قضت محكمة تونسية، الجمعة، بسجن الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، غيابيًا بـ8 سنوات، على خلفية تصريحات أدلى بها على مواقع التواصل الاجتماعي.

اعلان

جاء ذلك بحسب الناطق باسم المحكمة الابتدائية محمد زيتونة، في تصريح لإذاعة موازييك (خاص).

وقال زيتونة: "قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس غيابيًا بالسجن لثمانية سنوات مع النفاذ العاجل في حق الرئيس الأسبق للجمهورية المنصف المرزوق".

وأضاف: "إثر تصريحات أدلى بها المتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بفتح بحث تحقيقي ضده من أجل تهم تتعلق بتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بواسطة السلاح، والدعوة إلى ارتكاب أعمال القتل والسلب".

تونس.. الحكم بالسجن 3 سنوات على راشد الغنوشي بتهمة تلقي حزبه تمويلًا من طرف أجنبيشاهد: تظاهرة تونسية دعماً لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيلبعد مرور عام على اعتقالهم دون محاكمة.. عائلات معارضين سياسيين في تونس تطالب بالإفراج عنهم

ولم يذكر زيتونة، متى صدرت تلك التصريحات المنسوبة للمرزوقي، كما لم يسم وسيلة التواصل الاجتماعي التي أدلى فيها المرزوقي بتصريحاته تلك.

ولم يصدر من المرزوقي، أي تعقيب فوري بشأن الحكم الصادر بحقه حتى الساعة 21:26 تغ.

وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أصدرت محكمة محلية حكما أوليا بسجن المرزوقي غيابيا 4 سنوات؛ بتهمة "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي"، فيما نفى الرئيس الأسبق صحة تلك الاتهامات.

وتعليقا على الحكم، قال المرزوقي آنذاك، عبر صفحته على فيسبوك، إنه "صادر عن قاض بائس، بأوامر من رئيس غير شرعي (يقصد قيس سعيد)".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حاخام يهودي أسس "بيت الرعب" يقر بذنبه في استعباد 30 امرأة.. فكيف كان عقابه؟ جرح نازف بقلب أوروبا.. قادة غربيون يتقاطرون على كييف في الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية بعد مرور عام على اعتقالهم دون محاكمة.. عائلات معارضين سياسيين في تونس تطالب بالإفراج عنهم تونس النهضة المنصف المرزوقي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها الـ141: تفاؤل حذر حول صفقة التبادل.. ومثلث القصف والتجويع والأمراض يفتك بالأطفال يعرض الآن Next جرح نازف بقلب أوروبا.. قادة غربيون يتقاطرون على كييف في الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية يعرض الآن Next بعد أيام من وفاته داخل السجن.. السلطات الروسية تسلّم جثة المعارض نافالني إلى والدته يعرض الآن Next عامان على الحرب الروسية في أوكرانيا.. كيف بدا المشهد في موسكو؟ يعرض الآن Next حاخام يهودي أسس "بيت الرعب" يقر بذنبه في استعباد 30 امرأة.. فكيف كان عقابه؟ اعلانالاكثر قراءة قصف بلا هوادة على غزة وتصعيد في الضفة الغربية وموافقة إسرائيلية على إرسال وفد مفاوض إلى باريس قصف إسرائيلي عنيف على غزة وانطلاق مفاوضات في باريس والإعلان عن خطط استيطانية جديدة في الضفة الغربية دراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟ ترامب يتعهد بالدفاع عن المسيحية ضد اليسار الذي يقول عنه إنه يريد "هدم الصلبان" لحظة إقلاع بوتين على متن "البجعة البيضاء".. قاذفة القنابل النووية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الحرب في أوكرانيا روسيا أوكرانيا الشرق الأوسط داعش أزمة اقتصادية Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الحرب في أوكرانيا روسيا My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: تونس النهضة المنصف المرزوقي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الحرب في أوكرانيا روسيا أوكرانيا الشرق الأوسط داعش أزمة اقتصادية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الحرب في أوكرانيا روسيا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

حملة ضد معتقلين بسجن بدر 3 المصري بعد احتجاجهم على الزيارات المهينة

يشهد سجن "بدر 3" المصري حملة ضد المعتقلين السياسيين، على خلفية احتجاجهم وامتناعهم عن الزيارة، رفضا لظروفها المهينة، وغير الإنسانية.

ووفق ما تسرب من داخل السجن، فقد شملت الحملة  العقابية تفتيش الزنازين بشكل دقيق، ومصادرة مستلزمات الإعاشة اليومية، وتجريدات، وتأديبا جماعيا من قبل مصلحة السجون، وذلك ردًا على امتناع المعتقلين عن الزيارة، احتجاجًا على الشكل المهين لها من خلف الزجاج والكبائن.

وقالت مصادر حقوقية، إن المعتقلين في السجن أشعلوا الأغطية (البطاطين) داخل الزنازين تعبيرًا عن غضبهم، وسط أنباء عن حالات انتحار بينهم.

وكان معتقلون سياسيون في سجن "بدر 3"، قرروا الامتناع عن الزيارة للمطالبة بحقهم في الزيارة وجهًا لوجه، دون كبائن زجاجية وأسلاك عازلة.

آخر التطورات
وفي تطور لاحق، قالت مصادر حقوقية، إن المعتقلين اضطروا إلى وقف الإضراب عن الزيارات تحت ضغط إدارة السجن، مشيرة إلى أن الزيارات جرت بشكلها القديم، دون تحسين ظروفها.

يشار إلى أن مدير منظمة "حقهم" الحقوقية، مسعد البربري، كشف قبل أيام عن تصاعد التوترات داخل السجن من جديد، حيث استأنف المعتقلون إضرابهم عن الطعام، رافضين استلام وجبات الطعام المقدمة لهم (الجراية)، وذلك كوسيلة للضغط على السلطات لتحسين أوضاعهم، مع الاستمرار في حجب الكاميرات المراقبة داخل الزنازين.


وأوضح مدير منظمة "حقهم" الحقوقية، في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أنّ "إدارة السجن حاولت امتصاص غضب المعتقلين، في البداية، عن طريق السماح بالزيارات ودخول الأهالي لرؤيتهم".

وتابع البربري بأنّه "بحسب المعلومات التي وصلت، فإن إدارة السجن وعلى رأسها ضابط أمن الدولة المسؤول عن السجن، قد قرر منع الأهالي من الدخول ورؤية المعتقلين، الأسبوع الماضي، مكتفية بالسماح بدخول "الطبلية" فقط دون السماح برؤية المعتقلين".

وبحسب مدير منظمة "حقهم" الحقوقية فإنّ "الأنباء تتردد عن وجود ردود فعل متباينة بين المعتقلين في سجن ’بدر 3’ بعد تصعيد إدارة السجن مجددًا، ومواصلة التضييق عليهم".

تجدر الإشارة إلى أن المعتقلين قد دخلوا في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على الإهمال الطبي الذي يصفونه بـ"المتعمد" الذي أدى بحسب قولهم إلى "وفاة المعتقل محمد حسن هلال، بالإضافة إلى محاولة الشاب علاء جمال الانتحار بسبب منع زيارة أسرته له".

وبدأت الاحتجاجات في سجن "بدر 3" عقب وفاة هلال، الذي قضى نتيجة الإهمال الطبي، وهو ما دفع المعتقلين إلى رفع سقف التصعيد.

 في البداية، سمحت إدارة السجن للأهالي بزيارة المعتقلين والاطمئنان عليهم، ولكن سرعان ما تراجعت الإدارة عن قرارها، السبت الماضي، إذ منعت الأهالي من زيارة أبنائهم، مكتفية بالسماح لهم بإدخال الطعام فقط دون أن يلتقي المعتقلون مع ذويهم.

وبحسب ما كشفه مدير منظمة "حقهم" الحقوقية، فإنّ "المعتقل الشاب علاء جمال حاول الانتحار، وأُصيب بحالة غيبوبة تامة، بعد أن حاول شنق نفسه داخل الحبس الانفرادي، عقب حرمانه من الزيارة ورفض إدارة السجن إدخال المتعلقات التي جلبتها أسرته من محافظة المنيا، ونُقل لاحقًا إلى مستشفى القصر العيني، دون صدور أي بيان رسمي عن حالته الصحية حتى الآن".

وهدّد علاء بالانتحار إذا لم يسمح لأسرته بزيارته، ما دفع السلطات للسماح بالزيارة في اللحظات الأخيرة، لكن الزيارة لم تكتمل كما يجب، إذ تم منعه من استلام أي متعلقات أحضرتها أسرته، ما دفعه إلى تكرار تهديده بالانتحار، قبل أن يُزج به في الحبس الانفرادي، حيث وجد صباح الاثنين في حالة خطرة بعد محاولة شنق، وفقا للتفاصيل التي كشف عنها مدير منظمة "حقهم" في حديثه لـ"عربي21".

  بدورها، أكدت عدد من المنظمات الحقوقية الأخرى، تصاعد التوتر داخل السجن نفسه، عقب الحادثة، حيث اندلعت احتجاجات غاضبة بين المعتقلين، شملت تصعيد الإضراب، وإشعال النيران في بعض البطاطين داخل الزنازين، في ظل استمرار ما وصفوه بـ"التنكيل الممنهج، الذي يشرف عليه ضابط أمن الدولة المسؤول عن السجن".


إلى ذلك، تستمر الأوضاع داخل سجن "بدر 3" في التدهور، وسط غياب أي استجابة حقيقية من السلطات لتحسين الوضع، بينما تبقى حياة المعتقلين في خطر حقيقي، ويواصلون رفع سقف احتجاجاتهم ضد ممارسات التنكيل والتعذيب التي يتعرضون لها.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، اشتكى أهالي معتقلين مصريين، بينهم زوجات صحفيين، من تصاعد حملات التفتيش والتضييق على الزيارات وعمليات التفتيش الواسعة لغرف احتجاز المعتقلين.

والأسبوع الماضي، كشف نشطاء أنّ "المعتقل في سجن ’بدر 3’ محمود عبد الله (29 عاما) حاول الانتحار حرقًا، بسبب الإهمال الطبي، وتجاهل إدارة السجن لحالته الصحية؛ إذ إنه اختفى قسرا لمدة 7 أشهر واعتقل في عام 2015 وهو يعاني من أمراض القلب والضغط والكلى".

ووثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، إقدام معتقل سياسي على محاولة الانتحار أمام النيابة بعد 7 سنوات من الحبس الاحتياطي والتدوير، يدعى أحمد محمد إبراهيم عبد العزيز، يبلغ من العمر 29 عاما، ومحبوس احتياطيًا للعام السابع، وقد حاول الانتحار أثناء عرضه أمام نيابة جنوب الزقازيق الكلية.

وكانت تقارير حقوقية، قد أكدت أن عام 2024 شهد أكثر من خمسين حالة وفاة بين السجناء السياسيين في أماكن الاحتجاز المختلفة، نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الحبس، فيما وثّقت حملة "لا تسقط بالتقادم" التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات 137 حالة وفاة وقعت خلال الفترة بين عامي 2022 و2024، شملت أقسام شرطة ومراكز احتجاز رسمية وأخرى غير رسمية مثل مقار الأمن الوطني ومعسكرات الأمن المركزي.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • الكويت تحكم بسجن عراقيين بسبب حوالات مصرية
  • الدفاع الروسية: مقتل 1195 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة
  • الحكم فى دعوى مستحقات طليقة لاعب كرة القدم صالح جمعة 18 مايو المقبل
  • حملة ضد معتقلين بسجن بدر 3 المصري بعد احتجاجهم على الزيارات المهينة
  • الغنوشي يشكر حزب العدالة والتنمية المغربي على تكريمه
  • «سجن وغرامة».. الحكم على الإعلامي اللبناني نيشان في تهمة سب وقذف ياسمين عز
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • بعد قليل..الحكم على الإعلامى اللبنانى نيشان بتهمة سب وقذف ياسمين عز