منظمات البحث والإنقاذ تطالب إيطاليا بالتوقف فوراً عن عرقلة أنشطتها في المتوسط
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دعا عدد من المنظمات غير الحكومية المشاركة في أنشطة البحث والإنقاذ في وسط البحر الأبيض المتوسط، السلطات الإيطالية إلى أن تتوقف فوراً عن عرقلة أنشطة البحث والإنقاذ.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن حرس السواحل الليبي يواصل عمليات الاعتراض غير القانونية والإعادة القسرية إلى ليبيا بدعم من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، ولا سيما إيطاليا ومالطا، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن العرقلة المتعمدة لأنشطة المنظمات غير الحكومية المنقذة للحياة تحدث في بيئة تكون فيها القدرة على البحث والإنقاذ في البحر غير كافية إلى حد كبير، إضافة إلى انتهاك القوانين الدولية والأوروبية، قائلة إن هذه اللعبة السياسية تؤدي إلى تفاقم فجوة الإنقاذ ولها عواقب وخيمة، مما يجعل وسط البحر الأبيض المتوسط أكثر خطورة، وفق البيان.
ولفت البيان إلى أن القانون الإيطالي ينص، من بين قواعد أخرى، على أن سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية يجب أن تتوجه فورًا إلى الميناء بعد عملية الإنقاذ، مما يجبرها على تجاهل القوارب الأخرى المعرضة للخطر في المنطقة. وهذا يتناقض بشكل مباشر مع واجب القبطان في إنقاذ الأشخاص المنكوبين في البحر، على النحو المنصوص عليه في القانون البحري الدولي، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن المنظمات غير الحكومية التي تخالف القواعد الإيطالية تواجه غرامة تصل إلى 10000 يورو واحتمال احتجاز سفينتها لمدة 20 يومًا على الأقل واحتمال مصادرتها من قبل السلطات.
وأضافت المنظمات أنه في كثير من الحالات، يجب عليها الاختيار بين الامتثال للوائح الإيطالية مع احتمال ترك أشخاص معرضين لخطر الغرق، أو الوفاء بواجب القانوني بتنفيذ عمليات الإنقاذ، ومن ثم مواجهة الغرامات والاحتجاز واحتمال مصادرة السفن.
وطالبت المنظمات السلطات الإيطالية بأن تتوقف فوراً عن عرقلة أنشطة البحث والإنقاذ التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية، وأن تحمي الحقوق الأساسية للأشخاص المنكوبين في البحر من خلال ضمان قدرة سفن المنظمات غير الحكومية على مساعدة القوارب المنكوبة دون قيود وتمكين الأشخاص الذين تم إنقاذهم في البحر من النزول في أقرب ميناء آمن، على النحو المنصوص عليه في القانون البحري الدولي.
ودعت المنظمات السلطات الإيطالية والأوروبية لتعزيز التعاون الفعال مع سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية ونشر سفن مخصصة للبحث والإنقاذ في وسط البحر الأبيض المتوسط من أجل منع المزيد من الخسائر في الأرواح في البحر.
كما طالبت المنظمات الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بوقف كل الدعم المادي والمالي لخفر السواحل الليبي والحكومات المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وفق قولها.
المصدر: منظمة الطوارئ “EMERGENCY”
إيطالياالاتحاد الأوروبيحرس السواحل الليبي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيطاليا الاتحاد الأوروبي حرس السواحل الليبي
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عائلة سعودية فُقدت في صحراء حلبان بالرياض بعد 24 ساعة من اختفائها | شاهد
في حادثة غريبة من نوعها، تمكن فريق "إنجاد" للبحث والإنقاذ من إنقاذ عائلة سعودية مكونة من سبعة أفراد بعد أن فقدوا في صحراء حلبان في العاصمة الرياض لمدة تجاوزت 24 ساعة.
بدأت القصة عندما انطلقت العائلة في رحلة برية من قيران إلى مركز حلبان، حيث سلكوا طريقًا رمليًا يفتقر لتغطية الشبكة وخدمات الملاحة، ما أدى إلى تعطل مركبتهم وانقطاع التواصل معهم مع غروب الشمس.
وفي مواجهة الظروف القاسية، اضطر أفراد العائلة إلى شرب ماء تبريد السيارة وتناول أوراق الشجر للبقاء على قيد الحياة.
وبعد تلقي بلاغات عن فقدان العائلة، بدأت فرق البحث والإنقاذ عملياتها مستخدمة تقنيات حديثة مثل الطائرات بدون طيار (الدرون) لتحديد موقعهم. وبعد ساعات من البحث، تم العثور عليهم على بُعد 50 كيلومترًا من قيران، وهم في حالة صحية جيدة رغم المعاناة التي واجهوها.
بينها مصر .. السعودية تفرض ضوابط جديدة على التأشيرات قصيرة الأجل لمواطني 14 دولة
آخر تحديث لأسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 5-4-2025
وتُظهر ادارة الأزمة قدرة فرق الإنقاذ السعودية على التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة واحترافية؛ حيث نجح فريق إنجاد للبحث والإنقاذ في العثور على عائلة مكونة من سبعة أفراد، بعدما فُقد أثرهم لأكثر من 24 ساعة في صحراء نفود ذقان شمال غرب قيران، إثر تعطل مركبتهم وسط كثبان رملية وعرة.
العائلة السعودية انطلقت من قيران صباح الخميس في رحلة برية إلى مركز حلبان، سلكت طريقًا رمليًا يفتقر لتغطية الشبكة وخدمات الملاحة، ما أدى إلى انقطاع التواصل معهم مع غروب الشمس، وأثار قلق ذويهم الذين بادروا بإبلاغ الجهات الأمنية.
وعلى الفور، بدأت فرق تطوعية مدعومة بأبناء المنطقة عمليات البحث مستخدمة أجهزة “آيكوم” للتواصل، وطائرات درون لتحديد المواقع، نظرًا لغياب الشبكة في المنطقة.
ومن جانبه، أكد فريق إنجاد أنه تم العثور على العائلة صباح الجمعة عند الساعة 7:30، على بعد 50 كيلومترًا من قيران، وهم بصحة جيدة رغم الظروف الصعبة.
واضطرت العائلة خلال فترة فقدانها إلى شرب ماء التبريد وتناول أوراق الشجر في محاولة للصمود.