جريدة الوطن:
2025-01-09@00:05:50 GMT
عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية الدنمارك
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي لارس لوكه راسموسن وزير خارجية مملكة الدنمارك.
جرى خلال اللقاء ، الذي عقد اليوم في أبوظبي ، بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة الدنمارك وسبل تعزيز التعاون في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي لارس لوكه راسموسن مؤكدا حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون مع مملكة الدنمارك وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم جهودهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كما بحث سموه ومعالي لارس لوكه راسموسن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط خاصة في قطاع غزة ومحيطه وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
وتطرق سموه خلال اللقاء إلى أهمية حشد الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يتيح المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية الكافية للمدنيين.
وفي هذا الصدد ؛ أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الأولوية المطلقة هي حماية أرواح كافة المدنيين وتأمين الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق على نحو عاجل وآمن ومكثف بما يسهم في التخفيف من معاناته.
كما جدد سموه التأكيد على ضرورة إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل يبحثان في أبوظبي التطورات بالمنطقة
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء في أبوظبي، جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب آخر التطورات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. كما تناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار.وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين، وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها.
كما شدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف، وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها، وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
كما أكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، مشدداً على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الإمارات لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
كما أكد ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
حضر اللقاء لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومحمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.