تجارية سوهاج : توقعات بزيادة حجم التبادل التجاري العربي - التركي الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج إن العلاقات العربية التركية تشهد تطوراً ملحوظاً خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب أردوغان، مشيراً إلى أن العلاقات مستمرة ودائمة التقدم، وتعد تركيا تعد شريك اقتصادي أساسي للمنطقة.
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات الاجتماع الخامس المشترك للغرف العربية والتركية الذي عقده اتحاد الغرف التجارية اليوم برئاسة أحمد الوكيل تحت عنوان " معا للتصنيع المشترك والتعاون الثلاثي" بهدف بحث سبل نشر النماء والتنمية لأبناء الشعب التركي العربي.
وأضاف أبو الوفا، خلال كلمته، أنه لابد من استغلال قوة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتطويرها لتشمل المصلحة العربية التركية بشكل عام، مشيراً إلى أن الاجتماع سوف يشكل فرصة هامة لبحث الخطوات الجديدة لتطوير العلاقات خاصة أن مجالات التعاون بين الطرفين واسعة وتحتاج إلى مزيد من الجهود لتحقيق طفرة في التبادل التجاري.
أكد علي أهمية الاستفادة من العلاقات القوية بين مصر وتركيا في مجالات التصنيع المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري وتنمية التجارة والوصول لتحقيق الأمن الغذائي، متوقعاً أن تشهد الاستثمارات التركية في مصر نمو خلال الفترة المقبلة، وكذلك حدوث طفرة في قيمة الصادرات والواردات.
أكد علي ضرورة تطوير العلاقات خاصة أنّ العلاقه المصريه التركيه بدأت تنمو بشكل واضح ومتزايد في الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن الصادرات المصرية إلى تركيا شهدت إرتفاع ملحوظ العام الماضي، وهناك مؤهلات لتضاعف تلك النسبة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 نحو 5,875 مليار دولار حيث شهدت الصادرات السلعية المصرية إلى تركيا ارتفاعاً كبيراً وسجلت 2,934 مليار دولار مقارنةً بحوالي 2,288 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة زيادة 28%، لتصبح تركيا أكبر مستقبل للصادرات المصرية خلال عام 2023.
وطالب الغرف العربية بضرورة استغلال الفرص الاستثمارية الجديدة والخبرات الصناعية التركية المتطورة وكذلك الفرص الاستثمارية المتميزة التي أتاحتها مصر مؤخراً.
واستطرد قائلا، " إننا كبلدان عربية واتحاد غرف عربيه نستطيع أن نفعّل هذه العلاقة ليس فقط لمصلحة مصر وتركيا بل أيضا من أجل المصلحة العربية التركية بشكل عام وفي هذا الإطار ينعقد مجلس إدارة الغرفة العربية التركية فى القاهرة بضيافة من اتحاد الغرف التجارية المصرية" .
أوضح أن الدول في المنطقة العربية ليست متجانسة وهناك دول تمتلك مميزات مختلفة عن الدول العربية الأخرى مثلا مصر التى تمتلك الكثير من المميزات كمكون العمل والإنتاج وهو ما يجعلها نقطة محورية كبيرة خاصةً وتعد تركيا متطورة فى مجال اللوجستيات والنقل وكذلك في المجالات الخاصة بالمنافذ والمعاب، مشيراً إلي أن مصر لديها إمكانيات تحفز على تعزيز التعاون فى القطاع الرقمى وأنشطة القيمة المضافة التى لها علاقة بالثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أن الاستثمارات التركية تعد من أهم الاستثمارات الأجنبية في مصر حيث تعد الشركات التركية من أكبر الشركات الأجنبية مساهمة في الصادرات المصرية، مشيراً إلى أن الاستثمارات التركية في السوق المصري أغلبها في مجال المنسوجات والملابس الجاهزة الكيماويات، والصناعات الزجاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بسوهاج مال واعمال اخبار مصر العلاقات المصرية التركية اتحاد الغرف التجارية العربیة الترکیة التبادل التجاری إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط تبرز جهودها في تعزيز العلاقات الدولية مع تركيا واليابان وإيطاليا خلال 2024
بذلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودا كبيرة خلال عام 2024 لتعزيز علاقات التعاون بين مصر و الدول الاخرى، و ذلك من خلال القيام بالزيارات و توقيع بروتوكولات و اتفاقيات التعاون الثنائية.
