ملتقى ميسان الثقافي يحتفي بمرور عامه الإبداعي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فبراير 24, 2024آخر تحديث: فبراير 24, 2024
المستقلة/- حيدر الحجاج/.. بعد أن توالت أماسيه الثقافية التي أخذت عناوينها من الفرادة للحراك الثقافي (شعرا، وسردا، ونقدا، وعلم اجتماع، وفلسفة، وعلم آثار ) احتفى ملتقى ميسان الثقافي بمرور عام على تأسيسه وسط حضور ثقافي وأكاديمي مميز ولافت.
واستضافت قاعة مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية أمسية تواشجت فيها أقلام الشعراء والقصاصين وأقلام الواعدين من الشباب.
قدم الجلسة الكاتب والشاعر عصام كاظم جري، الذي استهل بالفعاليات التي حققها الملتقى خلال العام المنصرم من نشاطات ثقافية حفرت بصماتها الإبداعية لترتقي منصة الإبداع الذي كرس طاقاته وحراكه الثقافي وبتمويل ذاتي بحت من مؤسسيه الذين كان شغلهم الشاغل وضع البصمة الحقيقة للإبداع دون سواه.
بعدها قرأ الشاعر والروائي إبراهيم زغير قصيدتين أوجز فيهما معالم ميسان ومباهجها التي علقت في ذاكرته الجميلة وفق ما يراه، أعقبه الشاعر والإعلامي عبد الحسين بريسم بقصيدة تناولت ذاته ولوعته الإنسانية في التكميم والإقصاء التي تماثلت بين الوأد والوجع المتراكم في جنباته التي أطلقها في ما كتب، بعدها ارتقى الشاعر والاعلامي رعد شاكر السامرائي منصة الملتقى في نصه المائز بعذوبته عن “العمارة” (نص في جمالية المكان) واصفا نهر دجلة والمدينة التي ولدتها القرى مرورا بالقصب وأبواب البيوت المفتوحة (السراي، السرية، الإسكان، الجديدة، القادرية، الشبانة) حيث أثرى النص بتحولاته الزمكانية تاريخها العريق بلمسات شعرية تفردت برشاقتها في التحول بين تقانات مدينة الخبز والماء والقصب. بعدها تجلى فارس المنصة الشاعر فراس طه الصگر بنص عن الذاكرة وتصنيفاته بين ممرات الجمال والبيان السحري مرورا بنهر دجلة وعذوبته التي تموسقت في ثنايا قصيدته التي باحت باسرارها التي تطل على نافذة الجمال.
وإيمانا من الملتقى بالطاقات الإبداعية للشباب انبرت الشابة الموهبة يقين زكي حسين بقصيدة فاح منها الجمال والحب حيث توارثت فيها حب أهل البيت عليهم السلام، بعدها حل دور الشاعر الموهوب حسين فالح ليغرد عن ليلاه التي أوجعت أحاسيسه المرهفة.
وفي مجال السرد قرأ القاصان محمد السيد كرم، وضاري الغضبان؛ ما جمل منصة الإبداع من فانتازيا مشبعة بالسخرية والألم الصادح بجمال الصورة الفنية الباذخة لكليهما، بعدها قدم كل من جمعة المالكي والدكتور جبار ماجد البهادلي شهادتين سلطا فيها الضوء على منجز الملتقى ودوره الفاعل في تنشيط الحراك الثقافي لميسان ومبدعيها.
وفي الختام ألقى عصام كاظم جري بيان الملتقى الذي أكد فيه دور الملتقى الذي تبناه المؤسسون في دعم النشاطات التي لم تأخذ حيزها والتي أسدلت عليها عباءة التكميم ولرفع الراية الثقافية والاعتلاء بالقيم الثقافية الراسخة ذات الطابع الرصين، وختامها مسك، حيث قرأ الروائي تحسين علي كريدي شروط مسابقة القصة القصيرة التي أعلن عنها الملتقى وبالتعاون مع دار سراج للطباعة والنشر ليستمر نهر الإبداع في ملتقى ميسان الثقافي.
مقدم الجلسة عصام كاظم مع الشاعر والقاص ابراهيم زغيرالشاعر عبد الحسين بريسمالشاعر فراس الصكرالشاعر رعد السامرائيالقاص ضاري الغضبانالحضور المحتفين بتأسيس النتدى الثقافيالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ملتقى المصريين بالكويت يؤكد دعمه للرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكد ملتقى المصريين بالكويت برئاسة هاني كمال، استمرار في دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع قراراته للحفاظ على امننا القومي وعدم تهجير اهلنا بغزة سواء لمصر او لأي دولة أُخرى.
وأكد الملتقى ان الشعب المصري بأكمله بالخارج قبل الداخل يصطف صفاً واحداً قياده وجيش وشعب، لافتا أن حملة “ لا للتهجير” شعبية تعبر عن هوية المصريين بالخارج وتؤكد ان عقيدة حل القضية الفلسطينيه عقيدة مصرية راسخة بوجداننا على كافة المستويات الشعبيه والعسكريه والدبلوماسية.
وأشار الى أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس إرادة وطنية ثابتة في الدفاع عن سيادة مصر وأمنها القومي، ورفض أي تحركات من شأنها زعزعة استقرار المنطقة أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
ونوه الملتقى إلى أن الدولة المصرية أثبتت عبر التاريخ دورها المحوري كحارس أمين للقضايا العربية، وأن مصر ستظل الدرع الحامي للأمن القومي العربي، ولن تتهاون في مواجهة أي مخططات تستهدف استقرارها وأمن شعبها وأشقائها.