في ذكرى وفاة فتحي غانم.. خطاب غرامي كتبه لـ "لبنى عبدالعزيز" فما الحكاية؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى وفاة الروائي والأديب الكبير فتحي غانم،الذى أبدع بكتابة العديد من الروايات التي احتلت مكانة كبرى ولفتت الأنظار إليه كما تحول بعض منها إلى أعمال درامية ومنها روايته الأشهر الجبل، واشتهر بميوله إلى العزلة، والهدوء المستمر، حتى رحيله.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير الخطاب الغرامي الذي كتبه فتحي غانم للفنانة لبنى عبدالعزيز
في فيلم "رسالة من امرأة مجهولة" إنتاج 1962، الذي أنتجه صلاح ذوالفقار٬ وأخرجه صلاح أبوسيف بطولة: لبنى عبدالعزيز وفريدالأطرش، المأخوذ عن قصة قصيرة تحمل نفس الاسم للكاتب النمساوي استيفان زيفايج، وشارك في الفيلم الشاعر الغنائي حسين السيدبدور صاحب المصنع الذي تعمل فيه أمل، ونلحظ علي تيتر البداية اسم الروائي فتحي غانم وتقديمه علي أنه كاتب نص الرسالة التي ترسلها "أمل" لبنى عبدالعزيز لـ "أحمد سامح" فريد الأطرش.
يقول فتحي غانم علي لسان أمل: “أتوسل إليك أعطف علي رسالتي واقرأها في الحال قبل فوات الأوان٬ إنها تكشف لك سرًا مجهولًا فيحياتك، اقرأها بقلبك وإلا سأدعو الله أن يغفر لك ويرحمك من عذاب الندم، لا تقرأ هذه الرسالة بعينيك٬ فعيناك سريعتا النسيان٬ أنا وأنتفي سباق مع الزمن٬ والزمن لا يرحم الدقائق والثواني تزحف لتفصل بين الموت والحياة٬ وتقرر مصير نفس بريئة طاهرة”.
ويضيف فتحي غانم في رسالته: ولست أملك سوي الدموع والابتهال إلي الله والكتابة إليك٬ سأروي لك كل شيء. الذكري حلوة.. حلوة٬والذكري مرة.. مرة. كانت الدنيا ربيع والدنيا تغني لحن يسمعه القلب وإن لم تسمعه الأذن. يوم سبت آخر شهر مارس منذ سبعة أعوام٬كنت أنا وزميلاتي عائدات من المدرسة٬ نمشي كأننا نرقص٬ الضحكة من القلب والابتسامة في العين٬ كلنا عاشقات بالحب. دعوت زميلاتيللمذاكرة فاعتذرن٬ تابعت سيري وحدي إلي منزلي وأنا لا أدري أنني أسير إلي مصيري٬ إلي اللحظة الحاسمة في حياتي٬ كأني أمشيفي طريق مسحور وأنا لا أدري أنه مسحور.
قدم الكاتب الراحل عدة أعمال أخرى شهيرة، حتى وإن لم تحصل على نفس شهرة "الرجل الذى فقد ظله"، حيث ترك خلفه عددا منالروايات المهمة منها (الجبل،، زينب والعرش، الأيام).
كانت آخر روايات الأديب فتحي غانم "ست الحسن".
وتوفي الأديب فتحي غانم بسبب الاهمال الطبي بعد اصابته بالسرطان عام في 24 نوفمبر عام 1999، عن عمر يناهز الـ 75 عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتحي غانم لبنى عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
الضغط يولد الانفجار .. منشور مثير من فتحي سند عن مباراة القمة
شارك الناقد الرياضي فتحي سند منشورا جديدا عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب فتحي سند: "الضغط .. يولد الانفجار
ما تعرضت له القمة 130 لم يسبق ان تعرضت له كل القمم الماضية والاسباب كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكن اولها وثانيها وعاشرها هو الضغط الذى تمارسه معظم الاندية على الحكام وعلى اتحاد الكرة والرابطة منذ بداية الموسم وبالطبع عندما يكون هذا الضغط من الاهلى والزمالك يصبح الضرر بالغا لان القطبين وراءهما ظهير جماهيرى كبير ويساندهما بمنطق وغير منطق «جحافل» من الصفحات والكتائب الالكترونية الكثير منها مدفوع الاجر.
وتابع :"قلت ان القمة 130 تم الاعلان عنها فى ظروف غامضة «نمنا ..وصحينا» على خبر يقول ان الاهلى والزمالك سيلعبان 11مارس ضمن مباريات الجولة الأولى للمرحلة الثانية لبطولة الدورى وكان الخبر "زى الضرب " لان الفارق بين الاعلان «التاريخى» للخبر وبين اليوم الذى تقام فيه المباراة لا يزيد عن أربعة أو خمسة أيام الأمر الذى يعنى صعوبة اتخاذ إجراءات الإتفاق مع طاقم تحكيم اجنبي".
واضاف :" هنا يتبادر إلى الأذهان سؤالا يفرض نفسه: هل كانت الرابطة على ثقة كاملة ان الأهلي تحديدا لن يعترض على اقامة المباراة فى حال اقامتها بدون «خواجات» حتى تضع نفسها واتحاد الكرة فى هذا المازق حتى كانت تفكر فى افساح بعض الوقت امام لجنة الحكام لتحسن اختيار الطاقم الاجنبى الذى يدير واحدة من القمم الأصعب فى تاريخ لقاءات القطبين المؤكد انه كان من الممكن أن يكون التفكير افضل فى هذه المسالة".
وواصل :"البيان الذى اصدره الأهلي ضمن سلسلة بياناته المتكررة كان مثيرا للدهشة والاستغراب لانه صدر صباح يوم المباراة ويطالب فيه رابطة الاندية واتحاد الكرة بضرورة تحمل مسئولياتهما باقامة مباراة القمة بطاقم اجنبى ".
واتم :احمد الغندور كان المرشح الاول لادارة مباراة القمة 130 بسبب «زنقة» ضيق الوقت وتردد اسمه فعلا ولكن رشحه اتحاد الكرة او ..لجنة الحكام لادارة مباراة الترجى وشبيبة العمران فى الدورى التونسى فى اليوم التالى للقمة «12 مارس» غريبة «الخلاصة» هذا الضغط المستمر على الحكام لابد ان يولد انفجارا ربما يصيب الكل ربنا بستر .