حزب الإصلاح يخرج عن صمته ويكشف حقيقة ادعاءات الحوثيين بوجود تقارب طارئ ويوجه رسالة حازمة للميلشيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في أول رد على ادعاءات جماعة الحوثي حدوث تقارب طارئ مع حزب التجمع اليمني للإصلاح نفي نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح " عدنان العديني" مزاعم الجماعة بوجود تقارب بشأن فتح الطرقات وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وأعتبر "العديني" في منشور له على منصة (إكس) – رصده مأرب برس – "أن التقارب مع حزب الإصلاح مرهون بفتح طريق آخر هو طريق الحرية لكل الشعب" كما خاطب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح جماعة الحوثي قائلا " "تقاربوا مع المواطن اليمني الذي ذاق الموت على أيديكم، وافتحوا له الطرقات التي تقطعونها لتقتلوه عطشا في صحراء الجوف أو حصارا في مدينة تعز".
وكان القيادي الحوثي البارز وعضو المكتب السياسي للميلشيا "علي القحوم" زعم في منشور له على منصة إكس وجود تقدم مع الإصلاح حول فتح الطرقات وإطلاق الأسرى والمعتقلين، بالتزامن مع إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، فتح طريق مأرب – صنعاء من طرف واحد، الأمر الذي قابلته جماعة الحوثي بالرفض وهو ما وضع الجماعة في صدام مباشر من اليمنيين الذين طالبوا الحكومة اليمنية والحوثيين بفتح الطرقات أبرزها "طريق مأرب – صنعاء".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر محلية يمنية: جماعة الحوثي أصدرت توجيهات غير معلنة تقضي بتقييد حركة قياداتها وتمويهها
أعلنت مصادر محلية يمنية، أن جماعة الحوثي أصدرت توجيهات غير معلنة تقضي بتقييد حركة قياداتها وتمويهها.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.