فصائل غزة تكشف آخر تطورات بندقية «الغول».. «كابوس» ضباط وجنود الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن مقتل ضابط إسرائيلي ببندقية «الغول»، جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، وأوضحت من خلال تقرير كشف آخر التطورات التي تم إدخالها على بندقية القنص «الغول»، والتي يُطلق عليها «كابوس ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي»، وفق ما نشر تلفزيون فلسطين.
وأوضحت أن بندقية الغول، التي برز اسمها منذ الأيام الأولى من العدوان على قطاع غزة، بسبب قدرتها على قنص واستهداف ضباط وجنود الاحتلال في كافة محاور القطاع، وأظهرت كفاءة عالية الدقة في إسقاطهم.
وكشفت الفصائل الفلسطينية أنه خلال الحرب، استطاعت بندقية الغول بتأثيرها الفعال وإصابتها الدقيقة، والتي سميت تيمنًا بالمهندس عدنان الغول، أن يتم استخدامها في نحو 57 مهمة نفذها رجال المقاومة، باستخدام 34 بندقية من نوع الغول.
وتم تطوير بندقية الغول ليصل مداها إلى نحو 1500 متر، وتستخدم ذخيرة من عيار 12.7 ملم، ويبلغ طول البندقية حوالي 1.5 متر.
وتتفوق بندقية الغول على بنادق القنص المتقدمة في العالم، مثل بندقية «دراجونوف» الروسية، عيار 7.62 ملم بمدى 1200 متر، وبندقية «شتاير» النمساوية، من عيار 12.7 ملم، بمدى 1500 متر.
متى ظهرت بندقية الغول؟تم الإعلان عن بندقية الغول لأول مرة عام 2014، وهي أول بندقية محلية الصنع، خلال عملية «العصف المأكول»، التي استمرت لنحو 51 يومًا، بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتم استخدام بندقية القنص الغول خلال عملية أمنية مركبة، أطلق عليها «الإعماء» نفذها قناصو الفصائل الفلسطينية، خلال معركة «سيف القدس» عام 2021، والتي استهدفت منظومة أبراج الرصد والمراقبة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
بندقية الغول وعملية طوفان الأقصىعاد اسم بندقية الغول للظهور مرة أخرى خلال عملية طوفات الأقصى، إذ نشرت الفصائل الفلسطينية نحو 30 بلاغاً عسكرياً تضمنت تنفيذ 57 مهمة قنص، 34 منها تم تنفيذها ببندقية الغول، سقط على أثرها العشرات من جنود وضباط الاحتلال.
ونشرت فصائل المقاومة في غزة عدداً من مقاطع الفيديو لقنص الجنود وضباط الاحتلال، خاصةً في الأماكن التي يدعي الاحتلال الإسرائيلي أنه أحكم سيطرته عليها، في شمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بندقية الغول غزة العدوان على غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة بندقیة الغول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ضباط إسرائيليون يرون القتال في شمال غزة بلا جدوى
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة، منها اعتراف ضباط إسرائيليين بأنه لا جدوى من القتال في شمال قطاع غزة، كما ركزت الصحف على التحديات التي تواجه السوريين.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" نتائج دراسة جديدة أوردت أن "أكثر من 64 ألف فلسطيني ربما قتلوا في قطاع غزة جراء إصابات شديدة في الأشهر التسعة الأولى من الحرب". ولم تأخذ الدراسة في الحسبان الوفيات الأخرى المرتبطة بتبعات الحرب مثل سوء التغذية والأمراض المنقولة بالمياه وانهيار النظام الصحي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: السوريون يتذوقون الحرية بعد 50 عاما من "مصانع رعب" الأسدlist 2 of 2تايمز: معاداة السامية في العالم أصبحت حالة طوارئend of listوأوردت صحيفة "هآرتس" في نسختها العبرية أن الجيش الإسرائيلي ليست لديه تحفظات على وقف العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن "عددا من الضباط يتساءلون الآن عن جدوى العمليات العسكرية في شمال القطاع في ضوء الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي هناك مؤخرا".
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة "الغارديان" إن إسرائيل اعترفت بأن جنودها استخدموا سيارة إسعاف طبية تحمل تراخيص فلسطينية في مداهمة لمخيم بلاطة في الضفة الغربية الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل سيدة عجوز في الثمانين من العمر ومدني آخر.
ووصفت جماعات حقوقية العملية بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتهمت إسرائيل بالتصرف كما لو أن قواعد وأحكام القانون الدولي لا تنطبق عليها.
إعلانوفي الشأن السوري، كتبت مجلة "فورن بوليسي" أن "الوجه الآخر للمعركة التي تنتظر السوريين سيكون إعادة الإعمار، الذي سيكون مسارا مضنيا ومكلفا بالنظر إلى التدمير الذي لحق بالبلاد خلال السنوات الماضية".
وتصف الصحيفة الدمار في سوريا بالمذهل، وتقول إنه أصاب بشدة المدن الكبرى مثل دمشق وحمص وحلب وحماة وإدلب، مضيفة أن نحو 0% من البنى التحتية والمنشآت في البلاد محطمة.
أما صحيفة "لبيراسيون" الفرنسية، فنشرت تحقيقا من عين العرب (كوباني) شمال سوريا، تحدث عن معارك عنيفة تدور بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"الجيش الوطني السوري". وأوضح التقرير أن "الجبهة بين الخصمين اللدودين ظلت هادئة لفترة طويلة، لكنها اشتعلت مؤخرا مثل البركان"، مشيرة إلى أن القتال يدور حول سد تشرين وشمال نهر الفرات، وأن المقاتلين الأكراد لجؤوا بعد خسارتهم إلى مدينة منبج.