إشادات دولية بـ«رأس الحكمة»: الأكبر من نوعها ولها عوائد ضخمة على السوق المصرية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تصدّرت صفقة الاستثمار الكبرى التى وقّعتها مصر والإمارات تحت عنوان «رأس الحكمة.. تعاون من أجل التنمية» عناوين الصحف العالمية، التى أشادت بالصفقة، مؤكدة أنها الأكبر من نوعها، وأن مصر كدولة أكبر من أن تسقط. وقال بنك مورجان ستانلى إن صفقة الاستثمار الإماراتية بقيمة 35 مليار دولار تُمهد لتعديل سعر صرف الجنيه، وهى الخطوة التى يُعتقد أنها ستكون الأخيرة قبل إتمام اتفاق مع صندوق النقد الدولى ببرنامج تمويل تتخطى قيمته 10 مليارات دولار قبل شهر رمضان على الأرجح.
وقال البنك إن الأموال التى ستحصل عليها مصر مقابل صفقة «رأس الحكمة»، خلال شهرين تعادل تدفّقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى البلاد فى 3 سنوات و9% من الناتج المحلى الإجمالى، متوقّعاً أن يستمر انخفاض سعر صرف الجنيه فى السوق الموازية خلال الأسبوع المقبل، بعد تراجع العقود الآجلة للجنيه غير القابلة للتسليم لأجل 12 شهراً إلى مستويات 57.5 من 62 جنيهاً بعد الإعلان عن الصفقة.
«بلومبيرج»: إنجاز كبير لإنهاء أسوأ أزمة صرف أجنبى واجهت مصركما تصدّرت الصفقة اهتمامات وكالة «بلومبيرج»، التى قالت إن دولة الإمارات ستستثمر 35 مليار دولار فى مصر، وهو ما يُعد إنجازاً كبيراً فى جهود القاهرة لإنهاء أسوأ أزمة صرف أجنبى منذ عقود. ولفتت إلى أن الخطة تشمل تطوير منطقة متميزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط تُعرف باسم رأس الحكمة، وهو مشروع وصفه رئيس الوزراء مصطفى مدبولى بأنه أكبر صفقة فى تاريخ بلاده.
وقالت وكالة «رويترز» عن اتفاقية الشراكة الاستثمارية إنها «واحدة من أكبر الصفقات من نوعها، والمشروع سيُدر على الاقتصاد المصرى 150 مليار دولار»، وكذلك نقلت الوكالة تصريح الدكتور مصطفى مدبولى، الذى أكد أن المشروع يشمل مناطق استثمار وأماكن تجارية وسكنية وأيضاً سياحية وترفيهية، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه أوائل العام المقبل.
وأشارت «رويترز» إلى أن السندات السيادية المصرية الدولارية ارتفعت أمس الأول قُبيل الإعلان عن الصفقة، وواصلت ارتفاعها حتى فترة ما بعد الظهر.
وعلقت شبكة «سى إن إن» الأمريكية، على مدى ضخامة الشراكة المصرية - الإماراتية، فى نبأ تقول فيه: مصر والإمارات توقّعان أكبر صفقة استثمار أجنبى، كما سلطت الضوء فى تقرير آخر على تفاصيل العوائد المالية على مصر من الصفقة الجديدة.
وكالة «سبوتينيك» الروسية للأنباء بدورها تناولت تفاصيل الشراكة، فى صفحات موقعها الأولى، وتحت عنوان «رئيس الوزراء المصرى: صفقة رأس الحكمة الاستثمارية تعتبر الأضخم»، مؤكدة أن الصفقة التى وقعت الجمعة هى الصفقة الأضخم والأكبر بالنسبة لمصر فى مجال الاستثمار.
«سكاى نيوز»: تسهم فى تعزيز السيولة الدولارية وتخفّف التعثر الاقتصادىولم تكن الصحافة العربية والإقليمية مغمضة أعينها عن تلك الصفقة، مما دفع الكثير من الصحف والمواقع الصحفية إلى تسليط الضوء على الشراكة الإماراتية - المصرية الجديدة. وقالت شبكة «سكاى نيوز» فى نسختها الاقتصادية العربية، إن المشروع يهدف إلى تطوير منطقة رأس الحكمة فى الساحل الشمالى، موضحة أنها صفقة تعد واحدة من أكبر الصفقات التى تسهم فى تعزيز السيولة الدولارية بالبلاد وتخفّف من أزمتها الاقتصادية.
فيما قالت صحيفة «البيان» الإماراتية أن الصفقة ستخلق فرص عمل جديدة لتعزيز الاقتصاد المصرى كما تُسهم فى توفير 35 مليار دولار خلال الشهرين المقبلين، وأن المشروع يشمل مناطق استثمار وأماكن تجارية وسكنية وأيضاً سياحية وترفيهية، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه أوائل العام المقبل. كما سلطت الصحافة السعودية الضوء على الصفقة الاستثمارية.
وقالت صحيفة «الشرق الأوسط» إن المشروع يهدف إلى تنمية الاستثمارات بين كلا البلدين، إلى جانب جوانب أخرى من الشراكة، التى تضمّنت أن تقوم الإمارات بتطوير مشروعات مدن جديدة بالقُرب من القاهرة.
«الراي الكويتية»: بداية لصفقات أخرى تستهدف زيادة موارد العملة الصعبة.. و«البيان الإماراتية»: تخلق فرص عمل جديدةوكذلك سلطت بعض الصحف الكويتية الضوء على الشراكة بين كل من مصر والإمارات، وقالت صحيفة «الجريدة» الكويتية، إن مصر توقع أكبر صفقة استثمارية مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة المصرية، مضيفة أنها الصفقة الاستثمارية الأكبر التى تبرمها مصر مع كيانات كبرى. وقالت صحيفة «الراى» إن الحكومة المصرية تقر أكبر صفقة استثمار مباشرة مع كيانات ضخمة أجنبية، مسلطة الضوء على أنها بداية لصفقات أخرى تستهدف زيادة موارد العملة الصعبة فى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الصفقة الكبرى ملايين فرص العمل صفقة الاستثمار ملیار دولار رأس الحکمة أکبر صفقة الضوء على
إقرأ أيضاً:
"إفريقية النواب" تناقش استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز الصادرات إلى السوق الإفريقية
عقدت لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، اجتماعًا بحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والوفد المرافق له.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور شريف الجبلي وأعضاء اللجنة برئيس الهيئة والوفد المرافق له، حيث طرح رئيس اللجنة تساؤلات حول رؤية هيئة الدواء المصرية لوضع استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز التعامل مع السوق الإفريقية وزيادة حجم الصادرات الدوائية المصرية إلى دول القارة، خاصة في ظل التراجع الملحوظ في حجم هذه الصادرات إلى السوق الإفريقية.
وعرض رئيس هيئة الدواء المصرية جهود الهيئة خلال الفترة الماضية، قائلا: إن هيئة الدواء المصرية هي أول هيئة تنظيمية افريقية تصل إلى مستوى النضج الثالث المتقدم في مجال الرقابة على اللقاحات المصنعة محليا، وأيضا الهيئة التنظيمية الوحيدة حتى الآن بالقارة الحاصلة على عضوية المنتدى الدولي لموائمة الإجراءات الفنية للمستحضرات البشرية.
وأضاف: ومن المتوقع قريبًا أن تحصل الهيئة على يسمى بالمستوى الثالث من النضج من منظمة الصحة العالمية، وهذا سوف يفتح الطريق أمام الصادرات المصرية من الدواء إلى إفريقيا.
وأكد أن الهيئة تسعى وفق التكليفات الرئاسية إلى توطين وتعميق توطين صناعة الأدوية بالقارة الإفريقية، وهو ما يعد أولوية استراتيجية للهيئة في المرحلة الحالية، وأن مصر لديها التزام أخلاقي وقيمي تجاه كافة الدول الإفريقية تسعى من خلال قدراتها وخبراتها إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن الإفريقي من خلال تقديم الدعم الصحي والدوائي.
واستكمل: هذا بالإضافة إلى حرص مصر على تعزيز التعاون الإفريقي وتعميق التكامل الإقليمي في المجال الدوائي، بما يدعم الريادة المصرية في المجال التنظيمي الصحي ويعزز التواجد الإقليمي والدولي للهيئة.
وتطرق النقاش إلى المعوقات وضرورة وضع حلول سريعة والتعاون مع كافة الجهات المعنية والشركات الدولية الداعمة بهدف الاستفادة من كافة الخبرات بما يعزز من القدرة الإنتاجية المحلية، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوفير الأدوية للسوق المصري بأسعار تنافسية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة وتصدير الأدوية.
وأفاد رئيس الهيئة أن الهيئة تقوم حاليًا باستكمال نظام التسجيل الالكتروني ((ECTD مما يدعم سرعة تسجيل الادوية المصرية في افريقيا، حيث إنها كانت أحد أهم المعوقات في نفاذ صادرات الأدوية المصرية إلى إفريقيا، فهي لا تتجاوز 60 مليون دولار حاليًا، غير شاملة دول الشمال الإفريقي، من إجمالي الصادرات المصرية من الدواء التي هي في حدود المليار دولار سنويا، وبناء على ما ذكر فمن المتوقع زيادة الصادرات من الدواء المصري إلى إفريقيا وتضاعف ذلك الرقم عدة مرات خلال الفترة القادمة.
كما أكد رئيس الهيئة على أهمية الوصول إلى صيغة توافقية مع دول الشمال الإفريقي حتى تحصل دول الشمال على مقعد في مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقية (AMA) نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به هذه الهيئة فيما يتعلق بتنظيم تداول الأدوية في افريقيا.
وأكد رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة أن لجنة الشئون الافريقية على استعداد تام للتعاون مع الهيئة بما يحقق زيادة حجم الصادرات الدوائية المصرية إلى دول القارة الافريقية الشقيقة خاصة في ظل ما يتمتع به الدواء المصري من جودة عالية، هذا إلى جانب ضرورة قيام الهيئة بتنظيم عدد من الزيارات لمصانع الدواء المصرية لاطلاع الوفود الافريقية التي تزور مصر على حجم التطور والتقدم المصري في صناعة الدواء وكافة المستحضرات والمستلزمات الطبية.
وتابع: هذا بالاضافة إلى التأكيد على ضرورة عقد لقاء آخر مع الهيئة في غضون 6 أشهر لمعرفة مدى التطور في زيادة حجم صادرات الدواء المصري إلى افريقيا، لأن الطاقة الانتاجية للأدوية في مصر غير مستغلة بأكثر من 50% -60% لذا لا بد من التركيز على التصدير إلى افريقيا.