خبير: زيارة رئيس إريتريا لمصر لإعادة إحياء الدائرة الأفريقية في سياسات القاهرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالمان طايع أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشؤون الأفريقية، إنّ الإطار الكبير الذي تندرج ضمنه زيارة الرئيس الإريتري لمصر هو إعادة إحياء الدائرة الأفريقية في سياسات القاهرة، موضحًا: "مصر افتدقت دورها الأفريقي فترة كبيرة ليست قليلة وانزوينا عن الساحة الأفريقية لأسباب كثيرة لا مجال للخوض فيها بعد أن كان لنا الريادة والزعامة الأفريقية دون منافس".
وأضاف "طايع"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "في آخر 10 سنوات بدأنا نستعيد هذه الدائرة مرة أخرى عبر عدد من التحركات بعضها تقليدية على صعيد الدبلوماسية وبعضها على صعيد دبلوماسية القمة من خلال القيادة السياسية".
وتابع: "مصر أصبحت منغمسة في كل قضايا القارة الأفريقية سواء مهددات الأمن القومي المرتبطة بالأمن بمعناه التقليدي أو غير التقليدي أو القضايا ذات الصلة بالأمن والازدهار والرخاء والعمل على تسريع وتيرة أجندة أفريقيا 2063".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن معبد أثري جديد في صعيد مصر
كشفت بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة، من المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة توبنغن الألمانية، عن صرح كامل لمعبد بطلمي، وذلك أثناء عملها بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج في صعيد مصر.
وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن "هذا الكشف، يعد النواه الأولي لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع"، لافتاً إلى أن "واجهة الصرح التي تم الكشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين، كل برج باتساع 24 متراً، يفرق بينهما بوابة المدخل".
حجم الأقصروأضاف خالد في بيان أن "زاوية ميل الأبراج تشير إلى أنه من الممكن أن يكون الارتفاع الأصلي للصرح كان يبلغ 18 متراً، بما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر".
وأكد أن "البعثة سوف تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر القادمة، وسيوفر المجلس الأعلى للآثار الدعم الكامل للبعثة طبقاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتذليل أية عقبات لعمل البعثات الأثرية".
مناظر تصور الملكوقال رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، ورئيس البعثة من الجانب المصري محمد عبد البديع، إنه "أثناء أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح، تم الكشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة - ربيت".
وأضاف أنه "من خلال دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص".
وقال كريستيان ليتز، رئيس البعثة من الجانب الألماني، إن "البعثة تمكنت من استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية، والتي كان قد تم الكشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية بالموقع برئاسة العالم بتري بين عامي 1907 و1908م، والتي زين جانبي مدخلها بنصوص هيروغليفية، ومناظر تمثل المعبودة ورب الخصوبة وهو محاط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل".