عادل حمودة: هزيمة واحدة لإسرائيل تقضي عليها وتمسحها من الخريطة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، «إذا لم تكن هناك إسرائيل لكان علينا خلقها لحماية مصالحنا»، جملة يفتخر بترديدها جو بايدن، أعلنها وهو عضو في الكونجرس، وانتشي بقولها وهو نائب رئيس لباراك أوباما، وأعادها على مسامعنا بعد عشرة أيام من الحرب في غزة التي بدأت يوم 7 أكتوبر 2023.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أختلف بايدن ونتنياهو في أسلوب الحرب، اختلفا أيضا في نتائجها السياسية، ولكن الاختلاف لم يمتد إلى إسرائيل نفسها، لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنة، لا رئيس أمريكي واحد يقبل بهزيمة إسرائيل.
وواصل: «هم جميعا يعرفون أن هزيمة واحدة لإسرائيل تقضي عليها تمسحها من الخريطة التي اغتصبتها تقضي على الدولة المدللة على حجر الكونجرس والبنتاجون والبيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات الأمريكية».
وتابع: «دولة مدللة لا يرفض لها طلب، أسلحة حديثة بلا حدود، دعم مالي بلا تردد، مساندة سياسية ودبلوماسية وإعلامية بلا توقف لخص وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن تدليل بلاده لإسرائيل قائلا: قد تكون قويا للدفاع عن نفسك، ولكن طالما أن أمريكا موجودة فلن تضطر إلى ذلك ابدا سنكون هناك دائما إلى جانبك».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكونجرس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس عادل حمودة قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون للتعاون مع أي رئيس أمريكي ولن نتأثر بتغيير الإدارة في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا أكدت فيه، أن روسيا تابعت الانتخابات الرئاسية الأمريكية باهتمام، لكنها ترى أن نتائجها لا تؤثر على توجهاتها أو سياساتها المستقلة.
وجاء في البيان، أن موسكو مستعدة للتعاون مع أي إدارة أمريكية جديدة، مع التأكيد على أن روسيا تعمل على تحقيق أهدافها الوطنية المتعلقة بالأمن القومي والتنمية الاقتصادية بإرادة ذاتية.
وأوضحت السفارة، أن السياسة الروسية تستند إلى استقلال القرار الوطني ولا تتأثر بالضغوط الخارجية أو العقوبات الأمريكية.
وأضاف البيان، أن روسيا ماضية في تعزيز سيادتها وتطوير اقتصاد قوي ومستدام، مؤكدةً أن هذه السياسة تستهدف حماية مصالحها بعيدا عن تأثيرات السياسة الأمريكية، بغض النظر عن أي تغييرات سياسية في واشنطن.