في الذكرى السنوية الثانية للحرب.. ستولتنبرغ يؤكد التزام حلفاء الناتو بدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، السبت، على "التزام أعضاء الحلف بدعم أوكرانيا"، وذلك عبر رسالة مصورة نشرها عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع ستولتنبرغ، بأن "الوضع على أرض المعركة لا يزال خطيرا للغاية"، موضحا أن "هدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالسيطرة على أوكرانيا لم يتغير، ولا إشارات حول استعداده للسلام".
وشدد ستولتنبرغ، على أن "أوكرانيا استعادت نصف الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، ودفع الأخيرة إلى التراجع عن أجزاء كبيرة من (منطقة) البحر الأسود (في أوكرانيا)"، مشيرا إلى أن "الدعم العسكري والاقتصادي للحلفاء في الناتو لعب دورا مهما في ذلك".
وأضاف "في الأسابيع الأخيرة، أعلن الحلفاء عن حزم مساعدات جديدة بمليارات الدولارات، تشمل معدات أساسية مثل ذخائر المدفعية والدفاع الجوي وزوارق قتالية، فضلا عن مستلزمات وقطع غيار مقاتلات إف-16 وطائرات بدون طيار ومعدات إزالة الألغام".
وأشار ستولتنبرغ، بأن "بوتين بدأ هذه الحرب من أجل عرقلة الناتو ومنع عضوية أوكرانيا فيه"، مردفا: "بل على العكس من ذلك، أصبحت أوكرانيا أقرب إلى الناتو من أي وقت مضى".
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للناتو، أن "أوكرانيا سوف تنضم إلى الحلف وأن ذلك مسألة وقت فقط".
تجدر الإشارة إلى أنه في 24 شباط/ فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلاديمير بوتين روسيا روسيا اوكرانيا فلاديمير بوتين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نشر قوات غربية في أوكرانيا سيرغم روسيا على السلام
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد "في إرغام روسيا على السلام".
وقال زيلينسكي خلال اجتماع في المانيا لـ"مجموعة الاتصال" التي تضم أبرز حلفاء كييف إن "انتشار كتائب تابعة لشركاء هو واحد من أفضل الأدوات" بهدف "إجبار روسيا على السلام".
يدور الحديث في عدد من العواصم الغربية عن إمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لفرض تطبيق أي اتفاق للسلام.
علّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على المقترح الغربي كجزء من أي تسوية لوضع حد للأزمة الحالية، مؤكدا، في مقابلة نُشرت ديسمبر الماضي أن بلاده تعارض هذه الفكرة.
وقال لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، إن موسكو تعارض هذه الفكرة وأفكارا أخرى يقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأفاد لافروف "بالتأكيد لا نشعر بالرضا عن المقترحات التي طرحها ممثلو الرئيس المنتخب بشأن تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي 20 عاما وإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا تضم قوات بريطانية وأوروبية".
وسبق للكرملين أن أفاد بأنه "ما زال من المبكر جدا الحديث عن قوات لحفظ السلام".
وأكد ترامب، الذي سيتولى السلطة يوم 20 يناير، أنه قادر على التوصل إلى اتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، وأفاد بأنه سيستخدم دعم واشنطن المالي والعسكري لأوكرانيا المقدر بمليارات الدولارات للضغط على كييف.
وطرح بعض أعضاء فريقه أفكارا عدة تشمل نشر قوات أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر، وتأجيل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو لمدة طويلة.