المسلة:
2025-04-24@22:21:52 GMT

تصرفات لا تمت للشهامة والأخلاق بصلة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

تصرفات لا تمت للشهامة والأخلاق بصلة

24 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تلك اللحظات الفارقة من تاريخنا العراقي المعقد، يُلقى بظلال من الخيبة والاستياء على بعض تصرفات شبابنا الطائشة. إنها لحظات ترقبٍ تعصف بشرارة الأمل المتبقية.

العمل الذي قام به هؤلاء الشباب المتسرعين، بالاعتداء على تمثال شمعي لملك السعودية، هو عمل خالٍ من الأخلاق، ولا يحمل في طياته سوى طموحات ضئيلة ورغبة فقيرة في التصرف.

تلك اللحظات التي تسجّلها عدسات الكاميرات، لا تمثل إلا جزءًا بسيطًا من حياة العراق وقيمه وتراثه العريق.
إنها لحظات تفتقر إلى الشموخ والكرامة، فلا يمكن لأي عمل لائق أن يُبنى على أساس الاستهتار والتخريب.

يظهر هذا السلوك الرديء، بالواقع، على أنه انحراف عن القيم والأخلاق الأصيلة، وعن الإسلام الذي يحث على الأخوة وحسن السلوك.
إنه استهتارٌ بتاريخنا وثقافتنا، وهو يرسم صورة مشوهة للشخصية العراقية بأسرها.

يجب أن نواجه هذه التصرفات الفاسدة بكل شجاعة وثبات، ونبادر بتصحيح الخطأ بأساليب الشرف والكرامة.
إن الخصام لا يجوز أن يتم بأعمال تتسم بالجبن والتهور، بل ينبغي أن يكون على أساس الشهامة.

إن العراقيين، بلا شك، لا يمثلون مثل هؤلاء الأفراد الفاسدين الذين يسيئون لسمعة بلدهم ويضعون بصمة العار على جباههم.
الوطن لن يتسامح مع من يسيء إليه أو يشوه صورته في عيون العالم.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس

كشف الفاتيكان رسميًا تفاصيل سبب وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية صباح الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، مؤكدًا أن الوفاة كانت نتيجة سكتة دماغية مفاجئة أدت إلى غيبوبة وفشل في الدورة الدموية القلبية، تبعه توقف كامل للقلب.

شهادة الوفاة: مضاعفات صحية مزمنة أدت إلى الوفاة

أوضح البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير مديرية الصحة في دولة الفاتيكان، أن شهادة الوفاة الرسمية تشير إلى أن البابا عانى من سكتة دماغية أدت إلى غيبوبة مفاجئة تسببت في توقف القلب.

نشأت الديهي ناعيًا البابا فرنسيس: "رجل متواضع ورع.. صوت ديني بارز" عاجل| الفاتيكان: البابا فرنسيس طلب أن يُدفن في الأرض دون أي زخرفة خاصة

وأشار إلى وجود تاريخ طبي معقد للبابا، شمل:

فشل تنفسي حادالتهاب رئوي متعدد الميكروبات في الرئتينتوسع القصبات الهوائية المزمنارتفاع ضغط الدمالإصابة بمرض السكري من النوع الثانياللحظات الأخيرة للبابا.. استيقظ بخير ثم فقد وعيه فجأة

حسب صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، فقد استيقظ البابا فرنسيس في الساعة السادسة صباحًا وكان يشعر أنه بحالة جيدة، إلا أنه بدأ بعد ساعة فقط في الشعور بالمرض، وتدهورت حالته بسرعة. 

وفي تمام الساعة 7:30 صباحًا، حدثت النتيجة المميتة، إذ دخل في غيبوبة تامة ثم توقف قلبه عن العمل.

البابا خاطب العالم في عيد الفصح قبل يوم من وفاته

تأتي الوفاة بعد 24 ساعة فقط من ظهوره العلني الأخير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بمناسبة عيد الفصح، حيث ألقى تحية مقتضبة قال فيها:

"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، عيد فصح سعيد".

لكنه لم يتمكن من إلقاء رسالة العيد كاملة، حيث أسند مهمة القراءة إلى عريف الحفل، دييجو رافيلي، وذلك بسبب ضعف حالته الصحية في ذلك اليوم.

البابا خرج من المستشفى قبل أسابيع قليلة.. وواصل عمله رغم المرض

تدهورت صحة البابا فرنسيس بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، ففي 23 مارس الماضي، خرج من المستشفى بعد أن قضى 37 يومًا داخله للعلاج. 

وعلى الرغم من معاناته، تمكن من الاستمرار في أداء مهامه البابوية، واستمر في ممارسة جدول أعماله الرسمي توازيًا مع فترة النقاهة.

وصية البابا فرنسيس: أوصي بدفني في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى

بعد وفاته، نشر الفاتيكان وصية البابا فرنسيس الأخيرة، التي دوّنها بخط يده، متعلقة بمكان وطريقة دفنه. 

وجاء في الوصية:

"إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني."

وأضاف البابا:

"لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى."

وختم وصيته بالقول:

"أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة."

العالم يودع بابا الإنسانية

شكلت وفاة البابا فرنسيس خسارة كبيرة للعالم، إذ يُعد أحد أبرز رموز التسامح والدعوة إلى الحوار بين الأديان والثقافات، وقد ترك إرثًا إنسانيًّا وروحيًّا حافلًا، من أبرز ملامحه توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية مع الأزهر الشريف، ومواقفه الداعمة للفقراء والمهمشين، وأخيرًا، دفاعه العلني عن أهل غزة وفلسطين في أيامه الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • وكيل تشريعية الشيوخ: تحرير سيناء درس خالد في الوطنية والكرامة
  • التوزيع الوظيفي.. بين الواقع والاعتبارات الإنسانية
  • القادسية يتعادل مع الخليج في اللحظات الأخيرة
  • لجنة الانضباط تغرم بنزيما
  • لحظات فاصلة في تجديد الخطاب الديني.. مشاتل التغيير (15)
  • داليا الحزاوي: الرئيس السيسي مهتم ببناء الإنسان المصري على القيم والأخلاق والانتماء
  • السودان الجديد يتخلق و لكن؛ برؤية من؟
  • وزير سوداني: هل شعب الإمارات يوافق على تصرفات حكومته في بلادنا؟
  • جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس