منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تدعو روسيا إلى الوقف الفوري لحربها ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دعت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا روسيا إلى الوقف الفوري لحربها ضد أوكرانيا واحترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا.
جاء ذلك في بيان للمنظمة الأوروبية اليوم /السبت/ بمناسبة ذكرى حلول العام الثاني من الحرب الشاملة التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا ووقع البيان الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في مالطا إيان بورج، ووزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، ووزيرة خارجية فنلندا إيلينا فالتونين والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا ماريا شميد.
وقال إيان بورج، رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا - بحسب البيان - إنه طوال رئاسة مالطا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ستظل أوكرانيا ذات أولوية.. مضيفًا أن الحرب العدوانية غير القانونية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا لم تقوض السلام والاستقرار في جميع أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فحسب بل فرضت أيضًا وضعًا خطيرًا في المنطقة.
وكرر الوزير بورج تعهده بمواصلة دعم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لأوكرانيا في معالجة وتخفيف تداعيات العدوان، لافتا إلى التصميم الدائم والرغبة في زيادة تعميق التعاون بين أوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا منظمة الأمن والتعاون أوروبا روسيا العدوان منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا ضد أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يعتدون على فلسطيني ويسرقون 250 رأس غنم غرب أريحا
متابعات ـ يمانيون
اعتدى مستوطنون، مساء اليوم الثلاثاء، على شاب فلسطيني أثناء رعيه أغناما في وادي القلط غرب أريحا، وسرقوا 250 رأس غنم.
وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، إن مستوطنين اعتدوا بالضرب على الشاب سامي ياسر سليمان نجوم أثناء رعيه أغناما تعود لوالده في أراضي نبع وادي القلط، وحطموا هاتفه الخلوي، قبل أن يسرقوا 250 رأسا منها.
وفي وقت سابق من اليوم داهم مستوطمون صهاينة تجمع عرب المليحات شمال مدينة أريحا، من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات في بيان صحفي، إن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف التجمعات البدوية في الأغوار، بهدف الضغط على المواطنين وإجبارهم على ترك أراضيهم، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.