عمد ومشايخ «مطروح» يدعمون مشروع تنمية رأس الحكمة: مستقبل واعد لأبنائنا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن عمد ومشايخ القبائل فى مطروح دعمهم للقيادة السياسية وحكومة الدكتور مصطفى مدبولى لاستكمال عملية التنمية فى الساحل الشمالى، مؤكدين أن «رأس الحكمة والعلمين الجديدة وميناء جرجوب» مشروعات ترتقى بالمحافظة، وتحقق أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030.
وقال عبدالكريم المحفوظى، رئيس مجلس عمد ومشايخ محافظة مطروح، إن الدولة تطلق مشروعات تنموية عملاقة على أرض المحافظة، مثل إنشاء مدينة العلمين الجديدة، ومخطط مدينة رأس الحكمة الجديدة الذى بدأ فى التنفيذ، وميناء جرجوب بالنجيلة، والمنطقة اللوجيستية فى السلوم على الهضبة، وتطوير طريق الإسكندرية - مطروح الساحلى الدولى، الذى أصبح طريقاً ضخماً مجهزاً على أعلى مستوى آمن، فضلاً عن ازدواج طريق سيوة - مطروح الصحراوى الخرسانى، وشبكات الطرق فى القرى والنجوع بمراكز المحافظة، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات الحضارية تجعل الجميع يقف على قلب رجل واحد جنباً إلى جنب مع الدولة.
وأضاف: «أهالى مطروح يثقون فى القيادة السياسية، وهو ما لمسناه من خلال لقائنا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، واجتماعه مع القبائل فى السلوم، وحبه لأهالى مطروح واهتمامه بالمحافظة، ونحن أيضاً معه إلى الأمام للارتقاء بدولتنا وتحقيق طفرة بمختلف المجالات على أرض المحافظة، ومصر تستحق منا المزيد».
عمدة قبيلة «الجميعات»: وضع مدينتنا على خريطة السياحة الدوليةوأكد النائب عيسى أبوتمر، عضو مجلس النواب، أحد مشايخ قبيلة السناقرة بمطروح، أن أهالى مطروح داعمون بشكل كبير للدولة فى ظل المشروعات الاستثمارية التى تنفذها من أجل النهوض بالمجتمع، لافتاً إلى أن جميع قبائل مطروح يثمنون مساعى الحكومة الحثيثة للعمل على توفير الاستثمارات وإقامة المشروعات التنموية.
وتابع: «أبناء مطروح يعلمون أن هناك اهتماماً بالمحافظة وعملاً دؤوباً على تطويرها فى ظل المقومات والثروات الطبيعية التى تمتلكها، وسنظل داعمين للدولة ونضع أيدينا فى أيدى الحكومة من أجل غد أفضل»، وفى السياق ذاته، قال إدريس أبوالسويطية، عمدة قبيلة «الجميعات» بمطروح، إن «أبناء محافظة مطروح دائماً فى الميعاد تجدهم يقفون بكل وطنية خلف الدولة وجميع الأجهزة والوزارات المعنية، ونحن نثمن دور الدولة فى تنفيذ خطط التنمية ونتمنى المزيد من المشروعات التى تقام فى مطروح، وتهدف إلى توفير فرص عمل للشباب، والارتقاء بمستوى المحافظة، ووضعها على خريطة السياحة الدولية، والنهوض بها فى مختلف القطاعات».
مشايخ مطروح: كلنا على قلب رجل واحد خلف قيادتنا للنهوض بالمناطق الواعدةوأشار حمدى على الزعيرى، من أهالى رأس الحكمة وقبيلة الزعيرات المقيمين بها، إلى أن أبناء المنطقة يؤيدون عملية التطوير، وهم داعمون للدولة على مر التاريخ، ويقفون خلف القيادة السياسية من أجل بناء مصر، متابعاً: «سلمنا أراضينا فى رأس الحكمة التى كنا نعيش بها مع أجدادنا إلى الجهات المعنية، وكنا فى مقدمة من قام بذلك، وجميع الأهالى يقفون على قلب رجل واحد وراء حكومتنا، وننتظر التنمية والنهوض بالمناطق الواعدة مثل مدينة رأس الحكمة الجديدة، ونحلم برؤية المشروعات التنموية العملاقة التى تقام على أرض محافظة مطروح، السياحية والزراعية والصناعية، وجذب المزيد من الفرص الاستثمارية إليها».
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، شهد فى مؤتمر صحفى عالمى، الجمعة الماضى، مراسم توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر فى تاريخ مصر، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية، مع الجانب الإماراتى؛ لتنمية منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى الغربى، وقال رئيس الوزراء إنّ الحكومة ملتزمة تجاه أهالى مطروح الموجودين على أرض مدينة رأس الحكمة المخصصة للمشروع بتعويضهم بشكل نقدى وعينى، مضيفاً: «حصرنا كل الموجودين على الأرض والمبانى والأراضى الزراعية الموجودة بالنبتة الواحدة، والدولة ملتزمة بالتعويض النقدى الكامل والتعويض العينى». وتابع: «الدولة تخطط لإنشاء تجمعات للأهالى جنوب الطريق الدولى الساحلى، وسيتم نقلهم إليها وسيستفيدون مباشرة من عملية التنمية، همّا اللى هيشتغلوا أو هيخدموا فى هذا المشروع الكبير، وسيستفيدون بصورة مباشرة من مشروع سيستمر إلى ما شاء الله، وبالفعل بدأت الدولة بالجلوس معهم، وإن شاء الله نخطط أن ينتهى هذا الأمر فى أسرع وقت ممكن».
وأشار «مدبولى» إلى أنّ صفقة تنمية مدينة رأس الحكمة ستتضمن شقين؛ جزء مالى يسدد كمقدم، وآخر حصة من أرباح المشروع، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيس الإماراتى محمد بن زايد آل نهيان، مضيفاً: «لولا دعم كل من الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الإماراتى للمشروع، وتوجيههما بالإسراع لتنفيذ والانتهاء من كل الإجراءات التنفيذية الخاصة بهذا المشروع، ما كان ليخرج إلى النور فى هذا الوقت القياسى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الصفقة الكبرى ملايين فرص العمل مدینة رأس الحکمة أهالى مطروح على أرض إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري والمحاور المرورية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن بدء أعمال تكويد جميع الأشجار التي تم زراعتها حتى الآن ضمن المشروع بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة، وذلك في إطار حرص الوزارة لضمان نجاح واستدامة المبادرة، بهدف الحفاظ عليها، وحمايتها من التجاوزات غير القانونية، بالإضافة إلى تسهيل عمليات الصيانة، والمتابعة الدورية، والتقليم، لضمان تحقيق أقصى فائدة بيئية وتحقيق الاستدامة الحضرية للمشروع في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية لمشروع زراعة وتشجير الطريق الدائرى والمحاور المرورية في نطاق إقليم القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية)، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة بتكثيف الجهود لزراعة أكبر عدد من المناطق الصالحة للتشجير في نطاق الطريق الدائري والمحاور المرورية بالقاهرة الكبرى والتنسيق مع هيئتي النظافة والتجميل بالقاهرة والجيزة ومديريات الزراعة بالمحافظات المستهدفة في المشروع للحفاظ على تلك الأشجار المزروعة ومتابعتها أولا بأول وتوفير مصادر المياه بالتعاون مع شركات المياه والصرف الصحي.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الخطط المستقبلية للمشروع تتمثل في توسيع نطاق التشجير ليشمل جميع المناطق القابلة للزراعة، مع التركيز على الطريق الدائري والمحاور الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى، وتكثيف زراعة الأشجار في الأماكن العامة والفراغات الحضرية لتحقيق أقصى استفادة بيئية وجمالية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات المستدامة في ري الأشجار، والاستفادة من مياه الصرف المعالجة لضمان استدامة الموارد المائية، مشيرةً إلى أنه تم تحديد بعض الأماكن المستهدف زراعتها في نطاق محافظة القليوبية وجاري توريد الأشجار للبدء في زراعتها بالتنسيق مع المحافظة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن هذا المشروع يتضمن تحقيق عدد من الأهداف منها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتخفيف آثار التغيرات المناخية من خلال زيادة الغطاء النباتي وتحسين البيئة الحضرية وتعزيز المشهد الجمالي للمدن ورفع جودة الحياة في القاهرة الكبرى عبر زيادة المساحات الخضراء وتعزيز الصحة العامة عبر تقليل الملوثات وزيادة نسبة الأكسجين.
كما أشارت الدكتورة منال عوض إلى أنه من بين الأهداف أيضا الحد من تعرية التربة وانجرافها، وتحسين خواص التربة الزراعية وتقليل التلوث السمعي من خلال امتصاص الضوضاء وتعزيز الشراكة المجتمعية عبر إشراك المواطنين في جهود التشجير وتطبيق معايير مستدامة للحفاظ على الأشجار وصيانتها بشكل دوري.