خطة عمل مستقبل وطن وقرارات تنظيمية جديدة فى اجتماع أمانات المنوفية والغربية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
واصل النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم المركزي، لقاءاته التنظيمية بعقد اجتماع تنظيمي موسع، ضم أمانات محافظتي الغربية والمنوفية، بمقر الحزب الرئيسي بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور، النائب الدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب، والنائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب، والنائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد للحزب، وقيادات أمانة التنظيم المركزية، وهيئات مكاتب أمانات محافظتي المنوفية والغربية.
تناول الاجتماع استعراض خطة العمل خلال الفترة القادمة واستكمال تشكيلات الأمانات وتجديد العضوية وصدور قرارات تنظيمية قريبا، والاستعداد لإقامة العيد من الفعاليات المختلفة خلال الفترة القادمة.
وأكد النائب أحمد عبد الجواد أن القيم والمبادئ والأسس التي يقوم عليها حزب مستقبل وطن هي سبب نجاح الحزب منذ نشأته وصولا للاستحقاق الرئاسي.
من جانبه، أكد النائب عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب، أهمية الدور الذي يقوم به حزب مستقبل وطن سواء في المجالات السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.
بدوره، تحدث النائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، عن أهمية الهيكل التنظيمي للحزب كركيزة صلبة وقوية للنجاح والتقدم.
وفي الوقت نفسه، قال النائب عصام هلال، إن حزب مستقبل وطن يسعى من بين جملة من الأهداف إلى تحقيق الاستقرار في الشارع المصري ومساندة الدولة في خطط التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن اجتماع مستقبل وطن نائب رئیس الحزب حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
“يني شفق”: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”
تركيا – يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرح قضية تحديد استراتيجية جديدة وما يترتب من عواقب سياسية على حل “القضية الكردية” مع قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة اليوم الاثنين، حيث تابعت: “من المقرر أن يستقبل الزعيم التركي خلال الأيام المقبلة وفدا التقى في وقت سابق زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان”، حيث أضافت أنه من المواضيع الهامة الأخرى التي سيتناولها اجتماع الرئيس مع قيادة الحزب الحاكم العمل الذي تقوم به الحكومة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس وفدا من حزب الديمقراطية (المؤيد للأكراد)، حيث ستتم مناقشة تفاصيل الاجتماع وتداعياته السياسية المحتملة مع الحزب الحاكم، وسيتم تحديد استراتيجية جديدة تتبع بهذا الصدد.
وكان حزب العمال الكردستاني، المعترف به كمنظمة إرهابية في تركيا، قد أعلن وقف إطلاق النار مع تركيا، في الأول من مارس الماضي، استجابة لدعوة من زعيمه عبد الله أوجلان الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة. وقال الحزب إنه مستعد لعقد مؤتمر لمناقشة قضية حل الحزب، ولكن فقط بحضور زعيمه شخصيا، وأكد الحزب أن وقف إطلاق النار ساري المفعول طالما لم يهاجم أحد وحدات الحزب. وقد هدد الرئيس أردوغان باستئناف العمليات ضد حزب العمال الكردستاني إذا لجأ الحزب إلى الخداع أو عرقلة العملية، ووفقا لصحيفة “حرييت” من المتوقع أن يعقد المؤتمر في أبريل الجاري.
وفي أواخر فبراير قرأ ممثلو حزب الديمقراطيين الأكراد في تركيا نداء أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني الداعي إلى حل الحزب ونزع سلاحه. وأعلنت الجماعات المسلحة الكردية (حزب الاتحاد الديمقراطي) حينها أنها مستعدة لإلقاء السلاح إذا سمح لها بممارسة الأنشطة السياسية في تركيا.
وتتوقع الحكومة التركية أن يستغرق حل حزب العمال الكردستاني ما بين شهرين وثلاثة أشهر، وفقا لما ذكرته قناة “سي إن إن تورك” نقلا عن مصادر، في حين ذكرت صحيفة “حرييت” أن القيادة التركية تعمل على وضع خطة لعمليات عسكرية في حال عصى حزب العمال الكردستاني دعوة أوجلان ورفض إلقاء السلاح.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها أوجلان مثل هذه الدعوة لحزب العمال الكردستاني من داخل سجنه. وقد بدأ الصراع المسلح مع الحزب في تركيا عام 1984، واستؤنف عام 2015.
المصدر: يني شفق