و يستعرض “صدى البلد” ابرز تلك الجهود في التقرير التالي…
العلاقات المصرية التركيةوشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في فعاليات الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للعاصمة التركية أنقرة، وخلال فعاليات الزيارة عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعات مع عدد من مسئولي الحكومة، من بينهم وزير النقل والبنية التحتية التركي، ووزير الخزانة والمالية التركي، بحضور رئيس جمعية البنوك التركية والرئيس التنفيذي لبنك زيرات أﻛﺒﺮ المؤسسات المصرفية الوطنية في تركيا، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون مع الجانب التركي، في ضوء الإعلان المشترك لإعادة تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين الجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية، والذي يمثل انطلاقة جديدة وفعالة للعلاقات، خاصة مع ذكرى مئوية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووقعت الدكتورة رانيا المشاط مع الجانب التركي، مذكرة تفاهم في مجال تبادل الخبرات، وتستهدف مذكرة التفاهم، تعزيز جهود تبادل الخبرات لتحقيق أقصى استفادة في مجالات فعاليات المساعدات الإنمائية، والتفاوض الدولي، والمساعدات الإنمائية ودورها في التنمية المستدامة، وأدوات التمويل التنموي، ودور اللجان المُشتركة كأحد أدوات الدبلوماسية الاقتصادية.
واحتفالًا بمرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حدث رفيع المستوى، نظمته وزارة الخارجية اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، احتفالًا بمرور 70 عامًا على بدء علاقات التعاون الإنمائي مع العديد من الدول ومن بينها مصر، وذلك بالعاصمة "طوكيو"، وشهدت تلك الزيارة تطورات متتالية على مستوى الشراكة بين البلدين، حيث وقع الجانبان اتفاق تمويل ميسر بقيمة 230 مليون دولار لدعم الموازنة، كما التقت "المشاط"، العديد من مسئولي الحكومة اليابانية من بينهم محافظ طوكيو، ورئيس بنك اليابان للتعاون الدولي "جيبك"، ومسئولي هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، إلى جانب مسئولي شركة تويوتا تسوشو، وشركة تأمين الصادرات والاستثمارات اليابانية، ومؤسسة نومورا لاستشارات الاستثمار.
وترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وميكيلي كواروني، السفير الإيطالي بالقاهرة، بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لجنة إدارة المقابل المحلي للبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية، لمناقشة مستجدات تنفيذ مشروعات المرحلة الثالثة من البرنامج بقيمة 100 مليون دولار، والتي يتم من خلالها تمويل العديد من المشروعات التنموية في مجالات الأمن الغذائي والزراعة، وقطاعات التعليم العالي، ودعم المجتمع المدني، ومشروعات البيئة والحفاظ على التراث الحضاري، ومشروعات تمكين المرأة المعيلة، وإنشاء 10 صوامع تخزين قمح، ومشروعات لتمكين وحماية الأطفال. وحضر الاجتماع ممثلو الوكالة الإيطالية للتنمية ووحدة الدعم الفني للجنة .
وشهد الاجتماع مناقشة موقف مختلف المشروعات في إطار الشريحة الثالثة سالفة الذكر، وكيفية تذليل العقبات بهدف الاستفادة من المبالغ الخاصة بها علي أكمل وجه، لاسيما على مستوى مشروع المدارس التكنولوجية التطبيقية، وتعزيز مهارات المعلمين، وإدارة المخلفات الصلبة بمحافظة المنيا.