قيادي فلسطيني داخل الخط الأخضر: الأقصى للمُسلمين وحدهم وليس لغيرهم حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، اليوم السبت، أن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم، وليس لغيرهم حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه.
وقال الخطيب - في تصريح صحفي - إن الشعب الفلسطيني الذي يحب ويعشق الأقصى المبارك لن يتركه وحيدًا، وسيظل يشد الرحال إليه في كل العام عامة وفي رمضان خاصة، مشددا على أن المسجد الأقصى المبارك بكل مصلياته وكل حيطانه وكل ساحاته وكل حبة تراب ونسمة هواء فيه، وما تحت الأرض حتى الأراضين السابعة وما فوق الأرض حتى السماء السابعة، للمسلمين.
وأضاف: "ما أصغرهم وما أحمقهم الذين يصدرون القرارات بها يمنعوننا ويحرموننا من الأنس والتمتع والجلوس في ساحات الأقصى، ونحن أقرب الفلسطينيين والعرب والمسلمين إليه".
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، وكسر الحصار المفروض عليه، والتصدي لقيود الاحتلال المتصاعدة تجاهه. وأكدت الدعوات ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان المسجد الأقصى المبارك ساحات الأقصى الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
حاخام إسرائيلي: ما يحصل حاليا هو حرب دينية وعلى اليهود حشد الدعم الدولي لبناء “الهيكل الثالث”
#سواليف
دعا الحاخام والكاتب الإسرائيلي دانيال سجرون، إلى أن يكون حشد الجهود الدولية لدعم إنشاء ما يسمى بـ”الهيكل الثالث” على أنقاض المسجد الأقصى، هدفا من أهداف الحرب.
وقال سجرون، إن الحجج التي يروجها المتدينون لمنع إقامة الهيكل الثالث، في كل مرة يتحول هذا الموضوع من عظة إلى رسالة، ومن صلاة إلى خطة عمل، هي أعذار معتادة ولا قيمة لها، مثل “عدم إيذاء الحيوانات وعدم العودة إلى العصر الوثني، واستفزاز مليار ونصف مسلم”.
وأضاف: “يجب أن نخجل من أنفسنا حينما نسمع بأن وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيغسيث يعلن بأن هدفه هو إقامة الهيكل من جديد معتبرا أن إقامته ليست بالمعجزة أو الأمر المستحيل”.
مقالات ذات صلة مقتل ابن شقيقة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق في معارك غزة 2024/11/18وتابع: “يجب أن ندرك بأن إقامة الهيكل هو استمرار طبيعي لوجود وإقامة إسرائيل وهو ما يتطلب تجييش الرأي العام الدولي وإقناعه بأن اليهود يريدون إقامة الهيكل الثالث.
وقال: “دورنا هو الانتقال إلى المرحلة التالية، لخلق خطاب دولي متواصل حول بناء الهيكل، بحيث يكون واضحا لكل شخص في العالم أن اليهود يريدون الهيكل.. وإذا لم نحشد العالم أجمع لدعم إنشائه، فربما يتقدمنا هيغسيث ويبنيه قبلنا”.
واختتم الحاخام مقاله بالتأكيد على أن الحرب الحالية تكشف عن حقيقة الصراع وطابعه الديني حول المسجد الأقصى قائلا: “كل بيت في غزة يحتوى على صورة للأقصى وهم يعرفون جيدا ما يناضلون من أجله. أما بالنسبة لنا فقد شحذت حرب العام الماضي الجانب الديني لنضالنا، وضرورة تحديد هدف للحرب”.
من الجدير ذكره أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، كان دعا بوقت سابق لإقامة كنيس في باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع الزيادة الملحوظة في أعداد المتدينين اليهود الذين يصرون على أداء صلواتهم في باحاته.