روسيا: تسليم جثمان أليكسي نافالني لوالدته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت كيرا يارميش، المتحدثة باسم زعيم المعارضة الروسي الراحل أليكسي نافالني، اليوم السبت، أن والدة نافالني، الذي توفي في السجن الأسبوع الماضي، تسلمت جثمانه.
وأضافت يارميش، أنها لا تعلم ما إذا كانت السلطات ستسمح بإقامة جنازة "بالطريقة التي تريدها الأسرة، والتي يستحقها أليكسي".
والجمعة، قالت ليودميلا والدة نافالني، إن المحققين يرفضون إخراج جثته من مشرحة في مدينة سالخارد النائية في القطب الشمالي، قبل أن توافق على دفنه دون مراسم جنازة عامة.
وقال مساعدون لنافالني، السبت، إن السلطات هددت بدفنه في المستعمرة العقابية النائية، حيث توفي ما لم توافق عائلته على شروطها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا زعيم المعارضة أليكسي نافالني تسليم جثمان مراسم جنازة المستعمرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.