المغرب يجدد بإسطنبول موقفه في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دد المغرب اليوم السبت بإسطنبول تأكيد موقفه الثابت في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبثه بتسوية سلمية قائمة على حل الدولتين من أجل إرساء سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.
وجاء هذا التأكيد خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الإعلام التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بحضور وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع وفد من وزارة الشباب والثقافة والثقافة والتواصل يتكون من مصطفى أمدجار مدير الاتصال والعلاقات العامة .
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح أمدجار، أمام وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي، أن المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك التي جعلت دائما من الدفاع عن القضية الفلسطينية المشروعة مبدئا قارا في سياستها الخارجية، ستواصل جهودها الحثيثة من أجل الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشريف، التي يوليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله عناية خاصة، بصفته رئيسا للجنة القدس، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني،الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس كآلية تنفيذية وميدانية للجنة القدس في إنجاز خطط ومشاريع ملموسة، تروم في الأساس صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للفلسطينيين ودعم صمودهم.
كما تم التأكيد على أن وكالة بيت مال القدس الآلية التنفيذية للجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، تولي عناية خاصة للجوانب الإعلامية في برامجها من خلال دعم تكوين الاعلاميين الفلسطينيين وتوفير منح دراسية للطلبة في مجالات الاعلام، ودعم المؤسسات الإعلامية الفلسطينية بما يسمح لها من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإسماع صوته ونقل رسالته للعالم.
وأوضح أمدجار أن الحرب على الشعب الفلسطيني أظهرت زيف ادعاءات جزء كبير من وسائل الإعلام الغربية بشأن دفاعها عن قيم ومبادئ الحرية والموضوعية والنزاهة، حيث أصطفت في أحيان كثيرة إلى جانب المعتدي، كما أظهرت نفاق بعض المنظمات الدولية التي تتبجح يوميا بدفاعها عن حرية التعبير ، حيث لم نسمع لها صوتا ولا موقفا إزاء استهداف وقتل عشرات الصحافيين والإعلاميين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اقتصادية حماة الوطن: اجتماع وزراء الخارجية العرب يؤكد موقف مصر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية
قال المهندس أحمد بكر رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن ان الاتصال الهاتفي الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس دونالد ترامب جاء في توقيت دقيق في ظل أوضاع متوترة بالمنطقة و رفض شعبي ودولي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم .
وأكد في بيان صحفي له أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة هي علاقات استراتيجية، بالرغم من بعض الاختلافات في وجهات النظر بين البلدين ولكن يظل هناك أساس قوي للعلاقات بينهما وقد تم تبادل الدعوات بين الرئيسين لتبادل الزيارات في مصر وأمريكا وتهنئة الرئيس السيسي للرئيس ترامب بتوليه السلطة.
وأشاد بكر بجموع الشعب المصري الذين توافدوا على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لتأييد موقف القيادة السياسية ضد أى محاولات لتهجير الفلسطينيين مؤكدا أن الاصطفاف الشعبى خلف الرئيس السيسى ليس غريبا على الشعب المصري الذي يعرف ويدرك أهمية ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الوطن و الدفاع عن مقدراته بكل ما أوتى من قوة.
وثمن بكر نتائج الاجتماع الذي دعت إليه مصر على مستوى وزراء الخارجية العرب وشارك فيه كل من مصر والمملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.
و قال أن الأطراف المشاركة أثنت على دعم الجهود المبذولة من قبل كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، و حتى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية،
ودعا المهندس أحمد بكر الشعب المصري بالوقوف خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة المصرية والأمة العربية ودعم اي إجراءات أو تدابير تتخذها القيادة السياسية في الحفاظ على الامن القومي المصري والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني الأعزل ضد مخطط التهجير.