تقييم سري للحرس الثوري الإيراني .. يضع مارب في طليعة استراتيجياتة وانهاء تحالف السعودية مع الشرعية.. مخطط طهران لإبتلاع اليمن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف تقييم سري للحرس الثوري الإيراني عن استراتيجية إيران لمرحلة ما بعد الحرب السيطرة والمتمثلة في السيطرة على محافظة مأرب " الغنية بالموارد النفطية.
وأكد التقييم السري الذي أعده النائب الثقافي والاجتماعي للحرس الثوري الإيراني ومكتب دراسات السياسة الخارجية والأمن والدفاع في ١٤ أيلول سبتمبر ٢٠٢١، ان الاستراتيجية الإيرانية لاتزال فعالة في اليمن حتى الآن مشيرا الى أن هذه الاستراتيجية تهدف الى تحقيق ثلاثة أهداف في اليمن تتمثل في انهاء التحالف السعودي مع الحكومة الشرعية والسيطرة العسكرية على محافظة "مأرب" اغني المدن اليمنية بالموارد النفطية وتكريس النفوذ الإيراني في مضيق باب المندب الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم .
واعتبر التقييم السري للحرس الثوري الإيراني الذي كشفت النقاب عنه وكالة " شيبا انتلجنس الاستخباراتية "أن " السيطرة على محافظة مأرب ستمثل إنجازا كبيرا للحوثيين في مستقبل المفاوضات في اليمن" منوها الى أن "الوضع الجيوسياسي الخاص لمأرب، ودخول قوات الحوثيين إليها نهاية تحالف السعودية مع الحكومة اليمنية".
ووصف التقييم اليمن أنه مستنقع للسعودية لافتا الى " إن التنافس بين الرياض وأبوظبي في اليمن أدى إلى تقسيم جنوب اليمن وطرد الحكومة من عدن" مشددا على أهمية "تضخيم القدرة الصاروخية للحوثيين"ودراسة تأثير الانسحاب الأمريكي من أفغانستان على حلفاء واشنطن في المنطقة ومن ضمنهم السعودية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: للحرس الثوری الإیرانی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.