها نيابة عنه الوزير الأول نذير العرباوي، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس اتحاد العمال الجزائريين: “ببالغ الفخر نحيي هذه الذكرى الغالية علينا جميعا”.
وأضاف الرئيس الجزائري، يتعين على الجميع الحفاظ على وحدة الصف في عالم مضطرب لمواجهة التحديات.
ووصف تبون تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بأنه محطة حاسمة في نضال الشعب الجزائري لاستعادة حريته من الاستعمار، داعيا كل القوى العمالية إلى الالتفاف حول المسار الإصلاحي.
وكشف الرئيس الجزائري، أنه تم انجاز أكثر من 141 بئرا استكشافية وإنتاجية تجسيدا للالتزام رقم 21. مؤكدا على مواصلة تكثيف الجهود للإسراع في تنفيذ برنامج تثمين المحروقات.
وأوضح تبون: أن الجزائر تتطلع بثقة ثابتة إلى التئام القمة الـ7 للغاز بالجزائر لتطوير استغلال هذا المورد على الوجه الأمثل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر الطاقة الطاقة الكهربائية النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات
متابعات ـ يمانيون
أكد المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، اليوم الأحد، أن مدينة غزة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات.
وقال النبيه في تصريحات صحفية: “إن القطاع يعيش كارثة صحية وبيئية حقيقية بسبب تراكم النفايات”، مبيناً أن “غزة تعيش كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم ما يزيد على 170 ألف طن من النفايات”.
وأضاف: “التخلص من النفايات من الأحياء والمدن هو إجراء مستحيل في ظل تواجد قوات الاحتلال شرق القطاع واستهداف الفلسطينيين هناك”.
ولفت النبيه إلى أن “انتشار الأمراض مع هذا الواقع المأساوي هو أمر مفروغ منه، إذا لم تتدخل الجهات الدولية لأداء دورها في حماية أرواح الناس”.
وتعاني مدينة غزة منذ أشهر كاثة بيئية وصحية من خلال تكدس أطنان من النفايات في العديد من مناطق بفعل عدم إمكانية وصول طواقم البلدية للمنطقة الشرقية حيث مكب النفايات بسبب المنطقة العازلة التي أقامها الاحتلال هناك.
وكان أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، أنه يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار.
وقال عبد العاطي في تصريح صحفي له: “يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “نسعى للاستفادة من الدور الأوروبي للضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة”.
وتابع عبد العاطي: “يجب أن تكون هناك عملية سياسية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية من أجل أمن واستقرار المنطقة”.
وقال: “الانتهاء من الخطة المقترحة لإعادة إعمار غزة وستطرح على القمة العربية لإقرارها، موضحاً أن اتفاق غزة يتضمن النفاذ الكامل للمساعدات ولا يمكن وقفها واستخدامها سلاحا ضد الفلسطينيين”.
ومن جانبه، طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. باسم نعيم، المجتمع الدولي للتدخل وإجبار “إسرائيل” على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.
وأكد نعيم رداً على حديث لوكالات الإعلام الدولية عن “اتفاق جديد” لوقف إطلاق النار، أن حركته وقعت بالفعل اتفاقاً لوقف إطلاق النار يتكون من 3 مراحل تحت رعاية وسطاء طرف ثالث، بما في ذلك الأمريكيين.
وقال:” نحن ملتزمون بهذا الاتفاق ونقوم بتنفيذه بشكل كامل وبأمانة.”
وأضاف:” ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين.”
وتابع: هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام.
ووصف قطع المساعدات وإغلاق الحدود بجريمة حرب في حد ذاته، ونتنياهو وحكومته يجب أن يُعاقبوا على ذلك.