البوابة نيوز:
2025-04-22@23:00:28 GMT

صوت أمريكا: الكارثة الإنسانية تفاقمت في غزة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ضغطت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ولكن في ظل احتدام القتال ودون وجود مؤشرات تدل علي نهايته، تفاقمت الكارثة الإنسانية هناك، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".

وتقول وكالات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة، إن الأعمال العدائية المستمرة ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي تسهيل عمليات تسليم المساعدات الإنسانية وانهيار النظام داخل غزة تجعل من الصعب بشكل كبير تقديم مساعدات حيوية إلى معظم المناطق بالقطاع.

وقال برنامج الغذاء العالمي، يوم الثلاثاء الماضي، إنه أوقف مؤقتا توصيل الطعام إلى شمال غزة المعزولة، حيث تقول اليونيسف إن واحدا من كل ستة أطفال يعاني من سوء التغذية الحاد. ووجد تقرير للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي أن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يتضورون جوعا.

وقال مدير برنامج الغذاء العالمي في فلسطين ماثيو هولينجورث، يوم الأربعاء الماضي، "تجد أن هناك أشخاصا لم يتناولوا الطعام لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة أيام، يعانون من جوع شديد،" مضيفا: "ولكن لديك أيضا أشخاص يعانون من الجوع الحاد، أي أنهم لم يأكلون لمدة أسبوع."

ووصف هولينجورث التوقف بأنه "توقف مؤقت"، وقال إن برنامج الأغذية العالمي يتحدث إلى "جميع الأطراف" لاستئناف شحنات المساعدات. وتابع: "علينا إغراق المنطقة بالمساعدات، إذا أردنا التخفيف من حدة المجاعة ووقفها."

وأظهرت لقطات من غزة في الأسابيع الأخيرة مشاهد يأس فوضوي مع مئات الأشخاص يحيطون بالشاحنات ويفرغونها. ويقول بعض الفلسطينيين إنهم لجأوا إلى صنع الخبز من علف الحيوانات. وتقول الأمهات اللاتي لديهن أطفال حديثي الولادة إن حليب الأطفال يصعب الحصول عليه أو لا يمكن تحمل تكاليفه.

ودعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى فتح المزيد من المعابر، بما في ذلك في الشمال، وتحسين عملية التنسيق من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.

وفرضت إسرائيل حصارا كاملا بعد "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، وقالت إنها لن تدخل المساعدات الإنسانية حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين كان يقدر عددهم بنحو 250 رهينة في ذلك اليوم.

وقالت جماعات الإغاثة إنها واجهت عملية تفتيش مرهقة من قبل إسرائيل التي سمحت فقط بدخول القليل من المساعدات الإنسانية حتى مع تزايد الاحتياجات، مع نزوح حوالي 80٪ من الفلسطينيين من منازلهم.

وعزلت إسرائيل شمال غزة منذ الأيام الأولى للهجوم البري في أواخر أكتوبر الماضي بعد أن أمرت سكانها بالفرار إلى الجنوب. وظل عشرات الآلاف من السكان هناك على الرغم من تدهور أحياء بأكملها ونقص حاد في الغذاء والمياه.

وتقول جماعات الإغاثة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي غالبا ما يرفض طلباتهم للوصول إلى شمال غزة، وأنه حتى عندما يتم الموافقة، يتم توفير القليل من الحماية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتهم مسؤول في الأمم المتحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على قافلة طعام.

وأشارت الإذاعة الأمريكية إلى أن أكبر مزود للمساعدات الإنسانية في غزة هو وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، المعروفة باسم الأونروا. وفي الشهر الماضي، أدعت إسرائيل إن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في أحداث 7 أكتوبر، مما دفع الولايات المتحدة والمانحين الآخرين إلى تعليق التمويل.

وأقدمت الأونروا فورا على طرد الموظفين وبدأت تحقيق في الواقعة. وتنفي الأونروا المزاعم الإسرائيلية بأنها تتعاون مع حماس، وتقول إن إسرائيل لم تقدم أدلة تورط الموظفين الـ 12 المفصولين. وتقول إنه إذا لم يتم استئناف التمويل، فسيتعين عليها وقف عملياتها الإغاثية في أبريل المقبل.

وفي غضون ذلك، تقول الوكالة إن إسرائيل فرضت عددا من القيود المالية التي تعيق عملياتها وأوقفت شحنة من المواد الغذائية التي يمكن أن توفر الطعام  لـ1.1 مليون شخص في غزة لمدة شهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة

غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .

وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.

وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.

وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.

ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.

وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.

وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • بلا مأوى ولا دواء.. «الأونروا» تحذّر من كارثة إنسانية في غزة