خيم الحزن على الوسط الرياضي ومحبي نادي غزل المحلة بعد إعلان وفاة لاعب الفريق السابق أشرف كابونجا، ونعاه النادي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

إصابة أشرف كابونجا بمرض سرطان البنكرياس

في عام 2021، أصيب لاعب غزل المحلة ومنتخب مصر السابق أشرف كابونجا بمرض السرطان، وتم تشخيصه بأنه سرطان البنكرياس، وظل يعاني منه وتدهورت حالته الصحية في أيامه الأخيرة، ودخل على أثرها في غيبوبة بشكل كلي حتى فارق الحياة.

مرض سرطان البنكرياس يعد من أخطر أنواع السرطان التي يصاب بها الأشخاص لأن دور البنكرياس مهم للغاية في جسم الإنسان، إذ يعمل على فرز الإنزيمات التي تساعد على عملية الهضم، فضلًا عن الهرمونات التي تساهم في التحكم في نسبة مستوى السكر في الدم.

أسباب الإصابة بمرض سرطان البنكرياس

ووفق مؤسسة أبحاث السرطان الأمريكية فإنه من الصعب اكتشاف سرطان البنكرياس إلا في مراحل متأخرة من المرض، وتعود الإصابة بهذا المرض اللعين إلى العديد من الأسباب أهمها الإصابة عن طريق الوراثة.

تناول الكحول بشكل مفرط يؤدي إلى إصابة البنكرياس بالتهابات شديدة ومن ثم تتحول إلى سرطان، وكذلك التدخين بشكل مستمر ولفترة زمنية طويلة يعد أحد أهم أسباب الإصابة بسرطان البنكرياس، حسبما أوضحه الدكتور خالد توفيق، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن».

الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي والبنكرياس، على الرغم من ذلك إلا أن السبب الرئيسي في الإصابة بمرض سرطان البنكرياس هو العامل الوراثي. 

أعراض الإصابة بالمرض

يجب الانتباه إلى أعراض الإصابة بمرض سرطان البنكرياس، وهي فقدان الوزن بشكل كبير، صعوبة عملية الهضم، ومشاكل في الجلد، خاصة الشعور بحكة شديدة في الجلد، لذلك عند الشعور بهذه الأعراض لابد من استشارة الطبيب بشكل فوري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لاعب غزل المحلة غزل المحلة أشرف كابونجا سرطان البنكرياس

إقرأ أيضاً:

كيف تساعد الأمعاء على العمل بشكل أفضل؟

إذا حدث خطأ ما في الأمعاء، فإن ذلك يؤثر بشكل غير سار ليس فقط على عملية الهضم، بل أيضًا على صحة الجسم بأكمله، ومن المعروف الآن أن العديد من جوانب الصحة تعتمد على حالة الأمعاء، تحتوي الأمعاء على جزء كبير من الجهاز المناعي في شكل خلايا مناعية وهي المكان الذي تحدث فيه العديد من العمليات الأيضية المهمة على سبيل المثال، يتم امتصاص العناصر الغذائية الحيوية من الطعام في الأمعاء ثم يتم نقلها إلى الأعضاء عبر الدم.

 

يؤثر اضطراب البكتيريا المعوية (الميكروبيوم) على قابلية الإصابة بأمراض خطيرة - وخاصة قابلية الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد، وإن مدى إفراغ الأمعاء بشكل جيد يشير إلى حالة البكتيريا الدقيقة فيها، فضلاً عن مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.

 

وأفادت المعالجة إيرينا أندريفا أن الباحثين تمكنوا من تحديد علاقة بين تركيبة ميكروبيوم الأمعاء ووتيرة حركات الأمعاء، ولقد وجد أن الأشخاص الذين يقومون بالتغوط مرة أو مرتين في اليوم يتمتعون بمستوى عالٍ بشكل خاص من البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويوجد أقل تركيز في أمعاء الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، أي أولئك الذين لديهم حركة أمعاء أقل من مرتين في الأسبوع.

 

وأكدت المعالجة أنه لا يجب الاستهانة بخطورة الإمساك، فهو يزيد من قابلية الإنسان للإصابة بأمراض خطيرة، وعند الإصابة بالإمساك ترتفع مستويات السموم في الجسم، مما يسبب تلف الأعضاء، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي.

 

وحذرت أندرييفا من أن دم الأشخاص الذين يعانون من الإمساك يفرز منتجات التسوس (على سبيل المثال، كبريتات الإندوكسيل)، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالكلى وتزيد من خطر تدهور الدماغ المرتبط بالعمر والأمراض العصبية التنكسية.

 

كيف تساعد أمعائك على العمل بشكل أفضل؟ 

وفقا للطبيبة فإن مفتاح صحة الأمعاء هو اتباع نظام غذائي متوازن، إليك ما يمكنك فعله لمساعدة أمعائك على العمل بشكل طبيعي:

- قم بإثراء نظامك الغذائي بالألياف: قم بإضافة الحبوب الكاملة، وبذور الكتان، والسيلليوم، والخضروات والفواكه الطازجة.

- اشرب كميات كبيرة من السوائل: الماء أو الشاي غير المحلى.

- استخدم الدهون الصحية على شكل أحماض دهنية غير مشبعة، ويجب استهلاك الدهون الحيوانية المشبعة بكميات محدودة للغاية.

- ممارسة النشاط البدني مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة.

- تجنب التوتر يوجد في الأمعاء العديد من الخلايا العصبية، ويمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي على عمل الجهاز الهضمي.

تجنب الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة للغاية - فهي تحتوي على إضافات ودهون غير صحية.

- لا تعتاد على تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت واحد، فهذا يخلق عبئًا متزايدًا على الأمعاء، من الأفضل تناول الطعام بانتظام، وبكميات صغيرة؛

- تناول الأطعمة المخمرة يحتوي الكفير والزبادي الطبيعي وخل التفاح والملفوف المخلل على كائنات دقيقة حية وبروبيوتيك، والتي تضمن صحة جيدة للميكروبات المعوية.

مقالات مشابهة

  • خوفًا من تجدد الإصابة.. كولر يضع برنامجًا بدنيًا لتجهيز أشرف داري
  • القهوة تقلل خطر الإصابة بالسكري شريطة عدم إضافة هذا المكون
  • كيف تساعد الأمعاء على العمل بشكل أفضل؟
  • بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال
  • أستاذ علاج أورام: الوقاية والاكتشاف المبكر أساس المكافحة
  • منظمة السكر البريطانية تحذر: واحد من كل 5 أشخاص يعانون من المرض.. لهذه الأسباب
  • الفرق بين عدم تحمل اللاكتوز وحساسية الحليب
  • الرياضة والوزن الصحي يكافحان السرطان
  • 9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
  • 13 طعاما يحميك من السرطان.. أبرزها الجزر والبوركلي