أمانة المدينة المنورة تبدأ تشغيل عقد رفع المركبات المهملة والتالفة للمساهمة في تحسين المشهد الحضري
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بدأت أمانة منطقة المدينة المنورة، تشغيل عقد سحب وحجز المركبات المهملة والتالفة والآليات المعطلة الموجودة في الطرق أو المواقف أو الساحات العامة، بهدف تحسين المشهد الحضري للمدينة المنورة.
وقالت الأمانة إن الأحكام التي جاءت بها الآلية الجديدة، وقسمت المركبات إلى 3 أنواع، التالفة غير الصالحة للاستخدام، والمهملة الصالحة للاستخدام والمتروكة في الطرق أو المواقف العامة، ولا يظهر عليها علامات التلف، والآلية المعطلة كهياكل المركبات ومحركاتها والمعدات التالفة وما في حكمها.
وأشارت إلى أن أجرة سحب السيارة التالفة والمهملة والآليات المعطلة داخل المدينة وخارجها، قد جاءت على النحو التالي، أجرة سحب المركبات الصغيرة تبلغ 500 ريال لداخل المدينة و800 ريال في خارج المدينة، وأجرة سحب المركبات الكبيرة داخل المدينة 1000 ريال، وفي خارج المدينة 1500 ريال، فيما تبلغ أجرة سحب الآليات 2000 ريال لمن هي في داخل المدينة، و2700 ريال لخارجها.
وأكدت أمانة منطقة المدينة المنورة، أنها ستشعر مالكي المركبات التالفة أو المهملة أو الآليات مباشرة في حال رصد مخالفتها، برسالة نصية تُوضح الملاحظات المرصودة والمدة الزمنية المتاحة لطلب إزالتها، وإذا لم تتم الاستجابة ستُنْقَل إلى موقع الحجز المخصص، ويُشعرون بإحداثيات وآلية استلام مركباتهم قبل انتهاء المهلة المحددة واتخاذ الإجراءات النظامية بعد ذلك.
وبينت الأمانة أن مدة تصحيح بلاغات المركبات المهملة 20 يوماً، والمركبات التالفة والآليات المعطلة 14 يوماً من تاريخ التأشير على المركبة ووصول الرسالة النصية إلى هاتف المالك أو المالكة، حيث ستبلغ قيمة المخالفة في حال تُرِكَت المركبة المهملة لفترة تزيد عن 20 يوماً ( 500 ) ريال، وفي حال تُرِكَت المركبة التالفة أو الآلية المتعطلة في الساحات العامة أو المواقف أو الشوارع لفترة تزيد عن 14 يوماً من تاريخ إشعار المالك ( 200 ) ريال.
فيما دعت أمانة منطقة المدينة المنورة، أصحاب المركبات المهملة أو التالفة أو الآليات المعطلة داخل الأحياء السكنية في المدينة المنورة ومحافظات ومراكز المنطقة، إلى المبادرة بإزالتها والمساهمة في تحسين المشهد الحضري، مؤكدًة ضرورة تعاون الجميع في الإبلاغ عن هذه الظاهرة عبر رقم البلاغات البلدية الموحد 940، أو عبر تطبيق «بلدي».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة المدينة المشهد الحضاري المركبات التالفة السيارات المخالفة المرکبات المهملة المدینة المنورة داخل المدینة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يدشّن المرافق الحديثة للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية
البلاد – المدينة المنورة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المشرف العام على متاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، المرافقَ الحديثةَ للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية، وذلك خلال زيارته مقر المتحف جوار المسجد النبوي الشريف.
ويؤكّد مشروع سلسلة متاحف السيرة النبوية، الذي ينطلق من مقرِّه الرئيس بالمدينة المنورة، على عظيم استحقاق المملكة للمرجعية الأولى والصدارة الدائمة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وما يحظيان به من عناية واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
navigate_beforenavigate_nextوتضم المرافق الحديثة جناح “طيبة أنوار وآثار”، ومنصّة “إتحاف” الرقمية، والموسوعات العلمية في السيرة النبوية والمسجد النبوي الشريف، كأنّك تراه الذي يعد عملًا نبويًا حضاريًا، تُشرِف عليه رابطة العالم الإسلامي، وأُقيم بدعم من إمارة منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير المنطقة.
واطّلع سموه على جناح “طيبة أنوار وآثار”، الذي يقدّم عرضًا موثّقًا عن المدينة النبوية الشريفة عبر أكثر من 20 قسمًا متنوعًا، يشمل أهمّ الآثار والمعالم التاريخية والحضارية والاجتماعية للمدينة النبوية في عهد النبي ﷺ، ويضمّ بانوراما للحُجرة النبوية الشريفة، ومحاكاة لبناء المسجد النبوي الشريف، وخيمة الطبّ النبوي، والبرنامج اليوميّ للنبي ﷺ، عبر تجربة تفاعليّةٍ ثريّةٍ، كأنَّكَ تعيشُ أحداثَ السيرة النبوية الشريفة.
وفي إطار دعْم التحوّل الرقمي، دشَّن سموه منصة “إتحاف” الرقمية، وهي نافذةٌ تفاعليّةٌ حديثةٌ تُتيح للزائر استكشاف السيرة النبوية عَبر جولات افتراضيّة، والاطلاع على مكتبة علميّةٍ تأصيليّةٍ، وموسوعاتٍ معرفيّةٍ في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة تزيد على ثلاث مئة وخمسين مؤلفًا، وإصدارًا مترجَمًا إلى أهمّ اللغات العالمية، إضافةً إلى متابعة أخبار المتاحف والمبادرات ذات الصلة، مما يُعزِّزُ من نشر السيرة النبوية بوسائل عصريّةٍ مبتكرة.
وزار سموُّهُ جناحَ جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مطلعًا على ما تقدّمه المملكة من أعمالٍ عظيمة، وجهود مباركة لإبراز رسالة الإسلام التي جاءت رحمةً للعالمين.