المشهد اليمني:
2024-09-17@10:35:50 GMT

حقيقة تقارب حزب الإصلاح مع الحوثيين

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

حقيقة تقارب حزب الإصلاح مع الحوثيين

حقيقة تقارب حزب الإصلاح مع الحوثيين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح الإخواني.. كيف دعم الإرهاب واستخدم العنف والفتاوى التكفيرية باليمن؟

في ظل حلول الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزب الإصلاح اليمني الإرهابي، الذي تأسس في 13 سبتمبر 1990م، تصدر هاشتاج #الارهاب_صناعه_الاخوان_والحوثي.

 

وكشف نشطاء وسياسيون باليمن بأن حزب الإصلاح الإرهابي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني منذ اللحظة الأولى لتأسيسه، ففي 13 من سبتمبر 1990م أعلن عدد من رجال الدين ومشائخ القبائل في اليمن عن تأسيس حزب جديد أطلق عليه تسمية حزب التجمع اليمني للإصلاح.

 

◄جرائم ترتكب تحت غطاء ديني

 

حيث إنه غالبًا كانت هذه الجرائم ترتكب تحت غطاء ديني، وبفتاوى تجيز ارتكاب هذه الجرائم وتعدها جهادًا في سبيل لله باعتبار الشعب الجنوبي شعب كافر يجوز قتله وحتى إبادة الأطفال والنساء كما جاء في فتوى الديلمي الشهيرة التي اباحت دماء الجنوبيين رجالًا ونساء وأطفال بمبرر الحفاظ على الإسلام ومحاربة الشيوعيين الكفرة.

 

ما تبعات استهداف الحوثي للملاحة الدولية على الاقتصاد اليمني؟ هل تزيد أمريكا من ضرباتها لوقف هجمات الحوثي بالبحر الأحمر؟

 

وأكدوا بإنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، تميز حزب الإصلاح باستخدام العنف والفتاوى التكفيرية ضد أبناء اليمن، مما أدى إلى مقتل المئات خاصة بالجنوب واستباحة دمائهم. 

 

فقد مارس حزب الاصلاح باليمن الإرهاب والفتن في كل من الجنوب واليمن، وتسبب في زعزعة الاستقرار وإثارة الفتن وارتكاب أبشع الجرائم والمجازر على مدى العقود الماضية. 

 

وفي هذه الذكرى المأساوية تتجدد الأصوات لكشف جرائمه واستعراض تاريخه الدموي، خاصة تجاه أبناء الجنوب، فمنذ تأسيسه، تحالف هذا الحزب مع قوى الشر، ومنها ميليشيا الحوثي، لتوجيه الإرهاب نحو الجنوب. كما لعب دورًا محوريًا في زعزعة استقرار اليمن والجنوب، لتحقيق أهداف ومكاسب سياسية وعسكرية.

 

◄كيف لعب حزب الإصلاح دورًا محوريًا في استهداف أئمة وخطباء المساجد والدعاة؟
 

لعب حزب الإصلاح دورًا محوريًا في استهداف أئمة وخطباء المساجد والدعاة في الجنوب، وخاصة في العاصمة عدن. وأثبتت التحقيقات والأحكام القضائية تورط حزب الإصلاح في اغتيالات أئمة وخطباء المساجد في الجنوب، وكان اغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث في منطقة الفيوش، بتاريخ 28 فبراير 2016م، واحدًا من أبرز هذه الجرائم.

 

أصبح من الواضح أن حزب الإصلاح الإرهابي يسهم بشكل كبير في دعم تنظيم القاعدة وميليشيا الحوثي. العديد من الأدلة تشير إلى دعم الإصلاح للجماعات المسلحة وتورطه في تنفيذ عمليات إرهابية في الجنوب، وتمكنت القوات المسلحة الجنوبية من القبض على عدد من عناصر الإصلاح وهم يقاتلون بجانب الحوثيين.

 

وأكد مراقبون بإنه يجب أن تتحرك القوى الدولية والإقليمية لفضح هذه مؤامرات حزب الإصلاح وكشف جميع الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء الجنوب، والعمل على دعم الجنوب في مواجهته لهذا التحالف الإرهابي بين الحوثيين والإخوان المسلمين، وسرعة إيقاف خطر دعم حزب الإصلاح لتنظيم القاعدة والحوثيين، وتواطؤه مع الإرهاب واتخاذ إجراءات صارمة ضد حزب الإصلاح الإرهابي وشركائه في الإرهاب، ومنعه من الاستمرار في نشر الفوضى والإرهاب. 

محلل سياسي يمني لـ "الفجر": الهجوم الحوثي على ناقلة صافر مخطط للحصول على حصة أكبر من إيرادات النفط والغاز محلل سياسي يمني يعلق على العملية الإرهابية في مديرية مودية بمحافظة أبين

مقالات مشابهة

  • الإصلاح.. أطوار النضال الجمهوري
  • حقيقة تعرض أسرتي نزيلين من عناصر الجماعة الإرهابية لانتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل
  • وزارة الداخلية تنفي تعرض أسرتي نزيلين بمراكز الإصلاح لانتهاكات
  • تقارب مصر وتركيا يفتح منفذاً بجدار الصراع المستحكم في ليبيا
  • حزب الإصلاح يكشف حقيقة بحثه عن حلفاء ”بدائل” ومستوى وطبيعة علاقاته مع السعودية
  • تقارب مصري تركي لحل أزمة المصرف المركزي
  • حزب المصريين: الحوار الوطني رسخ قواعد الإصلاح والاستقرار السياسي
  • حزب الإصلاح اليمني يحيي ذكرى تأسيسه وسط تساؤلات عن وضعه وأدائه
  • مصادر مطلعة تكشف حقيقة إرسال الحوثيين ”10”الف مقاتل لشن هجمات برية ضد إسرائيل
  • حزب الإصلاح الإخواني.. كيف دعم الإرهاب واستخدم العنف والفتاوى التكفيرية باليمن؟