وزير التعليم: الوزارة تستهدف التوسع فى مدارس مصر المتكاملة لغات بمختلف محافظات الجمهورية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التأكيد على أهمية تفعيل اليوم الرياضي داخل المدارس، وتنفيذ توجيهات الوزارة بعمل يوم كامل رياضي وثقافي وفنى من كل أسبوع لكل صف دراسي، بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة والثقافة، مؤكدًا على أن بناء الإنسان يتمثل في تعلم الطالب تعليمًا حقيقيًا وتنمية جميع جوانب شخصيته المعرفية والمهارية والوجدانية وهذا هو الدور المنوط بالمدرسة.
كما أشار الوزير إلى أن هناك نماذج مضيئة فى التعليم المصرى، ومن هذه النماذج مدارس مصر المتكاملة لغات "EILS" والتي تم افتتاح ٤ مدارس منها، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في هذا النموذج التعليمي بمختلف المحافظات.
وعقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية اجتماعًا، اليوم، مع قيادات التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لاستعراض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، واستعراض الآليات التنظيمية، والإجراءات المتبعة في إطار الحرص على تطبيق السياسات التعليمية بشكل فعال وتعزيز العملية التعليمية وضمان حسن سير العام الدراسي.
وفي مستهل اللقاء، وجه الوزير الشكر للمحافظ والقيادات التعليمية بالمحافظة على الجهود الملموسة والمستمرة فى ضبط وتطوير العملية التعليمية في المحافظة، والذي يسهم في توفير بيئة تعليمية جيدة وتحسين جودة التعليم في المحافظة.
ومن جانبه، رحب اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بالدكتور الوزير، مثمنا زيارته للمحافظة وجهوده المستمرة فى تطوير ومتابعة المنظومة التعليمية، وتطوير البنية التحتية للمدارس، فضلًا عن التوسع في إنشاء المدارس، وزيادة عدد المعلمين المتدربين بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفصل الدراسي الثاني
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.