الوطن:
2025-03-17@14:59:41 GMT

عادل حمودة: هزيمة واحدة لإسرائيل تمسحها من الخريطة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

عادل حمودة: هزيمة واحدة لإسرائيل تمسحها من الخريطة

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، «إذا لم تكن هناك إسرائيل لكان علينا خلقها لحماية مصالحنا»، جملة يفتخر بترديدها جو بايدن، أعلنها وهو عضو في الكونجرس، وانتشى بقولها وهو نائب رئيس لباراك أوباما، وأعادها على مسامعنا بعد عشرة أيام من الحرب في غزة التي بدأت يوم 7 أكتوبر 2023.

لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنة

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: اختلف بايدن ونتانياهو في أسلوب الحرب، اختلفا أيضا في نتائجها السياسية، ولكن الاختلاف لم يمتد إلى إسرائيل نفسها، لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنة، لا رئيس أمريكي واحد يقبل بهزيمة إسرائيل.

وواصل: «هم جميعا يعرفون أن هزيمة واحدة لإسرائيل تقضي عليها تمسحها من الخريطة التي اغتصبتها تقضي على الدولة المدللة على حجر الكونجرس والبنتاجون والبيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات الأمريكية».

إسرائيل دولة مدللة لا يرفض لها طلب

وتابع: «دولة مدللة لا يرفض لها طلب، أسلحة حديثة بلا حدود، دعم مالي بلا تردد، مساندة سياسية ودبلوماسية وإعلامية بلا توقف لخص وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن تدليل بلاده لإسرائيل قائلا: قد تكون قويا للدفاع عن نفسك، ولكن طالما أن أمريكا موجودة فلن تضطر إلى ذلك ابدا سنكون هناك دائما إلى جانبك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل عادل حمودة الكونجرس البنتاجون

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشتعل غضبًا.. مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو بعد إقالة رئيس الشاباك

شهدت تل أبيب مساء اليوم الأحد احتجاجات واسعة النطاق، حيث نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، معبرين عن رفضهم لقرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.

وتأتي هذه المظاهرات وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في البلاد، في ظل انتقادات متزايدة لسياسات الحكومة الحالية.  

موجة احتجاجات واسعة في إسرائيل

ووفقًا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، أغلق المحتجون عددًا من الشوارع الرئيسية في تل أبيب، فيما شهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة. 

ويأتي هذا الحراك الشعبي تعبيرًا عن رفض ما يصفه المحتجون بتسييس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تأثير القرارات الحكومية على استقرار البلاد وأمنها الداخلي.  

وكان نتنياهو قد أعلن عن قراره بإقالة بار بسبب "انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت"، وهو ما أثار ردود فعل قوية من قبل المعارضة والمسؤولين السابقين في الدولة.  

وأثار قرار الإقالة ردود فعل واسعة، حيث أعربت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية عن اعتراضها على الإقالة دون استشارتها، مؤكدة أنه "لا يمكن إقالة رئيس الشاباك دون رأي قانوني مني"، بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.  

وفي السياق ذاته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير جولان، إلى التحضير لمظاهرات حاشدة يوم الأربعاء المقبل، تزامنًا مع جلسة إقالة رئيس الشاباك، مشيرًا إلى أن "نتنياهو يعلن الحرب على إسرائيل".  

كما وصف وزير الدفاع الأسبق، بيني جانتس، الإقالة بأنها "ضربة مباشرة لأمن إسرائيل وتدمير لوحدتها لاعتبارات سياسية وشخصية"، معربًا عن مخاوفه من تداعيات هذا القرار على التنسيق الأمني الإسرائيلي الداخلي.  

ومن جانبه، رفض رونين بار قرار إقالته، مؤكدًا أن تحقيقات 7 أكتوبر كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي كان لها دور أساسي في الإخفاق الأمني، مضيفًا أنه "يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة، وليس مع الجيش والشاباك فقط".  

الأبعاد الأمنية والسياسية للإقالة

يرى مراقبون أن إقالة رئيس الشاباك تأتي ضمن محاولات نتنياهو للسيطرة على الأجهزة الأمنية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على خلفية إدارة الحرب في غزة والتوترات المستمرة مع حزب الله في الشمال.  

ويعتبر جهاز الشاباك أحد أركان الأمن الإسرائيلي، ولعب دورًا حاسمًا في التعامل مع الأزمات الأمنية، سواء في الضفة الغربية أو داخل إسرائيل. ويخشى معارضو الحكومة من أن هذه الإقالة قد تؤثر سلبًا على قدرة الجهاز في التعامل مع التهديدات الأمنية، وتفتح الباب أمام تعيين شخصيات موالية لنتنياهو بدلاً من القيادات الأمنية المستقلة.  

ولم تصدر حتى الآن ردود فعل دولية رسمية بشأن قرار إقالة رئيس الشاباك، لكن المراقبين يرون أن هذه التطورات قد تؤثر على علاقات إسرائيل مع بعض الدول الغربية، خصوصًا في ظل تزايد الضغوط الأمريكية والأوروبية على حكومة نتنياهو لاحتواء الأزمة السياسية الداخلية.  

كما أن الإقالة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق تهدئة في المنطقة، في ظل المباحثات الجارية بين موسكو وواشنطن حول عدة ملفات، من بينها الصراع في أوكرانيا والتطورات في الشرق الأوسط.  

وتعكس المظاهرات الحالية في تل أبيب حجم الغضب الشعبي المتزايد تجاه حكومة نتنياهو، وسط مخاوف من استمرار تفاقم الأزمة السياسية والأمنية في إسرائيل. 

ويظل السؤال الأبرز: هل ستؤدي هذه الضغوط إلى تراجع الحكومة عن قرارها، أم أن نتنياهو سيواصل سياسته التي يرى معارضوه أنها تهدد استقرار إسرائيل داخليًا وخارجيًا؟

مقالات مشابهة

  • رئيس «الشاباك» يرفض إقالته.. «أولمرت» يوجّه رسالة لـ«نتنياهو» تخصّ الرئيس السوري
  • إسرائيل تشتعل غضبًا.. مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو بعد إقالة رئيس الشاباك
  • إسرائيل على صفيح ساخن إثر إقالة رئيس الشاباك
  • الأزمة تتصاعد.. رئيس الشاباك يرفض إقالته ويتهم نتنياهو بالفشل
  • نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الشاباك متذرعًا بـ"فقدان الثقة" والأخير يرفض التنحي
  • رئيس الشاباك يرفض قرار نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
  • الغارات الأميركية على اليمن عبر الخريطة التفاعلية
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسية