"مصر وقطر".. الكشف عن التحدي الرئيسي بالمفاوضات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" وفقا لمصادر مطلعة، مساء اليوم السبت، إن التحدي الرئيسي الذي يواجه الوسطاء - مصر وقطر- هو التوصل إلى اتفاق تقتنع حماس بموجبه بأنه سيكون من الممكن التوصل في نهاية المطاف إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد وقف إطلاق النار الإنساني بينما تمتنع إسرائيل عن تقديم أي التزام من هذا القبيل.
وأكد مسؤول إسرائيلي لشبكة "إن بي سي نيوز" أنه تم إحراز بعض تقدم في اجتماع باريس، لكنه قال إنه لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى انفراجة.
ووفقا له، فإن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سيجتمع الليلة، من بين أمور أخرى، لمناقشة المحادثات، وبعد ذلك إلى مجلس الوزراء الموسع.
وبحسب قوله، فإن المرحلة التالية من المحادثات ستتضمن أسماء الأسرى الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والمفاتيح التي سيتم بموجبها تنفيذ الصفقة، وشروط وقف إطلاق النار.
وأوضح أنه لم يتم الاتفاق على كل هذه الأمور بعد، وبالتالي فإن الطريق إلى الاتفاق لا يزال طويلا.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن الحركة تبدي مرونة في مواقفها بشأن ثلاث نقاط، من بينها مدى الانسحاب الإسرائيلي، ومدة وقف إطلاق النار - وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من سجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
قال مسؤول في حركة حماس، اليوم، إن قيادة الحركة لا تستبعد تهدئة لمدة ستة أسابيع في كل مرحلة من المراحل التالية، "إذا كان ذلك سيساعد الوسطاء على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية في المرحلة النهائية".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نه في المخطط السابق كانت مدة وقف إطلاق النار في المرحلتين الثانية والثالثة خاضعة للتفاوض. والهدف الآن هو استخدام نموذج قمة باريس السابقة، بحيث يمتد وقف إطلاق النار من مدة ستة أسابيع إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأضافت الصحيفة أن اللغم الكبير بالنسبة للمفاوضات الجارية هو وقف الحرب، وبحسب تقرير الصحيفة، فإن حماس وافقت على التنازل عن مطلبها بوقف دائم لإطلاق النار، لكنها ما زالت تطالب بعقد محادثات حول هذا الأمر في وقت لاحق من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، من ناحية أخرى، ترفض تقديم أي التزام بإنهاء الحرب.
أما بالنسبة للانسحاب الإسرائيلي من غزة، فقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إن حماس تتخلى في الوقت الراهن عن مطلب الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، لكنها تصر على الانسحاب من المدن والمراكز حتى يتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم.
وعلى حد قول المصادر، فقد نقل الوسطاء المصريون خلال المحادثات في القاهرة إلى حماس موافقة إسرائيل على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وإزالة الحصار بين شمال القطاع وجنوبه، لكن صحيفة "وول ستريت جورنال" أشارت إلى أن إسرائيل ترفض في الوقت الحالي السماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحدي الرئيسي مصر وقطر حماس وقف دائم لإطلاق النار وقف إطلاق النار الإنساني إسرائيل اجتماع باريس مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي الاسري الاسرائيليين لأسرى الفلسطينيين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصر تقدم خطة جديدة لإنهاء حرب غزة.. هذه تفاصيلها
ذكر مسؤولان أن مصر طرحت مقترحاً جديداً لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره.
وكثفت مصر من مشاركتها في جهود الوساطة، حيث من المتوقع أن تقدم مقترح وساطة جديد يستند إلى أحدث مبادرة أمريكية من جانب المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.
وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن 5 رهائن أحياء، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع. كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وقال مسؤول في حماس إن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
#Egypt Offers Proposal to Get #Israel-#Hamas Ceasefire Back on Track, Officials Sayhttps://t.co/X0SagKtJGq
— Asharq Al-Awsat English (@aawsat_eng) March 24, 2025وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.
وفي السياق، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن حماس حريصة على التوصل إلى اتفاق، ولكنها من المرجح أن تطلب ضمانات من الوسطاء بشأن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، ووقف إطلاق النار، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية.
وأنهت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث استأنفت حربها على القطاع بشن موجة مفاجئة من الهجمات الجوية أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.
الجيش الإسرائيلي ينقل فرقة عسكرية من لبنان إلى غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، نقل فرقة عسكرية من لبنان إلى قطاع غزة استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية هناك، بعد تصاعد العمليات البرية الإسرائيلية جنوب وشمال القطاع.
وجاء ذلك بعدما رفضت حماس مقترحات أيدتها إسرائيل لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل فبراير (شباط) الماضي.
وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ 59 رهينة المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي.