غرفة صناعة العقار: الدولار في السوق الموازية يشهد انخفاضا غير طبيعي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال المهندس أمجد حسنين عضو غرفة صناعة العقار، إنّه حتى سنوات قريبة كان حكم الاستثمارات الأجنبية في مصر لا يتجاوز 6 أو 7 مليارات دولار في السنة، وبالتالي، فإن الوصول إلى 35 مليار دولار في شهرين في إطار مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، فإنه رقم غير مسبوق في تاريخ مصر.
عودة عجلة الإنتاج إلى طبيعتهاوأضاف «حسنين»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «الدولار في السوق الموازية يشهد انخفاضا غير طبيعي، وهذا شيء سعيد لنا، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى انخفاض الأسعار وعودة عجلة الإنتاج إلى طبيعتها».
وتابع: «وكالات الأنباء العالمية تتحدث عن هذه الصفقة بنوع من الأريحية والتفاؤل للاقتصاد المصري، وهي رسالة مهمة جدا للثقة في الاقتصاد العامة وفي الاستثمار العقاري بصفة خاصة».
وواصل: «الساحل الشمالي كانت لدينا رؤية بخصوصه وهو أنه يعمل لمدة شهرين في السنة و10 شهور مقفول، أي أنه كان موسميا، لذلك، كنا نطالب الدولة المصرية بتأدية واجبها في هذا الصدد حتى يتم وضعه على خريطة السياحة الموجودة طوال العام».
وأكمل: مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة سيحتوي على مكونات مهمة مثل المكونات الفندقية والسياحية والسكنية والمطار الدولي والمارينا، مضيفا المشروع سيضع الساحل الشمالي على خريطة السياحة في منطقة البحر المتوسط، وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار أسعار الدولار
إقرأ أيضاً:
فريق تطوعي يعيد الحيوية لساحل منطقة بيئية مهمة بالكويت
عادت الحيوية من جديد لساحل منطقة عشيرج في الكويت بعدما رفع فريق غوص تطوعي أطنانا من المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة، التي كانت تشكل خطورة كبيرة على البيئة.
وتعتبر منطقة عشيرج إحدى المناطق البيئية المهمة في جنوب خليج الكويت، وهي حاضنة للحياة الفطرية وتمثل سواحلها مواقع مهمة لهجرة الطيور من شمال آسيا إلى أفريقيا، كما تحتضن محمية جزيرة أم النمل.
وقال رئيس فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل -اليوم الأربعاء- إن الفريق رفع 8 أطنان من المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة والأخشاب والقطع والحديدية والبراميل والإطارات.
وأضاف -لوكالة رويترز- أن هذه الخطوة جاءت ضمن الأنشطة والفعاليات المدرجة ضمن اليوم العالمي للأرض الذي يحتفل به العالم يوم 22 أبريل/نيسان من كل عام.
وذكر الفاضل أن الفريق انتشل على مدى نحو 4 عقود 80 سفينة من شاطئ عشيرج وحده (نحو 20 كيلومترا غرب العاصمة)، حيث كان الشاطئ بمنزلة "مقبرة" للسفن المتهالكة التي تركها أصحابها بعد انتهاء صلاحيتها، لتغرق وتتفكك وتمثل ضررا على البيئة وخطرا على الملاحة.
وقال إنه من المتوقع أن ينتشل الفريق ما بين 3 إلى 4 أطنان أخرى من المخلفات من شاطئ عشيرج خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أنه سيتجه بعد ذلك لمحمية الجهراء (نحو 37 كيلومترا غرب العاصمة) لمباشرة العمل هناك بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة.
ويهدف فريق الغوص الكويتي، الذي تأسس عام 1986، إلى حماية البيئة البحرية وتنظيف الشواطئ والمياه البحرية من المخلفات، ويتكون من نحو 30 غواصا محترفا، وجميعهم متطوعون.
إعلانوقال الفاضل إن فريقه انتشل نحو 820 سفينة ويختا وقطعة بحرية من مياه الكويت منذ تأسيسه حتى الآن.
وأضاف أن الفريق يحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد القطع المنتشلة من البحر، وذلك نتيجة وجود عديد من السفن الغارقة خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وأشار إلى أن 90% من هذه السفن كانت غارقة تحت الماء، و10% منها كانت جانحة على الشاطئ، موضحا أنه لم تتبق سوى بعض السفن التي لا تزال محل نزاع قانوني بين أصحابها والجهات الحكومية.
ويمتلك فريق الغوص الكويتي نحو 10 قوارب مختلفة الأحجام يتراوح طولها بين 10 أقدام و42 قدما.
وقال الفاضل إن المعدات رغم كونها "للهواة وليست للمحترفين"، فإنها تكفي للعمل داخل المياه الكويتية.
وأضاف "رغم كون عملنا قصير المدة ومحدودا، لكنه ذو فاعلية كبيرة في البحر".