صادف اليوم ذكرى وفاة ملك المونولوج والذي اشتهر بالأدوار الكوميدية أيضًا وهو الفنان عزيز عثمان  الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 24 فبراير 1955.

 

 

من هو عزيز عثمان؟

 

عزيز عثمان هو ممثل ومطرب ولد في 23 يناير 1893 وتوفي في 24 فبراير 1955.

ولد عزيز عثمان لعائلة فنية، فهو ابن الموسيقار القديم محمد عثمان كما أن ابنة أخيه "عايدة عثمان" شاركت في بطولة ثلاثة أفلام في العام 1954 فقط، واشتغل في فرقة بديعة مصابني، واشتهر بأغانيه الساخرة
أشهر أغانيه «بطلوا ده واسمعوا ده الغراب يا وقعة سودة جوزوه أحلى يمامة» في فيلم لعبة الست.

أول أفلامه كان عام 1946 في فيلم «لعبة الست» مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا وماري منيب وعبد الفتاح القصري.

الحياة الشخصية

في أوائل الخمسينات تزوج عزيز عثمان من الفنانة ليلى فوزي ولكن لم تستمر حياتهما الزوجية طويل فقد تطلقا بعد نحو عامين من زواجهم.

 

المسيرة المهنية


بدأ عزيز عثمان مشواره السينمائي في العام 1946 في فيلم "لعبة الست" مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا وماري منيب وعبدالفتاح القصري والعام 1947 "الستات عفاريت" مع ليلى فوزي وإسماعيل يس و"بنت المعلم" مع هاجر حمدي وسعاد مكاوي ومحمود شكوكو و"جوز الاثنين" مع ليلي فوزي ويحي شاهين وحسن فايق والعام 1948 "الهوى والشباب" مع ليلى مراد وأنور وجدي و"عنبر" مع ليلى مراد وأنور وجدي

وعام 1949 "نص الليل" مع كاميليا وكارم محمود وهدى شمس الدين و"بنت باريس" ومحمد الكحلاوي وعلي الكسار و"ساعة لقلبك" مع شادية وكمال الشناوي و"حلاوة" مع ليلى فوزي وكمال الشناوي

وعام 1950 أفراح "مع نور الهدى ومحمود ذو الفقار وليلى فوزي و"ست الحسن" مع ليلى فوزي وكمال الشناوي وهدى سلطان و"آخر كذبة" مع فريد الأطرش وسامية جمال وكاميليا و"مكتب الغرام" مع هدى شمس الدين ومحمد أمين و"أيام شبابي" مع شادية وتحية كاريوكا وكمال الشناوي والعام 1951 و"سماعة التليفون" مع عماد حمدي وشادية ولولا صدقي و"شباك حبيبي" مع نور الهدى وكمال الشناوي وماري منيب و"خبز أبيض" مع ليلى فوزي وكارم محمود وسعاد مكاوي و"ما تقولش لحد" مع نور الهدى وسامية جمال وفريد الأطرش و"حبيبتي سوسو" مع ليلى فوزي وحسن سرحان وسليمان نجيب و"مشغول بغيري" مع ليلى فوزي وعماد حمدي وشادية والعام 1952 "غلطة حبيبي" مع شادية وعمر الشريف و"المنتصر" مع تحية كاريوكا ورشدي أباظة وإسماعيل يس و"على كيفك" مع ليلى فوزي ومحسن سرحان وتحية كاريوكا والعام 1953 "المستهترة" مع أميرة وشكري سرحان ولولا صدقي و"المرأة كل شيء" مع ليلى فوزي وتحية كاريوكا ومحسن سرحان و"أنا ذنبي إيه" مع ليلى فوزي وتحية كاريوكا ومحسن سرحان و"ابن للايجار" مع ليلى فوزي ومحمد فوزي وتحية كاريوكا و"لسانك حصانك" مع شادية وكارم محمود وفريد شوقي والعام 1954 "يا ظالمني" مع صباح وحسين صدقي ومحمود المليجي وقد كان هذا الفيلم آخر أفلامه على شاشة السينما المصرية.

وشارك عزيز عثمان الفنانة ليلى فوزي في بطولة 13 فيلما "والفنانة ليلة مراد فيلمين والفنانة شادية خمسة أفلام والفنانة تحية كاريوكا سبعة أفلام والفنانة نور الهدى فيلمًا واحدًا والفنانة صباح فيلمًا واحدًا كما شارك معظم مطربي جيله في بطولة أفلامهم مثل فريد الأطرش ومحمد فوزي ومحمد أمين ومحمد الكحلاوي وكارم محمود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عزيز عثمان عزیز عثمان نور الهدى مع شادیة

إقرأ أيضاً:

منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.

 القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي

وأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.

وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.

وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.

 مصطفى بيومي ساعد  أكثر من 20 باحثا

وأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.

 وأضاف:  مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا

وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.

واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.

مقالات مشابهة

  • اللبناني عزيز عبده أول فنان عربي يقدم موسيقى الأمابيانو في كليب «عالم تاني»
  • منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
  • ذكرى وفاة الضيف أحمد.. مواقف في حياة قائد ثلاثي أضواء المسرح
  • عثمان ميرغني: خالد عمر يوسف
  • نقول لي سلك ومحمد الفكي منقة وبتاع
  • فيديو. هكذا تفاعل فوزي لقجع مع ضربات الجزاء ضد منتخب الكوت ديفوار
  • كنا فاكرينه بني آدم.. عزيز الشافعي يهاجم محمد رمضان بعد إطلالته الأخيرة
  • فى ذكرى ميلادها.. قصة زواج خيرية أحمد ويوسف عوف
  • خالد سرحان يسخر من محمد رمضان عبر فيسبوك
  • ستائر سوداء وألحان حزينه.. ما لا تعرفه عن أسبوع آلام السيد المسيح؟