الخرطوم – ( د ب أ) – اتهمت قوات الدعم السريع،  قوات الجيش السوداني اليوم الجمعة بارتكاب “جرائم فظيعة ترقى إلى تصنيفها جرائم حرب” بحق الشعب السوداني. وقالت في بيان صحفي عبر صفحتها على موقع الفيسبوك اليوم :” واصلت مليشيا البرهان الانقلابية في إبادة الشعب السوداني بالقصف العشوائي على المناطق والأحياء السكنية بالطيران والمدافع الثقيلة في مخالفة لجميع الشرائع السماوية وانتهاك خطير لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني”.

وأوضحت أن عمليات القصف الجوي بالطائرات حصدت أمس الخميس 5 أرواح بريئة من أسرة واحدة في منطقة الخوجلاب شمال بحري وتدمير عدد من المنازل بالبراميل المتفجرة. “كما قصف الطيران منطقة العزوزاب جنوب الخرطوم وتسبب في مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات”، وفق البيان. وجاء في البيان “وقد سعى الانقلابيون للتنصل عن جريمتهم بمحاولة اتهام قواتنا بعملية القصف”. وأوضح البيان ” قتل 12 آخرون في عملية قصف جوي بالبراميل المتفجرة في سوق قندهار للمواشي بأمدرمان مساء الخميس وإصابة العشرات وحرق عدد من الحظائر”. “كما نفذ الانقلابيون اليوم غارة جوية استخدمت فيها البراميل المتفجرة في جنوب الحزام منطقة مايو وشارع الهواء قرب الشاحنات، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات ونفوق المواشي بالقرب من موقع القصف”، وفق البيان. واعتبر البيان أن “كل هذه الجرائم الفظيعة التي ظل يرتكبها قادة الانقلاب والتي ترقى إلى تصنيفها جرائم حرب لم تجد الإدانة محلياً واقليمياً ودولياً”. “وتشير الاحصاءات الأولية إلى مقتل المئات من المواطنين الابرياء بواسطة القصف الجوي العشوائي بالطيران والمدافع الثقيلة”، وفق بيان قوات الدعم السريع.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع

يمانيون../
أعلنت “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح ما بين 60 إلى 80 ألف أسرة من مخيم زمزم في شمال دارفور بالسودان، عقب اقتحام قوات “الدعم السريع” للمخيم والسيطرة عليه، في تطور خطير يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الإقليم.

ووفق ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم الاثنين، فإن هذا النزوح الجماعي جاء نتيجة لهجوم عنيف شنته قوات “الدعم السريع” استمر لأربعة أيام، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات، إلى جانب تدمير واسع طال الملاجئ والأسواق والمراكز الصحية داخل المخيم.

ويُعد مخيم زمزم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، من أكبر مراكز إيواء النازحين في شمال دارفور، حيث يؤويان معاً قرابة 700 ألف شخص، معظمهم من الفارين من النزاعات التي تفجرت في الإقليم منذ سنوات.

وادعت قوات “الدعم السريع” أن المخيم كان يُستخدم كقاعدة لما أسمته “فصائل المرتزقة”، وهو ما نفته منظمات إنسانية، معتبرة أن هذا الهجوم استهدف المدنيين العزّل بشكل مباشر.

وأثارت هذه الحادثة موجة تنديد من مؤسسات إغاثية وحقوقية، التي اعتبرت أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويضع حياة مئات الآلاف من النازحين في خطر بالغ، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في عدد من ولايات البلاد، وسط عجز دولي متزايد عن وقف التصعيد أو التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: 62 قتيلا في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة
  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • عاجل - الجيش السوداني يعلن تطهير مناطق غرب أم درمان من الدعم السريع ومأساة نزوح جديدة تضرب الفاشر
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن حجم خسائر الدعم السريع في معارك غرب أم درمان
  • الجيش السوداني يكشف عن حصوله على غنائم كبيرة من الدعم السريع
  • عاجل| مقتل 8 من ميليشيا الدعم السريع في مواجهات عنيفة مع الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع