الرئيس البرازيلى: الفيتو الأمريكى تصريح بالقتل بدعم دولى وما يحدث يتجاوز حدود الخيال60 ألف فلسطينية «حامل» بينهن 5500 سيلدن الشهر المقبل وسط ظروف كارثية بالقطاع وقوات النازى الصهيونى تواصل الإبادةمسئول إسرائيلى: نواجه كارثة الدبابات المدمرة ونقص المعدات وسط غضب عارم من المقاتلين فى غزة

 

أكد اليوم المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن خطة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة تنسف فكرة حل الدولتين.

وأوضح دوجاريك أن خطة نتنياهو لم تحظ حتى الآن بموافقة الحكومة الإسرائيلية.

وجدد دوجاريك دعوات الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار بغزة فورا، وزيادة المساعدات الإنسانية والإفراج غير المشروط عن المعتقلين.

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتفهم الاحتياجات الأمنية بالمنطقة، لكنه يعتقد أن الحل طويل الأمد يجب أن يكون فى إطار حل الدولتين.

كما أعرب عن «القلق العميق» إزاء الخطاب السلبى تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وبموجب الخطة، ستحتفظ تل أبيب بحرية العمل فى المسائل الأمنية والعسكرية فى قطاع غزة والضفة المحتلة، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومنع تنقل أهالى القطاع وإعادة احتلاله.

وأكد الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا أن ما تفعله إسرائيل ليس حرباً بل إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالاً ويتجاوز حدود العقل والخيال. 

وقال من غير المقبول أن يبيت الأطفال والنساء من دون الحصول على طعام أو حتى كأس حليب.

 وشدد على رفضه الفيتو الأمريكى قائلاً: ليس من المعقول أن يعطل صوت واحد للولايات المتحدة بمجلس الأمن صدور قرار لوقف إطلاق النار بغزة، موضحاً أن ما يحدث تصريح بالإبادة وبدعم دولى.

ودخلت الحرب الإسرائيلية الشعواء على قطاع غزة المنكوب، يومها 141 فى ظل تصعيد دموى مستمر، لا تختلف مشاهده منذ اندلاع العدوان وحتى اليوم، حيث صور الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والمدنيين، وقصف المربعات السكنية فوق رؤوس ساكنيها، واستهداف كل مقومات الحياة.

وأعلن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، عن ارتكاب الاحتلال لعشرات المحارق والمجازر ضد العائلات فى قطاع غزة، راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين. وأوضح أن مدفعية الاحتلال استهدفت غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استهدفت المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع، فى حين شن الطيران الحربى الإسرائيلى سلسلة غارات على المدينة.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزل الفنان محمود زعيتر بدير البلح.

وقال القدرة، إنه تم رصد أكثر من 25 شهيدًا و50 مصابًا جراء القصف على منزل زعيتر.

وأكد «القدرة» أن الاحتلال يواصل تشديد الخناق على مجمع ناصر الطبى ومستشفى الأمل بخان يونس فيما تستعد أكثر من 550 سيدة للولادة من بين 60 ألف حامل وسط ظروف كارثية فيما أعلن الإعلام الحكومى فى غزة، عن أن عدد الشهداء والمفقودين جراء المجازر الإسرائيلية فى القطاع، بلغ أكثر من 37 ألفاً. ولا يزال شمال القطاع يتصور جوعاً وقتلاً ومرضاً فى ظل حرب التطهير العرقى النازية الصهيونية.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن أن قوات الاحتلال منتشرة فى محيط مستشفيات قطاع غزة وتمنع الوصول إليها.

وأعربت عن قلقها لاستمرار احتجاز طواقمها الطبية، مشيرة إلى أن  الأهالى والنازحين فى مناطق شمال قطاع غزة يعانون مجاعة حادة ووضعاً صحياً كارثياً.

وأكدت أن المستشفيات الميدانية التابعة للمنظمات الدولية فى رفح غير قادرة على استيعاب النازحين والأهالى.

وأعلن الصليب الأحمر عن أن قوات الاحتلال تمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء والماء إلى مجمع ناصر الطبى.

وأوضح أن إجلاء المرضى والجرحى من مجمع ناصر الطبى لا يعنى وجود ملاذ آمن لهم.

وأكد دعمه استعادة الجهود السياسية الكفيلة بإيقاف الحرب فى قطاع غزة. موضحاً أن الجرحى والمرضى فى مجمع ناصر الطبى يواجهون الموت البطيء بعد تحويله إلى ثكنة عسكرية.

وكشف اللواء احتياط فى قوات الاحتلال، إسحاق بريك عن فضيحة مدوية  قائلاً: «تلقيت عشرات الشكاوى من الجنود فى غزة... دبابات مدمرة لا تجد من يسحبها أو يصلحها... نقص فى المعدات وإشكاليات تنظيمية كبيرة... وهذه المشكلات لا تتحدث عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية».

يأتى ذلك فى الوقت الذى كبدت فيه المقاومة الفلسطينية العدو خسائر فادحة، وهبطت عدة طائرات لنقل القتلى والمصابين لمستشفيات الداخل الفلسطينى المحتل.

وأعلن مراسل عبرى لايف عن أنه رغم التدمير الكبير فى خان يونس وتواجد القوات الكبيرة للقوات الإسرائيلية إلا أن مسلحى حماس والفصائل الفلسطينية ما زالوا يشتبكون من نقطة صفر ونقل القتلى لا يتوقف.

كما تدور اشتباكات عنيفة فى حى الزيتون فيما تواصل الطائرات نقل مصابين بحالة خطرة من هناك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حل الدولتين خطة نتنياهو المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بنيامين نتنياهو مجمع ناصر الطبى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتس يتعهد بالسيطرة الإسرائيلية على غزة والمستوطنون يتأهبون

توالت التصريحات والمواقف الإسرائيلية الداعية إلى مواصلة فرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة والتحرك عمليا لبناء مستوطنات في القطاع، والسعي لاستصدار تشريع من الكنيست يسمح بذلك.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستواصل "السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد القضاء على حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقدراتها العسكرية، تماما كما في الضفة الغربية".

وأشار كاتس في تغريدة له اليوم على منصة "إكس " إلى أن إسرائيل "لن تسمح لأي تنظم من جديد أن يهدد مواطني إسرائيل".

نحالا تتأهب

على الصعيد نفسه، تحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق "حركة نحالا الاستيطانية" حملة للاستيطان في غزة. وقالت إن الحركة تعتزم إرسال كرفانات إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل.

وتهدف الحركة إلى استيطان ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة من خلال الدعوة للاستيطان وإقامة البؤر الاستيطانية والمنشآت العامة وتنظيم المسيرات.

تشريع منتظر

وتأتي هذه المواقف بعد تقديم عضو الكنيست عن الليكود، أفيحاي بوارون، أمس الاثنين، مشروع قانون يهدف إلى "السماح بحرية الحركة للإسرائيليين داخل قطاع غزة، بعد سنوات من حظر الدخول بموجب قانون فك الارتباط، وذلك تمهيدا للاستيطان في القطاع".

إعلان

ويهدف القانون، وفق نصه، إلى محاكاة الإجراءات التي تم اتخاذها في شمال الضفة الغربية، حيث ألغيت القيود على دخول الإسرائيليين، وأعيد بناء مستوطنة "حومش". ويرى أن "إلغاء القيود على غزة قد يفتح الباب أمام إنشاء تجمعات استيطانية جديدة داخل القطاع".

وجاء في نص القانون أنه "في صيف العام 2005، قررت الحكومة الإسرائيلية طرد جميع سكانها اليهود من قطاع غزة وشمال السامرة (شمالي الضفة) والانسحاب من المنطقة. وفي إطار هذا القرار، سن الكنيست قانونا لتنفيذ فك الارتباط".

كما أشار بوارون إلى أن القانون "حظر دخول الإسرائيليين إلى هذه المناطق"، ووصف هذا الحظر بأنه "يذكّر بفترات مظلمة في تاريخ الشعب اليهودي. أثناء الهولوكوست، تم تعريف مناطق على أنها خالية من اليهود. في قوانين اعتبرها الشعب اليهودي معادية للسامية".

وقال إن الدافع لاقتراحه هو هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أن الرد يجب أن يشمل إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع وإلغاء جميع القوانين التي تمنع دخول الإسرائيليين إلى غزة.

وذكر أنه "يجب السماح بحرية الوجود والحركة الكاملة (لليهود) في قطاع غزة، كما هو الحال في جميع مناطق أرض إسرائيل"، وفق تعبيره، وبالتالي، يقترح اعتبار أن بنود قانون "فك الارتباط" التي تمنع دخول الإسرائيليين لن تنطبق على قطاع غزة.

ويأتي مشروع القانون الجديد لينضم إلى القانون الذي صادق عليه الكنيست في مارس/آذار الماضي لإلغاء خطة الانفصال عن 4 مستوطنات شمالي الضفة، في إطار خطة "فك الارتباط" عن غزة التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية في العام 2005.

وشكل أعضاء الكنيست عن حزبي الليكود و"الصهيونية الدينية" بالشراكة مع قادة المستوطنين في الآونة الأخيرة "مجموعة عمل برلمانية مدنية" تهدف إلى إلغاء قانون "فك الارتباط" أحادي الجانب عن قطاع غزة، في مسعى لشرعنة إعادة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • «الفارس الشهم 3» تقدم أغطية شتوية لمرضى «ناصر الطبي»
  • إستشهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إستسهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • «حماس»: مشاهد الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء تكشف وحشية الاحتلال
  • كاتس يتعهد بالسيطرة الإسرائيلية على غزة والمستوطنون يتأهبون
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • 69 شهيدا في الغارات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة